«الوطن» تنفرد بأقوال أمين الشرطة فى قضية «قتيل الرحاب» (الحلقة الأولى)

كتب: محمد سيف

«الوطن» تنفرد بأقوال أمين الشرطة فى قضية «قتيل الرحاب» (الحلقة الأولى)

«الوطن» تنفرد بأقوال أمين الشرطة فى قضية «قتيل الرحاب» (الحلقة الأولى)

تنفرد «الوطن» بنشر نص تحقيقات نيابة حوادث شرق القاهرة مع أمين الشرطة السيد زينهم عبدالرازق من قوة شرطة نجدة القاهرة قاتل بائع الرحاب مصطفى محمد مصطفى بأعيرة نارية من بندقية آلية فى 20 أبريل الماضى. وتنشر «الوطن» فى الحلقة الأولى نص أقوال القاتل فى التحقيقات بعد أن وجهت له تهمة القتل العمد والشروع فى القتل وأحالته للمحاكمة العاجلة أمام الجنايات فى جلسة 14 مايو الحالى بعد مطالبات من محامى الضحية ياسر سيد أحمد بسرعة القصاص من الجانى.

{long_qoute_1}

محاولات إنكار المتهم لم تصمد طويلاً أمام فريق التحقيق بعد أن تمت مواجهته بأقوال زميله سائق سيارة النجدة، الذى كذّب رواية الأمين بقوله: «يا باشا، الأمين ضرب النار من سلاحه، وماكانش فيه موتوسيكلات جنبنا ضربت علينا نار». وأمام رفض القاتل، حاصرته النيابة بأقوال شهود العيان والمصابين اللذين تعرضا للإصابة العمدية، أثناء محاولات إسعاف الضحية.

{long_qoute_2}

الاسم: السيد زينهم عبدالرازق أحمد بحيرى 37 سنة - أمين شرطة بمديرية أمن القاهرة نجدة السلام ومقيم فى قرية نقباس مركز بنها محافظة القليوبية ولا يحمل تحقيق شخصية.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بقتل المجنى عليه مصطفى محمد مصطفى عمداً بغير سبق إصرار أو ترصد بأن صوبت سلاحك الميرى مواجهته مباغتاً إياه بوابل من الأعيرة النارية اخترقت بعضها جسده قاصداً من ذلك قتله والفتك به فأحدثت إصابته الموصوفة بمناظرة النيابة العامة والتى أودت بحياته وقد اقترنت بتلك الجناية جناية أخرى محاولة أنك وفى ذات الزمان والمكان سالفى الذكر شرعت فى قتل المجنى عليهما خليفة أحمد خليفة حمد ويحيى خيرى عبدالرحيم على عمداً بغير سبق إصرار أو ترصد بأن أطلقت وابلاً من الأعيرة النارية من سلاحك الأميرى صوب المجنى عليه مصطفى أحمد مصطفى قاصداً من ذلك قتله فحدت عن هدفك وحادت بعض طلقاتك عن مسارها المرجو وأحدثت إصابة المجنى عليهما سالفى الذكر الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة بالأوراق وقد أوقف آخر جريمتك لسبب لا دخل لإرادتك فيه هو مداركة المجنى عليهما بالعلاج. {left_qoute_1}

ج: أنا نزلت من العربية أضرب نار مكنش قصدى أضرب الناس اللى فاتت، أنا كنت باتعامل مع موتوسيكل عليه اثنين ضربوا عليا نار.

س: ما الذى حدث إذن وما هى ظروف ضبطك وإحضارك وعرضك علينا؟

ج: اللى حصل انى كنت رايح حراسة لأحد السادة المستشارين وهو المستشار حمد ياسر اللى ساكن فى حى البنفسج وأنا مكنتش عارف أوصل له فوقفت فى الشارع على جنب أسأل الناس على حى البنفسج ناس قالت لى منعرفش وناس تانية كانت بتوصف لى الطريق وببص قدامى لقيت موتوسيكل جاى عكس وعليه اتنين معاهم بندقية آلى فأنا أخطرت العمليات ومرة واحدة لقيتهم بيضربوا نار بزاوية روحت أنا شديت الأجزاء وأنا جوه العربية ونزلت فضيت الخزنة بتاعتى ولقيت الطلق بتاعى جيه فى واحد من الناس قالوا لى إنه مات وبعد كده لقيت الناس اتلمت ورُحت واخد سلاحى وداخل العربية وحطيته بين رجلى والناس قعدت تكسر فى العربية لحد ما النيابة والشرطة جت وسلكونى ورُحت على قسم القاهرة الجديدة وبعد كده جيت على هنا.

س: ما طبيعة عملك واختصاصك الوظيفى؟

ج: أنا أمين شرطة فى نجدة السلام.

س: منذ متى وأنت تباشر ذلك العمل؟

ج: أنا بقالى 17 سنة أمين شرطة فى نجدة السلام.

س: وما مناسبة وجودك بالمكان والزمان سابقى الذكر؟

ج: أنا كنت فى طريقى لبيت المستشار أحمد ياسر أبوالفتوح علشان أصطحبه وأحرسه.

س: ومتى تم تكليفك بحراسة السيد المستشار أحمد ياسر أبوالفتوح تحديداً؟

ج: أنا تم تكليفى النهارده بحراسة المستشار أحمد ياسر وأنا كل يوم بتبقى المأمورية مختلفة وأنا بقالى يومين فى الراحة ولسة راجع النهارده من الراحة.

س: وهل تم تكليفك بحراسة السيد المستشار أحمد ياسر مسبقاً؟

ج: أيوه أنا طلعت معاه حراسة مرتين قبل كده.

س: ومتى كانت آخر مرة تم تكليفك بحراسة السيد المستشار أحمد ياسر تحديداً؟

ج: هى آخر مرة كانت من شهرين.

س: وما هو مضمون ذلك التكليف تحديداً؟

ج: أنا بكون مكلف بحراسته من أول اليوم الصبح الساعة سبعة أو ثمانية صباحاً وبفضل معاه لحد آخر اليوم حسب التحركات بتاعته.

س: وما هى ساعة تحركك لتنفيذ ذلك التكليف تحديداً؟

ج: أنا اتحركت من نجدة السلام النهارده نحو الساعة سبعة أو سبعة ونصف صباحاً 19/4/2016.

س: ومن كان برفقتك آنذاك؟

ج: أنا كان معايا سواق العربية سمير مصطفى حسن وهو سواق مدنى.

س: وما هى وسيلة انتقالكما تحديداً؟

ج: احنا كنا راكبين عربية نجدة بيضاء.

س: وما هى بيانات تلك السيارة؟

ج: هى عربية شيفورليه ميرى رقمها 2231/17 شرطة لونها أزرق لاسلكى 610.

س: وما هى وجهتكما تحديداً؟

ج: إحنا كنا رايحين حى البنفسج عند المستشار حمد ياسر أبوالفتوح وكنا لسه بنسأل ازاى نروح البيت.

س: وما الذى حال دون وصولك إلى ضالتك تحديداً رغم إقرارك سلفاً بمحضر التحقيقات أنه تم تكليفك مسبقاً بالتوجه إلى ذات المكان لحراسة السيد المستشار حمد ياسر أبوالفتوح.

ج: أنا لما رُحت قبل كده قعدت أسأل برضه.

س: وما كيفية استعلامك إذن عن ضالتك.

ج: إحنا وقفنا عند الميدان بتاع الرحاب وكنت بسأل الناس نروح حى البنفسج إزاى وكان فى حد بيوصف لى المكان.

س: ومن هو شخص المتحدث معك آنذاك؟

ج: واحد من الناس اللى فى الشارع معرفوش.

س: وهل سبق لك المرور على ذات المكان سلفاً؟

ج: لا ودى أول مرة أقف فى الحتة دى.

س: وما هو مضمون الحوار الذى دار بينك وبين ذلك الشخص إذن؟

ج: هو أنا بسأله نروح حى البنفسج ازاى راح قايل لى كمل على طول وشاور لى بإيده واحدة واحدة لقيت اتنين بموتوسيكل وداخلين على الصينية.

س: وما هى المدة المستغرقة فى ذلك الحوار تحديداً؟

ج: أنا ماخدتش وقت تقريباً ثانية أو ثانيتين.

س: وما الذى تلاحظ لك تحديداً إبان ذلك الحديث؟

ج: أنا لقيت اتنين راكبين موتوسيكل ومهديين وداخلين على الصينية.

س: وما هى مواصفات تلك الدراجة النارية تحديداً؟

ج: هى ماكينة صينى لونها غامق.

س: وما هو رقم اللوحات المعدنية لتلك الدراجة النارية؟

ج: هى مكنش عليها نمر.

س: وكم عدد مستقلى تلك الدراجة النارية؟

ج: هما كانوا اتنين.

س: وما هى مواصفات سالفى الذكر تحديداً؟

ج: أنا مش فاكر مواصفاتهم بس هما مكنوش ملثمين وأنا بس كنت مركز على السلاح اللى معاهم.

س: وكم عدد الأسلحة التى كانت بحوزة سالفى الذكر.

ج: هما كان معاهم بندقية آلى كان ماسكها اللى ورا.

س: وما هى مواصفات ذلك السلاح إذن؟

ج: هى بندقية آلى لونها رصاصى بدبشك حديد نبيتى من غير سونكى.

س: وما هى كيفية إمساك حامل ذلك السلاح إذن آنذاك؟

ج: هو كان راكب ورا سواق الموتوسيكل وكان موجه السلاح فوق العربية اللى كنت راكبها.

س: وما هو اتجاه قدوم الدراجة النارية آنذاك؟

ج: أنا مش عارف حاجة فى الطريق ده ولكن هو كان موتوسيكل جاى من العكس بتاعى وجاى فى وشى.

س: وما هى سرعة تلك الدراجة النارية آنذاك؟

ج: لا يا باشا ده كان ماشى على مهله سلانسيه.

س: وما هى المسافة التى كانت تفصل بينك وبين تلك الدراجة النارية فور مشاهدتك لها آنذاك؟

ج: أنا أول ما شفتهم كانت المسافة بينى وبينهم 35 متر وكانوا جايين على مهلهم وخدوا العدل بتاع الصينية.

س: وما الذى بدر منك إذن فور مشاهدتك لسالفى الذكر؟

ج: أنا أول ما شفتهم أخطرت العمليات.

س: وما هى كيفية إخطارك تحديداً؟

ج: أنا رُحت ماسك الجهاز اللى فى العربية ورُحت اتكيت على زرار رُحت فضلت متكى على الزرار وقُلت فى شخصين على دراجة بصحبتهم سلاح آلى وأنا كنت جوه العربية فى الوقت ده.

س: وهل تلقيت رداً لذلك الإخطار آنذاك؟

ج: لا.

س: وما هى المدة المستغرقة فى ذلك الإخطار آنذاك؟

ج: أنا خدت نحو 8 ثوانى فى الإخطار.

س: وما الذى بدر منك إذن بعد نفاذك لذلك الإخطار.

ج: أنا العمليات مارديتش عليا لقيت اللى كانوا راكبين الموتسيكل استعدلوا طريقهم فى الصينية وقربوا منى راحوا ضاربين نار فوق العربية اللى أنا كنت راكبها.

س: وما هى المسافة التى كانت تفصل بينك وبين سالفى الذكر إذن حال اقترابهما؟

ج: هى كانت مسافة 25 متر تقريباً.

س: وما الحالة التى كان عليها سالفى الذكر فور اقترابهما آنذاك.

ج: اللى كان ماسك سلاح كان موجه السلاح الآلى فوق العربية بتاعتى راح ضارب نار.

س: وما هى كيفية إطلاق ذلك الشخص للأعيرة؟

ج: هو كان بيضرب نار لا فردى ولا سريع وكان ماسك السلاح بزاوية ميل فوق العربية بإيده الشمال وبيضرب باليمين.

س: وكم عدد الأعيرة النارية التى أطلقها سالف الذكر آنذاك؟

ج: هو ضرب من 3 إلى 6 طلقات.

س: وما هى الوجهة التى صوب ذلك الشخص سلاحه تجاهها آنذاك؟

ج: هو كان موجه سلاحه فوق العربية.

س: وأين استقرت تلك الطلقات؟

ج: هو الطلق كان طاير فى الهوا.

س: وهل دار ثمة حوار فيما بينك وبين أى من مستقلى تلك الدراجة النارية؟

ج: لأ.

س: وما الذى بدر منك إذن فور إطلاق تلك الأعيرة النارية؟

ج: أنا أعصابى اتشدت رُحت شادد أجزاء الآلى بتاعى رُحت نازل من العربية وضارب عشوائى ناحية الموتوسيكل والصينية كلها لحد ما الخزنة ما فضيت.

س: وما هى مناسبة حيازتك لذلك السلاح آنذاك؟

ج: هو سلاحى الميرى عهدتى.

س: وما هى العهدة المسلمة إليك بمناسبة وظيفتك إذن؟

ج: أنا مستلم طبنجة 9 ملى و30 طلقة ومستلم بندقية آلى وخزنتين كل خزنة فيها 25 طلقة ولو فى خزنة فيها أزيد يبقى الثانية أقل بإجمالى 50 طلقة معايا.

س: وما الذى دعاك إلى جذب الأجزاء الخاصة بسلاحك الميرى آنذاك؟

ج: أنا لما شفت ضرب النار قُلت أنزل أضرب نار على الناس دى أموتها زى ما بيضربوا عليّا نار.

س: وما هى كيفية إطلاقك للأعيرة النارية آنذاك؟

ج: أنا شديت أجزاء جوه العربية ونزلت ضربت عشوائى على الصينية لحد لما الخزنة فضيت.

س: وفى أى اتجاه كنت مصوباً بسلاحك آنذاك؟

ج: أنا كنت موجه سلاحى على الموتوسيكل وهو بيلف فى الصينية وبضرب نار وهو كان فى نفس مستواى.

س: وما هى الحالة التى أطلقت عليها تلك الأعيرة النارية؟

ج: أنا كنت بضرب على السريع علشان لما شديت أجزاء نزلت العتلة لتحت وكنت ماسك بالشمال وبضرب باليمين.

س: وكم عدد الأعيرة النارية التى أطلقتها آنذاك؟

ج: أنا ضربت اللى كان فى الخزنة كله لحد لما فضيت.

س: وهل تلاحظ لك وجود ثمة شخص فى وجهة إطلاقك للأعيرة النارية آنذاك؟

ج: أنا اتوترت وبقيت أضرب نار ومش شايف حاجة ولا ببص قدامى بس كان ضرب النار فى نفس المستوى.

س: هل نتج عن إطلاقك للأعيرة النارية ثمة وفيات أو إصابات؟

ج: أنا ماشفتش حاجة بعينى بس سمعت من الناس أن فى حد مات وحد اتصاب.

س: وما الذى بدر منك عقب إطلاقك للأعيرة النارية إلى أن أفرغت خزينة سلاحك؟

ج: أنا خدت سلاحى ودخلت العربية وحطيت سلاحى بين رجلى.

س: هل نتج عن إطلاقك للأعيرة النارية إصابة أى من مستقلى الدراجة النارية؟

ج: أنا معرفش.

س: هل توجد ثمة علاقة أو خلافات فيما بينك وبين أى من مستقلى الدراجة النارية؟

ج: لأ أنا عمرى ما شفتهم قبل كده.

س: وما هو قصدك من إطلاق الأعيرة النارية آنذاك؟

ج: أنا قصدى أضرب عليهم نار.

س: وما الذى حال دون قيامك بتوجيه سلاحك صوب سالفى الذكر دون إطلاقه على النظام السريع وبحالة عشوائية؟

ج: أنا ماعرفتش ألمّ نفسى.

س: وما هى حالة الطريق حال حدوث الواقعة من حيث المارة؟

ج: هو كان فى ناس بس مش كتير وكان فى بعض الناس علشان الحتة دى كانت تحت الإنشاء.

س: وكيف وقفت على أن محل المواجهة هو منطقة تحت الإنشاء رغم عدم ترددك عليها مسبقاً؟

ج: علشان العمارة كلها محدش ساكن فيها.

س: وهل انتبه ثمة شخص من الموجودين محل الواقعة لإطلاق مستقلى الدراجة للأعيرة النارية؟

ج: أيوه هو كان فى واحد هناك وشافهم.

س: وما هى بيانات ذلك الشخص تحديداً؟

ج: أنا معرفش اسمه وهو قال لى خد تليفونى وأبقى كلمنى فأنا قُلت له أنا تليفونى اتاخد منى فى اللمة وأنا معييش حاجة أسجل عليها رقمك.

س: وما هى كيفية الاستيلاء على هاتفك إذن رغم أنك أقررت سالفاً فى مدونة التحقيقات بأنك وبعد أن أفرغت خزينة سلاحك قمت باستقلال السيارة مباشرة؟

ج: هى الناس دخلتنى جوه العربية بإيدها وكانت عاوزة تاخد الطبنجة وأنا حطيت إيدى عليها راحوا واخدين منى الموبايل؟

س: وما هى كيفية مهاجمتك من قبل الأهالى آنذاك؟

ج: هى الناس فتحت الباب وكانت بتضرب فيّا وناس كانت بتحاول تاخد الطبنجة وناس قفلت الباب وقالت محدش ليه دعوة بيه.

س: ومن هو الشخص القائم بمهاجمتك آنذاك؟

ج: ناس معرفهاش.

س: وما الذى بدر منك إذن قبلهم؟

ج: أنا حطيت إيدى على الطبنجة وماسك الآلى علشان محدش ياخدهم منى لحد لما الشرطة والنيابة جت.

س: ما قولك فيما قرره سمير مصطفى حسن، سائق «السيارة» حال سؤاله بتحقيقات النيابة العامة وذلك بتاريخ 19/4/2016 «تلوناه عليه تفصيلاً»؟

ج: هو عاوز يبرئ نفسه يا باشا.

س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر بتحقيقات النيابة العامة من أنه لم يتناهَ إلى سمعه ثمة أصوات لإطلاق أعيرة نارية؟

ج: هو بيكذب أُمال هو جرى من العربية ليه.

س: ومتى غادر سالف الذكر السيارة إذن؟

ج: هو أول ما سمع ضرب النار بتاع الموتوسيكل طلع يجرى.

س: هل توجد ثمة علاقة أو خلاف فيما بينك وبين المدعو سمير مصطفى حسن؟

ج: لأ مفيش بينا خلافات وأنا أعرفه من 17 سنة من ساعة ما اشتغلت ومفيش بينا مشاكل.

س: وما هى الحالة التى كنت عليها حال حضور قوات الشرطة؟

ج: أنا كنت فى العربية جوه بس الأهالى ضربتنى وكانوا بيحاولوا ياخدوا سلاحى.

س: وما هى كيفية تعدى الأهالى عليك آنذاك؟

ج: هو كانوا بيكسروا الزجاج بالحجارة وزجاج الباب والشنطة.

س: وما هى الأسلحة المستخدمة فى التعدى عليك وإتلاف السيارة آنذاك؟

ج: هى كانت حجارة بس.

س: هل كان بإمكانك الهروب والحيلولة دون التعدى عليك؟

ج: أيوه أنا كنت ممكن أهرب.

س: وما الذى حال دون هروبك إذن؟

ج: أنا مرضيتش أهرب علشان السلاح الآلى والعربية.

س: وما تعليقك إذن لما قرره كل منهم وكذا تعرفهم عليك حال عرضهم عليك قانونياً؟

ج: أنا معرفش هما بيقولوا كده ليه.

ملحوظة:

حيث قمنا بمواجهة الحرز رقم 160/1 جزئى بعد أن تأكدنا من سلامته وسلامة أختامه من أنه عبارة عن قطعة من الشاش ملفوفة بداخلها سلاح نارى بندقية آلية تحمل الرقم 5226151 وبها عدد 2 خزنة محلية الصنع فارغتين وبعرضهم على المتهم أمامنا قرر بأنها عهدة والمسلمة إليه بمناسبة وظيفته.

تمت الملحوظة

 

 

«مصطفى محمد» الضحية

 

 


مواضيع متعلقة