أسرة قتيل الرحاب لـ«الوطن»: «بيتنا اتخرب عشان شرطى مرتشى»

أسرة قتيل الرحاب لـ«الوطن»: «بيتنا اتخرب عشان شرطى مرتشى»
- أعمال البلطجة
- أمناء الشرطة
- أمين الشرطة
- أمين شرطة
- اتصال هاتفى
- اتصالاً هاتفياً
- التجمع الخامس
- الطبيب الشرعى
- الطوب اللبن
- أبل
- أعمال البلطجة
- أمناء الشرطة
- أمين الشرطة
- أمين شرطة
- اتصال هاتفى
- اتصالاً هاتفياً
- التجمع الخامس
- الطبيب الشرعى
- الطوب اللبن
- أبل
- أعمال البلطجة
- أمناء الشرطة
- أمين الشرطة
- أمين شرطة
- اتصال هاتفى
- اتصالاً هاتفياً
- التجمع الخامس
- الطبيب الشرعى
- الطوب اللبن
- أبل
- أعمال البلطجة
- أمناء الشرطة
- أمين الشرطة
- أمين شرطة
- اتصال هاتفى
- اتصالاً هاتفياً
- التجمع الخامس
- الطبيب الشرعى
- الطوب اللبن
- أبل
فى منزل ريفى بسيط مقام من الطوب اللبن، يكشف عن حالة فقر مدقع لأهله، تعيش أسرة قتيل أمين شرطة «الرحاب» بالقاهرة، مصطفى محمد مصطفى، ابن قرية طحا الأعمدة التابعة لمركز سمالوط فى محافظة المنيا. {left_qoute_1}
وسط عشرات المعزيات، جلست «ألماظ طلبة»، 51 عاماً، والدة المجنى عليه فى ثيابها السوداء، وفى حالة بكاء هستيرى على ابنها، لتقول: «استيقظت لأجد العشرات من الجيران يقولون لى: شد حيلك يا أم عبدالعزيز، ابنك قتله أمين شرطة فى القاهرة، فظللت أصرخ: مين قتله وليه، ده كان أغلب من الغُلب».
وأضافت الأم، وهى تكفكف دموعها: «عرفت أن أمين الشرطة طلب من ابنى إتاوة، وهو لا يعلم أنه ترك البيت من أجل أن يوفر لنا لقمة العيش، حسبى الله ونعم الوكيل فى كل ظالم»، موضحة «ابنى مصطفى سافر القاهرة منذ 4 شهور للعمل فى مشتل لبيع الورد، لمساعدة والده، وقبل الحادث بيوم واحد تلقيت منه اتصالاً هاتفياً أبلغنى فيه بالعودة إلى القرية بعد أسبوع».
وتابعت: «قال لى فيه بنت حلوة من البلد عايز أخطبها، والبركة فيكى، جهزى نفسك وعرّفى أبويا علشان نروح نخطبها من أهلها».
وأكملت الأم: «مصطفى كان مرتبطاً بفتاة من البلد، وفسخ خطوبته بها قبل نحو 3 أشهر، وكان ينوى أن يخطب أخرى فى إجازته المقبلة»، مشيرة إلى أنه «فى آخر زيارة له فعل شيئاً غريباً جداً، حيث ذهب إلى استوديو تصوير بمدينة سمالوط، وأحضر كارتاً كبيراً لصورته، وتركه معى».
واستطردت: «قال لى خلى الصورة معاكى يا أمى وكل ما تشتاقى لى تطلعيها وبصى عليا، كأنى موجود معاكى، كما قال لوالده أى حاجة تطلبها منى هاعملها».
وطالبت الأم بالقصاص العادل، قائلة: «أين وزير الداخلية ليعدم أمين الشرطة بعدما أحرق قلبى على ولدى، أنا مش محتاجة فلوس، أنا عايزة حق ابنى، لأن الرجالة مش بتتباع ولا بتشترى، وأولادنا ثمنهم غالى جداً».
وقال عبدالعزيز محمد مصطفى، 27 سنة، شقيق المجنى عليه: «بيتنا اتخرب بسبب فرد شرطة مرتشى، فشقيقى كان يعمل فى مشتل بالقاهرة، وبجواره شخص يُدعى (علاء) كان صديقه، واعتاد أمين الشرطة أن يذهب لهما يومياً ويطلب منهما إتاوة، ويقول لهما فين الاصطباحة، وعندما طلب من (علاء ومصطفى) مبلغ 20 جنيهاً أو علبة سجاير، قالا له: لسه ما اصطبحناش، فرد أمين الشرطة: لو ماجبتوش فلوس حالاً هاضربكم بالرصاص، وبالفعل أطلق عليهما النار، وأصاب (علاء) وقتل شقيقى»، لافتاً إلى أن هذه الراوية قالها له أكثر من شخص من أصدقاء «مصطفى» بالقاهرة.
وقال شقيق المجنى عليه: «أعمل فى مصر الجديدة، وكنت كلما أجريت اتصالاً بـ(مصطفى)، كان يشكو من بلطجة بعض أمناء الشرطة، واقتراضه مبلغاً مالياً من أصدقائه وزملائه لإحضار إفطار أمين الشرطة المتهم».
ووجّه «عبدالعزيز»، رسالة إلى وزير الداخلية، قال له فيها: «يا وزير الداخلية إوعى تدافع عن واحد مرتشى، يا ريت تجيبوا ناس محترمة تشتغل معاكم، بلاش تشوهوا صورة البلد، حسوا بالغلابة شوية، أخويا كان بيصرف على البيت، إحنا ظروفنا زى الزفت».
وقال: «عندما تسلمنا الجثة، شعرنا بأن هناك محاولات لطمس الحقائق، حيث لم يطلعنا أحد على تقرير الطبيب الشرعى، أو محاضر الشرطة التى تم تحريرها، كما أن التقرير المبدئى الذى اطلع عليه ابن عمى، يقول إن (مصطفى) لقى حتفه إثر إصابته بطلقات نارية، دون أن يتم تأكيد أنها طلقات ميرى»، مشدداً على أنه «لو أمين الشرطة ده ماخدشى عقابه وطلعوه من السجن أنا هاخد حق أخوى بذراعى وهابقى بلطجى، لأن (مصطفى) عاش فقير ومات مظلوم، وأقول لكل مسئول فى هذا البلد طبقوا العدل على الجميع، الشرطة بتقتل أولادنا، أمال مين اللى هيحمينا».
وقالت «عليا»، الشقيقة الصغرى للمجنى عليه: «حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل ظالم ومفترى ومتجبر، ذنبه إيه (مصطفى) علشان يتقتل، ده كان كل أمله وحلمه إنه يخطب ويتزوج، وعمره ما أذى حد، وقبل يوم واحد من الحادث اتصل بيا، وقال لى خللى بالك من أمك وأبوكى، إحنا مالناش غيرهم، انتى لو نفسك فى حاجة من مصر، قولى، أنا هاجى بعد أسبوع واحد».
وأضافت: «كل شوية أمين شرطة يقتل واحد غلبان، ومفيش حد بيعمل معاهم حاجة، يا ترى لو أمين شرطة قتل واحد من أولاد الكبار هيسكتوا عليه».
وتساءل محمد طلبة محمود، 48 سنة، خال المجنى عليه، وهو فى حالة بكاء هستيرى: «لماذا كل هذا الظلم، فوجئنا باتصال هاتفى من القاهرة يطلب من الحضور لتسلّم جثمان مصطفى بعد قتله على يد أمين شرطة فى منطقة التجمع الخامس»، مضيفاً: «يعلم الجميع أن أمناء الشرطة فى هذه المنطقة يفرضون إتاوات على السائقين والعمال، وفى مواقف السيارات والتجمعات والأسواق»، مطالباً وزير الداخلية بالقصاص العادل والناجز من القاتل، وسحب السلاح من جميع الأفراد، منعاً لتكرار هذه الوقائع.
وهدّد «لو الشرطة ما أخدتش حق ابن أختى الغلبان، إحنا هنجيب حقه».
وقال كامل مهدى، 53 سنة، عم المجنى عليه: «ابن شقيقى كان يعمل بائع ورد فى أحد المشاتل، على باب الله، ولم يشكُ منه أحد، لأنه أمين ومخلص وصادق، وسمعنا أن أمين الشرطة طلب منه دفع إتاوة، وعندما قال له (مصطفى)، ليس معى نقود، أطلق عليه الرصاص، وأرداه قتيلاً».
وقالت سناء مصطفى، عمة المجنى عليه: «لماذا يمارس أمناء الشرطة أعمال البلطجة على المواطنين، كيف لا تستطيع الدولة مواجهتهم، يجب على الدولة منع الأمناء من حمل الأسلحة، فهناك الكثير من الوقائع التى تكرّرت بسبب ترك السلاح بحوزتهم، الضحية كل مرة مواطن فقير».
- أعمال البلطجة
- أمناء الشرطة
- أمين الشرطة
- أمين شرطة
- اتصال هاتفى
- اتصالاً هاتفياً
- التجمع الخامس
- الطبيب الشرعى
- الطوب اللبن
- أبل
- أعمال البلطجة
- أمناء الشرطة
- أمين الشرطة
- أمين شرطة
- اتصال هاتفى
- اتصالاً هاتفياً
- التجمع الخامس
- الطبيب الشرعى
- الطوب اللبن
- أبل
- أعمال البلطجة
- أمناء الشرطة
- أمين الشرطة
- أمين شرطة
- اتصال هاتفى
- اتصالاً هاتفياً
- التجمع الخامس
- الطبيب الشرعى
- الطوب اللبن
- أبل
- أعمال البلطجة
- أمناء الشرطة
- أمين الشرطة
- أمين شرطة
- اتصال هاتفى
- اتصالاً هاتفياً
- التجمع الخامس
- الطبيب الشرعى
- الطوب اللبن
- أبل