"القمح والشعير".. هكذا كان "السونار" عند المرأة الفرعونية

"القمح والشعير".. هكذا كان "السونار" عند المرأة الفرعونية
- التاريخ الفرعونى
- المصرى القديم
- المصريين القدماء
- الملك زوسر
- تحديد النسل
- تحديد نوع الجنين
- حالتها الصحية
- عدم الانجاب
- فترة الحمل
- فرس النهر
- التاريخ الفرعونى
- المصرى القديم
- المصريين القدماء
- الملك زوسر
- تحديد النسل
- تحديد نوع الجنين
- حالتها الصحية
- عدم الانجاب
- فترة الحمل
- فرس النهر
- التاريخ الفرعونى
- المصرى القديم
- المصريين القدماء
- الملك زوسر
- تحديد النسل
- تحديد نوع الجنين
- حالتها الصحية
- عدم الانجاب
- فترة الحمل
- فرس النهر
- التاريخ الفرعونى
- المصرى القديم
- المصريين القدماء
- الملك زوسر
- تحديد النسل
- تحديد نوع الجنين
- حالتها الصحية
- عدم الانجاب
- فترة الحمل
- فرس النهر
ترتسم على وجهها ملامح السعادة والفرحة حينما يأتي موعدها المنتظر منذ شهور قليلة مع طبيبها المتابع لحالتها الصحية، والتي تحدد من خلالها نوع المولود الذي سوف تضعه سواء كان ذكرا أم أنثى بفضل إحدى تقنيات التصوير، لتحضر كل ما يناسب مولودها من ملابس ومستلزمات يحتاجها، وإذا كان تحديد نوع الجنين أمر توصل إليه الأطباء حديثا، إلا أنه لم يكن غريبا على المصري القديم، إذ وجدت اختبارات الحمل التي عرفها الفراعنة لتكشف عن نوع الجنين.
وذكر الدكتور حازم الكريتي، الباحث في التاريخ الفرعوني ومفتش الآثار بمنطقة سقارة لـ"الوطن" أن المرأة في العصر القديم أجرت بعض اختبارات كشف الحمل، لمعرفة نوع الجنين، وهذا ما ذكرته بردية برلين في أحد الوثائق القديمة، حيث يوضع قمح وشعير في كيسيين من القماش على انفراد، وكان يطلب من المرأة أن تتبول عليهما يوميا، وإذا نبت القمح فقط فهو علامة على أن المرأة ستلد ذكرا، وإذا نبت الشعير فقط فهو علامة على حمل المرأة في أنثى، واذا لم ينبت كلا من القمح والشعير فهذا يعني بأن المرأة لم تحمل.
ومثل ما يحدث حاليا، فلن تمر فترة الحمل دون أن تشتهي المرأة لبعض المأكولات، ليسرع من حولها لتلبية ما تشتهيه خوفا من تأثر الطفل بحرمان ما كانت تشتهيه أمه، وتعرف هذه الفترة بـ"الوحم".
وأوضح الكريتي، أن المؤرخ ديودور الصقلي ذكر أن المصريين القدماء علموا بأن الرجل هو المسؤول عن الإنجاب، ولكن في الوقت نفسه يعتبرون الأم الوسيلة لتزويد جنينها بالغذاء والحماية، وهو ما تأثر به السيدات حتى الآن أثناء مرورهن بفترة الحمل.
واستكمل "الكريتي" في تقديم المعلومات عن الحمل لدى المرأة في العصر القديم، موضحا أنه لم يتوقف علم الفراعنة عند معرفة نوع الجنين، بل امتد ليشمل طرق تحديد النسل ووصفات منع الحمل، حيث طرأت على مصر بعض الظروف التي فضل فيها عدم الإنجاب مثل المجاعة التي حدثت في عصر الملك زوسر، واستخدمت المرأة آنذاك البخور وغسل الجهاز التناسلي ببعض العقاقير، ولكن لم يتوصل حتى الآن عن تركيب تلك الوصفات أو نجاحها.
وعلى الرغم من مرور هذه الفترات الاستثنائية، إلا إن المصري القديم اشتهر بحبه لكثرة الأولاد، واستعانت النساء بتمائم لنجاح عملية الحمل، حيث صنعها الرقاه على هيئة إناث الحيوان والتي تتسم بكثرة النسل مثل الضفادع، ويشكلون أخرى على هيئة إناث الحيوان التي تتصف بضخامة البطن والثدي مثل أنثي فرس النهر.
- التاريخ الفرعونى
- المصرى القديم
- المصريين القدماء
- الملك زوسر
- تحديد النسل
- تحديد نوع الجنين
- حالتها الصحية
- عدم الانجاب
- فترة الحمل
- فرس النهر
- التاريخ الفرعونى
- المصرى القديم
- المصريين القدماء
- الملك زوسر
- تحديد النسل
- تحديد نوع الجنين
- حالتها الصحية
- عدم الانجاب
- فترة الحمل
- فرس النهر
- التاريخ الفرعونى
- المصرى القديم
- المصريين القدماء
- الملك زوسر
- تحديد النسل
- تحديد نوع الجنين
- حالتها الصحية
- عدم الانجاب
- فترة الحمل
- فرس النهر
- التاريخ الفرعونى
- المصرى القديم
- المصريين القدماء
- الملك زوسر
- تحديد النسل
- تحديد نوع الجنين
- حالتها الصحية
- عدم الانجاب
- فترة الحمل
- فرس النهر