أهالى شهداء هجوم حلوان يطلبون «القصاص»: الإرهاب الأعمى لا يفرق بين مسلم ومسيحى

أهالى شهداء هجوم حلوان يطلبون «القصاص»: الإرهاب الأعمى لا يفرق بين مسلم ومسيحى
- أبناء مصر
- أسرة الشهيد
- أعداء الوطن
- أفراد الأسرة
- أمين الشرطة الشهيد
- أهالى القرية
- إتمام الزواج
- الأخ الأكبر
- آخر العنقود
- آمنة
- أبناء مصر
- أسرة الشهيد
- أعداء الوطن
- أفراد الأسرة
- أمين الشرطة الشهيد
- أهالى القرية
- إتمام الزواج
- الأخ الأكبر
- آخر العنقود
- آمنة
- أبناء مصر
- أسرة الشهيد
- أعداء الوطن
- أفراد الأسرة
- أمين الشرطة الشهيد
- أهالى القرية
- إتمام الزواج
- الأخ الأكبر
- آخر العنقود
- آمنة
- أبناء مصر
- أسرة الشهيد
- أعداء الوطن
- أفراد الأسرة
- أمين الشرطة الشهيد
- أهالى القرية
- إتمام الزواج
- الأخ الأكبر
- آخر العنقود
- آمنة
عبّر الكثير من أهالى «شهداء الشرطة» ضحايا هجوم حلوان الإرهابى عن غضبهم إزاء استمرار هجمات «الإرهاب الأسود»، التى تستهدف أبناء مصر، إلا أنهم أكدوا أن تلك «الهجمات الخسيسة» لن تُفقدهم الأمل فى العبور إلى المستقبل، مهما كانت التضحيات. صدمة كبيرة تعيشها قرية «جنزور» مركز بركة السبع بالمنوفية، عقب استشهاد ابن القرية، «الملازم أول» محمد حامد عبيد، معاون مباحث حلوان.. «الوطن» التقت أسرة الشهيد بمنزل العائلة بالقرية قبيل توجههم إلى القاهرة، لحضور العزاء المقام بدعوة من وزارة الداخلية بالقاهرة. «أحمد عبيد»، نقيب شرطة وشقيق الشهيد، أكد أن ما حدث فى حلوان مؤشر على أن «الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة، وتتم إدارته بلا عقلية، وضرباته نابعة من موقف خوف، وليس من موقف قوة»، وأضاف أن الوضع الحالى أفضل كثيراً من السابق، وتابع موضحاً: «خدمت فى رفح بشمال سيناء، وأقول إن الوضع على الأرض اختلف تماماً، قوات الجيش والشرطة تفرض سيطرتها تماماً، وما حدث من استهداف لأفراد قسم شرطة حلوان دليل على قوة الضربات الأمنية التى نفذتها قوات الجيش والشرطة فى تصفية البؤر الإرهابية».
{long_qoute_1}
وعن فقدانه شقيقه الأصغر، قال: «مايغلاش على ربنا وعلى وطنه»، وأضاف: «والدى الله يرحمه كان ضابط قوات مسلحة، وزرع فينا القيم والعقيدة والوطنية، وأقول للقيادة السياسية ربنا يكون فى عونكم، إحنا ولادكم ومعاكم وفى ضهركم فى الفترة الصعبة اللى بتمر بيها البلد حالياً».
وعن آخر مرة شاهد شقيقه فيها قال «أحمد» إنها «كانت قبل الحادث الإرهابى بيوم، وعمرنا ما تكلمنا فى خوف ومخاطر المهنة وواجباتها»، وأضاف: «أثناء خدمتى فى رفح، كانت الأسرة كلها قلقانة من الوضع الأمنى غير المستقر، وكان مرات يطلب منى تقديم طلب نقل، ويقول لى: محتاجك جنبى»، وأضاف: «عمرى ما هنسى اتصاله بيا وأنا فى الخدمة فى رفح، وقت الانفلات الأمنى الذى تبع ثورة يناير، وقال لى: إوعى تفكر تسيب خدمتك، أو تسيب سلاحك، وخلى بالك من عساكرك، وعاملهم كأنهم ولادك واخواتك، ولو مت لازم تموت راجل واقف على رجليك». وأضاف: «أجدادنا زرعوا فينا التضحية وحب الوطن، وأحب أقول لأخويا: دمك مش هيضيع، وهييجى اليوم اللى نقتص فيه لدمك، ولدماء كل الشهداء اللى سالت على أرض مصر، من إرهابى خسيس وجبان».
ومن جانبه، قال «ممدوح طه»، ابن عم الشهيد: «محمد الله يرحمه كان من الشخصيات المحترمة والمتواضعة، وكل الناس كانت بتشهد بأخلاقه وشهامته»، وأضاف: «علمت بالحادث الإجرامى من زملائه بالقسم بعد ساعة تقريباً من وقوعه، وكانت صدمة كبيرة، لأنه كان يخدم فى حلوان، التى تُعد آمنة نسبياً وبعيدة عن مناطق البؤر الإرهابية، مثل سيناء، التى كان يخدم فيها شقيقه الأكبر»، وتابع بقوله: «كان متفانياً فى عمله، ولم أستطع رؤيته على مدار الشهر الماضى، قبل استشهاده، حيث كان يخرج فى الثامنة صباحاً، ولا يعود إلا بعد منتصف الليل». أما «سعيد عبيد»، عم الشهيد، فقال: «إحنا مدخّلين ولادنا شرطة وجيش، وعارفين إنهم شهداء، وحياتهم فداء لتراب البلد، واحنا بنفتخر إن العائلة قدمت أحد أبنائها فداءً لمصر»، مضيفاً: «هذا الشهيد نبتة صالحة من أب وأم صالحين، ومحمد كان طالب عندى فى المدرسة، وكان آية فى الأخلاق والتواضع».
وطلب من جهاز الداخلية والقائمين على الدولة «يجيبوا حق من مات، من القتلة المجرمين، ويُنفذ فيهم القصاص، لأنهم قتلوهم بدم بارد وهما بيخدموا بلدهم»، وأضاف: «إحنا كمواطنين عارفين إن حلوان فيها العديد من البؤر الإرهابية والإجرامية»، وتساءل: «إزاى 8 من رجال الشرطة يجتمعوا فى سيارة واحدة؟.. وفين الإمكانيات المتوفرة ليهم لمواجهة الإرهاب؟.. لازم الأسلحة تتحدث، وتتوافر إمكانيات أكتر من كده».
وفى مركز طوخ بمحافظة القليوبية تخيم حالة من الحزن على قرية «السفاينة»، وامتلأ منزل أسرة أمين الشرطة الشهيد داود عزيز فرج بالعشرات من أبناء القرية، مسلمين ومسيحيين، أكدوا أن «الإرهاب لا يمكنه أن يهزم الأوطان»، معربين عن استعدادهم لـ«الشهادة»، وطالبوا الدولة بـ«الضرب بيد من حديد ضد أعداء الوطن».
وتحدث عدد من أفراد الأسرة لـ«الوطن»، وأشاروا إلى أنهم فقدوا الابن الأصغر للأسرة، ولكنهم لم يفقدوا الأمل، ووصفوا «داود» بأنه «لم يكن يعرف سوى التسامح والمحبة لجميع من حوله، سواء أسرته الصغيرة، أو بين زملائه بالقرية»، وقالوا إنه زارهم قبل الهجوم بيومين، حيث شاركهم بدء حصاد القمح فى الأرض التى يقوم شقيقه بزراعتها، واتفق مع أسرته على الاحتفال بالخطوبة وإتمام الزواج بعد انتهاء مهمته، ولكن القدر لم يمهله.
وبينما لم تتمكن والدته من الحديث، وتستقبل أهالى القرية وهى تحتضن صورة ابنها الشهيد، فقد وجهت الأسرة دعوة إلى كل القوى الوطنية بـ«الاصطفاف لمواجهة الإرهاب الأعمى الذى لا يفرق بين مسلم ومسيحى»، وأكدت أن «مصر بتلاحم أبنائها قادرة على دحر الإرهاب».
«محمود حسين»، أحد جيران الأسرة، قال إنه يشعر وكأن أخاه هو الذى استشهد، مشيراً إلى أن الشهيد كان يتميز بدماثة خلقه، وأضاف أن الخبر نزل عليه وعلى كل أهل القرية كالصاعقة، حيث «كان مثالاً للوطنية والوفاء والأخلاق الرفيعة».
أما شقيق الشهيد، ويُدعى «سليمان»، مزارع ويدرس فى كلية الحقوق، فقد أكد أن «الشهيد» أخ لـ6 أشقاء، 3 رجال و3 سيدات، وكان «آخر العنقود»، ويعمل فى مباحث حلوان منذ 15 عاماً، ومستقر فى عمله، وكانت شقيقاته دائماً ما يبحثن له عن عروسة، ووعدهم فى آخر زيارة بأن يفكر فى الأمر ويتقدم لإحدى الفتيات، ولكن لم يمهله القدر.
وأضاف أن والدهم والأخ الأكبر متوفيان، ولكن «داود» كان دائماً ما يساعد الأسرة فى كل المهام والاهتمام بأرضهم الزراعية، حيث كان يستغل الإجازة فى زراعة الأرض، وقال إن آخر مرة جمعتهما معاً كانت عندما كانا يقومان بحصاد القمح، حيث اتفقا على الانتهاء من حصاده فى الإجازة المقبلة، ولكن القدر لم يمهله للعودة إلى منزله وأهله وأرضه.
ومن جانبه قدم محافظ القليوبية، اللواء الدكتور رضا فرحات، التعازى لأسرة الشهيد، مؤكداً أن «أبناء مصر مستمرون فى تقديم التضحيات مهما كانت التحديات»، وأضاف أن «الإرهاب الأسود لا يهزم الأوطان، وعزيمة المصريين أقوى بكثير من قوى الشر، التى تحاول إفشال الدولة». كما وعد بأن يتم إطلاق اسمه على إحدى مدارس قرية «السفاينة»، مسقط رأسه، تخليداً لذكراه، مطالباً كل القوى الوطنية بالتضافر لمواجهة الإرهاب واقتلاع جذوره، وشدد على قوله: «إننا أحوج ما نكون خلال هذه الفترة للعبور بالوطن إلى المستقبل».
- أبناء مصر
- أسرة الشهيد
- أعداء الوطن
- أفراد الأسرة
- أمين الشرطة الشهيد
- أهالى القرية
- إتمام الزواج
- الأخ الأكبر
- آخر العنقود
- آمنة
- أبناء مصر
- أسرة الشهيد
- أعداء الوطن
- أفراد الأسرة
- أمين الشرطة الشهيد
- أهالى القرية
- إتمام الزواج
- الأخ الأكبر
- آخر العنقود
- آمنة
- أبناء مصر
- أسرة الشهيد
- أعداء الوطن
- أفراد الأسرة
- أمين الشرطة الشهيد
- أهالى القرية
- إتمام الزواج
- الأخ الأكبر
- آخر العنقود
- آمنة
- أبناء مصر
- أسرة الشهيد
- أعداء الوطن
- أفراد الأسرة
- أمين الشرطة الشهيد
- أهالى القرية
- إتمام الزواج
- الأخ الأكبر
- آخر العنقود
- آمنة