بالصور| "ستات بـ 100 راجل".. سيدات يعملن مع أزواجهن في حصاد محصول القمح بالغربية

بالصور| "ستات بـ 100 راجل".. سيدات يعملن مع أزواجهن في حصاد محصول القمح بالغربية
- أشعة الشمس
- ارتفاع درجة حرارة الجو
- الأرض الزراعية
- التوكل على الله
- الجمعيات الزراعية
- الشمس الحارقة
- الشون والصوامع
- المحلة الكبري
- حافظة الغربية
- أبناء
- القمح
- أشعة الشمس
- ارتفاع درجة حرارة الجو
- الأرض الزراعية
- التوكل على الله
- الجمعيات الزراعية
- الشمس الحارقة
- الشون والصوامع
- المحلة الكبري
- حافظة الغربية
- أبناء
- القمح
- أشعة الشمس
- ارتفاع درجة حرارة الجو
- الأرض الزراعية
- التوكل على الله
- الجمعيات الزراعية
- الشمس الحارقة
- الشون والصوامع
- المحلة الكبري
- حافظة الغربية
- أبناء
- القمح
- أشعة الشمس
- ارتفاع درجة حرارة الجو
- الأرض الزراعية
- التوكل على الله
- الجمعيات الزراعية
- الشمس الحارقة
- الشون والصوامع
- المحلة الكبري
- حافظة الغربية
- أبناء
- القمح
في إحدى حقول حصاد محصول القمح على مساحة 5 أفدنة بقرية السجاعية بمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في ظل ارتفاع درجة حرارة الجو وزيادة لهيب أشعة الشمس الحارقة تعمل العشرات من السيدات التي تتراوحن أعمارهن ما بين 30 إلى 50 عاما، برفقه أزواجهن سعيا في كسب قوتهم بالحلال وكسب رزقهم في ظل بذل مجهول بدني يضاهي ما يبذله رجالهم مشاركة منهن في تحمل مسؤوليات الحياة وصعوبة المعيشة فيها في ظل غلاء الأسعار.
"كلنا عاوزين ناكل عيش بالحلال والحياة بقت صعبة وياريت الحكومة تحس بينا إحنا الفلاحين مطحونين" بتلك الكلمات عبرت "ثريا محمد" إحدى السيدات التي تعمل برفقة زوجها في حصاد محصول القمح وتشوينه داخل جوالات بلاستيكية أسفل أشعة الشمس عن حالها، لافتة إلى أنها تعودت على ذلك منذ صغر عمرها وتربت داخل منزل عائلتها على الذهاب مبكرا إلى الأرض لمساعدة والديها في جني محاصيل الزراعية.
وأضافت أنها تعمل بمعدل ما يزيد على 8 ساعات يوميا في جني وجمع محصول القمح حيث تبدأ عملها في الساعة الثامنة صباحا حتى 5 مساءً، تزامنا مع قرب حلول الظلام وغروب الشمس، مشيرة إلى أن دورها هو جمع المحصول ووضعه بإحدى جوانب الأرض الزراعية ونقله عبر سيارات وعربات النقل و"الكاروا" إلى أماكن تواجد ماكينات درس القمح لفصل شوائبه واستخلاص حبوب الغلال المجهزة لتعبئتها داخل جوالات من البلاستيك والأقمشة.
وقال "حسين علي" زوج السيدة "احنا بنشتغل أكثر من 10 ساعات يوميا نهارا وأجرة اليومية 40 جنيه والدنيا بقت غالية"، مشيرا إلى أنه يرافق زوجته وأبنائه اللذين يعملون برفقتهم لزيادة دخلهم اليومي، موضحا أن مزارعي الأراضي ومالكيها يتحكمون في قوت الأنفار الذين يعملون لديهم بتحديد ساعات عملهم اليومية وهو ما يعد كارثة حقيقية كونهم مهددون بالتشرد والضياع في الشارع في حالة تجاهل الدولة وضع قوانين ومعايير للتأمين مستقبل المزارعين .
وأضاف "علي" أن محصول القمح لهذا العام جاء زاخرا ومميزا، حيث ينتج كل فدان ما يزيد على 3 أطنان من القمح، لافتا إلى أن كافة الشون الرئيسية والجمعيات الزراعية بدأت في استلام كميات من محاصيل الغلال بأوزان تجاوزت مئات الأطنان، موضحا أن مسؤولي الشون يخزنون القمح بطرق ووسائل ومعايير خاصة لضمان جودته .
وفى ذات السياق قال المهندس عادل العتال وكيل وزارة الزراعة بالغربية، إن الجمعيات الزراعية والشون والصوامع الرئيسية والفرعية على مستوى قرى ومراكز طنطا والمحلة وسمنود بدأت في جمع ما يزيد على 600 طن طوال الـ 4 أيام الماضية دون تقيد المزارعين بتسليم الحيازات الزراعية تنفيذا لتوجيهات الحكومة والدولة التي تهدف إلى إزالة كافة المعوقات التي تواجههم في الوقت الحالي .
- أشعة الشمس
- ارتفاع درجة حرارة الجو
- الأرض الزراعية
- التوكل على الله
- الجمعيات الزراعية
- الشمس الحارقة
- الشون والصوامع
- المحلة الكبري
- حافظة الغربية
- أبناء
- القمح
- أشعة الشمس
- ارتفاع درجة حرارة الجو
- الأرض الزراعية
- التوكل على الله
- الجمعيات الزراعية
- الشمس الحارقة
- الشون والصوامع
- المحلة الكبري
- حافظة الغربية
- أبناء
- القمح
- أشعة الشمس
- ارتفاع درجة حرارة الجو
- الأرض الزراعية
- التوكل على الله
- الجمعيات الزراعية
- الشمس الحارقة
- الشون والصوامع
- المحلة الكبري
- حافظة الغربية
- أبناء
- القمح
- أشعة الشمس
- ارتفاع درجة حرارة الجو
- الأرض الزراعية
- التوكل على الله
- الجمعيات الزراعية
- الشمس الحارقة
- الشون والصوامع
- المحلة الكبري
- حافظة الغربية
- أبناء
- القمح