بعد 10 أعوام من الحدث النادر.. تفاصيل مرور "عطارد" أمام الشمس اليوم

بعد 10 أعوام من الحدث النادر.. تفاصيل مرور "عطارد" أمام الشمس اليوم
- كوكب عطارد
- الشمس
- الكواكب
- الأرض
- فلك
- ظاهرة نادرة
- كوكب عطارد
- الشمس
- الكواكب
- الأرض
- فلك
- ظاهرة نادرة
- كوكب عطارد
- الشمس
- الكواكب
- الأرض
- فلك
- ظاهرة نادرة
- كوكب عطارد
- الشمس
- الكواكب
- الأرض
- فلك
- ظاهرة نادرة
يمر كوكب عطارد اليوم بين الأرض والشمس، حيث يُرى من على سطح الأرض كنقطة سوداء صغيرة تتحرك عبر قرص الشمس، وينظم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية مرصد حلوان "قسم الشمس - قسم الفلك"، لقاء لشرح الظاهرة للجمهور، عبر الأجهزة والمعدات الفلكية المتطورة والآمنة للعين البشرية.
ويعد عبور عطارد لقرص الشمس، ظاهرة يمكن من خلالها رؤية عطارد من الأرض كقرص أسود يعبر قرص الشمس، وتتكرر الظاهرة بين 13 إلى 14 مرة في القرن، ويحدث العبور في شهري مايو ونوفمبر، ويتكرر عبور نوفمبر، كل 7 أو 13 أو 33 عاما، بينما يحدث عبور مايو كل 13 أو 33 عاما فقط.
وكانت آخر 3 مرات للعبور في أعوام 1999 و2003 و2006، وسيحدث العبور التالي اليوم 9 مايو 2016، يكون عطارد خلال مايو قرب الأوج، ويبلغ قياس زاوية القطر عندها نحو 12 درجة مئوية، أما في عبور نوفمبر فيكون عطارد قرب الحضيض، وزاوية القطر 10 درجات مئوية، حسب ما أفرده معمل أبحاث الشمس بمرصد حلوان الفلكي.
والاتصال الأول لعطارد اليوم، سيكون في تمام 1:12 ظهرًا بتوقيت القاهرة ويمكن رؤيته، والاتصال الثاني في تمام الساعة 1:15 ظهرًا ويمكن رؤيته، ووقت الذروة سيكون في تمام الساعة 4:57 عصرًا ويمكن رؤيته، والاتصال الثالث 8:39 مساءً، ولا يمكن رؤيته لأنه بعد غروب الشمس، والاتصال في 8:4 مساء ولا يُرى.
ويفتح المعهد القومي للبحوث الفلكية، أبوابه أمام الراغبين في رؤية الظاهرة، من الساعة الواحدة ظهرا وحتى السادسة والنصف مساءً.
وبإمكان سكان الشرق الأوسط، رؤية بداية مرور عطارد أمام الشمس، في حين سيتمكن سكان دول المغرب العربي من رؤية كافة مراحل الظاهرة.
وأكد الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد، أن النظر في قرص الشمس له مخاطرة كبيرة على حدقة العين، محذرًا عموم الناس من التحديق في قرص الشمس في أثناء مراقبة الظاهرة بدون حماية للعين، واتخاذ التدابير كما هو الحال تمامًا في ظاهرة الكسوف الجزئي والحلقي للشمس.
ويقع كوكب عطارد على بُعد 58 مليون كيلو متر من الشمس، بينما تبعد الأرض عن الشمس 150 مليون كيلو متر، وهو كوكب صغير قطره 4780 كيلو متر، بينما قطر الأرض يقارب 13 ألف كيلو متر، يدور عطارد حول محوره ببطء شديد، لذلك يكون طول اليوم عليه يساوي طول 176 يوما أرضيا، بينما يتم دورة واحدة حول الشمس في 88 يوم (سنة عطارد)، وتتراوح الحرارة على سطحه بين 427 درجة عند سطوع الشمس، و173 درجة تحت الصفر في الليل، ويمر عطارد بين الأرض والشمس مرة كل 116 يوما، لكن انحناء مداره مقارنة بمدار الأرض يجعله في معظم الأحيان يبدو أعلى من قرص الشمس أو أدنى منه، أما تقاطع المدارين فإنه يحدث 13 مرة أو 14 في كل 100 عام، كما أنه لا يوجد لعطارد أقمار طبيعية، ويعتبره هو والزهرة الكوكبين الوحيدين اللذين لا يملكان نظام أقمار.
ولكوكب عطارد أسماء عدة في الحضارات القديمة، حسب معمل أبحاث الشمس بمرصد حلوان الفلكي، ففي عصر "الأشوريين" كان اسمه "الكوكب القافز"، وعند "البابليين" اسمه "نابو"، وعند "الإغريق" اسمه "ستلبون، وأبولو في الفجر، وهيرميز في الغسق"، وعند الرومان "ميركوري"، وعند الصينيين "شين إكسينج"، وعند الهندوس "بوذا"، وعند "المايا" مثّلوا عطارد بالبومة، وعند العرب "عطارد" نسبة إلى "طارد" و"عطرد" أي المتتابع في سيره.