مستشار الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية: يجب ألا يخذل العالم سوريا

مستشار الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية: يجب ألا يخذل العالم سوريا
- سوريا
- حلب
- مجلس الأمن
- الأمم المتحدة
- سوريا
- حلب
- مجلس الأمن
- الأمم المتحدة
- سوريا
- حلب
- مجلس الأمن
- الأمم المتحدة
- سوريا
- حلب
- مجلس الأمن
- الأمم المتحدة
أعرب مستشار الأمم المتحدة الخاص، المعني بمنع الإبادة الجماعية، أداما ديانغ، عن غضبه إزاء استمرار الهجمات العشوائية المتعمدة ضد مدنيين بسوريا منذ بدء سريان اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وقال ديانغ إنه في الفترة ما بين 27 أبريل و5 مايو 2016، وقعت على الأقل 6 هجمات على مرافق طبية شنتها أطراف مختلفة في الصراع داخل محافظة حلب وحدها والتي تقع في شمال غرب البلاد، مشيرا إلى أن التقارير تفيد أن الهجوم الذي وقع على مستشفى القدس في 27 أبريل، أدى إلى مقتل 55 مدنيا، بينهم آخر طبيب أطفال باق في المدينة، وفي 5 مايو أدى هجوم آخر على مخيم كمونة للنازحين في محافظة إدلب الشمالية، إلى مقتل 30 مدنياً على الأقل.
وأضاف أن الهجمات تعكس استمرار الازدراء الصارخ للقانون الإنساني الدولي من جانب جميع أطراف الصراع، وأنها يمكن أن تشكل جرائم حرب.
وأضاف أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح لمرتكبي الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان بالإفلات من العقاب، مشددا على أنه من واجب الدول الأعضاء بمجلس الأمن، أن لا تخذل الشعب السوري مرة أخرى وأن تلتزم بتعهدها بحماية السكان من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية والتطهير العرقي.
وأردف أنه ينبغي للمجتمع الدولي أن يعزز التزامه بإنهاء الإفلات من العقاب لمرتكبي أخطر الجرائم في سوريا والمساهمة بذلك في منع ارتكاب فظائع جديدة، مضيفا: "ولهذا السبب، أؤيد بشدة دعوات الأمين العام المتكررة إلى مجلس الأمن لإحالة الوضع في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية".