حسنى حافظ لـ«الوطن»: نريد إعطاء إشارات للشعب بأن مؤسسات الدولة صامدة ضد أى محاولات للتسييس

كتب: ولاء نعمة الله

حسنى حافظ لـ«الوطن»: نريد إعطاء إشارات للشعب بأن مؤسسات الدولة صامدة ضد أى محاولات للتسييس

حسنى حافظ لـ«الوطن»: نريد إعطاء إشارات للشعب بأن مؤسسات الدولة صامدة ضد أى محاولات للتسييس

أكد النائب حسنى حافظ، وكيل نقابة الصحفيين بالإسكندرية، أن معالجة أزمة اقتحام نقابة الصحفيين لم تتم بشكل صحيح منذ بدايتها، سواء من قبل وزارة الداخلية، أو من جانب مجلس نقابة الصحفيين، مشيراً إلى أن المساعى التى يقوم بها البرلمان الآن هى محاولة لرأب الصدع بين الجهاز الأمنى ونقابة الصحفيين. وقال «حافظ» فى حواره لـ«الوطن»، إن الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، والنواب الصحفيين اتفقوا على عقد جلسة يحضرها الحكماء من العاملين بالمهنة لاحتواء الأزمة.. وإلى نص الحوار: {left_qoute_1}

■ ما الحلول التى يمكن للبرلمان اتخاذها للخروج من الأزمة؟

- لا بد أن نتفق على أن الوساطة التى يقوم بها البرلمان الآن تتجه إلى تهدئة الأجواء بين نقابة الصحفيين ووزير الداخلية، شريطة الحفاظ على هيبة القانون واحترامه. والاتصالات التى يقوم بها الدكتور على عبدالعال هى محاولة لجمع الطرفين على مائدة التفاوض لنزع فتيل الأزمة، وأتصور أن هناك بادرة أمل تمت خلال لقاء وفد النواب الصحفيين مع مجلس نقابة الصحفيين، وعلينا استثمار الأمر، والاستمرار فى طرح حلول بديلة لاحتواء الأزمة، خاصة أن سقف المطالب الذى خرجت به الجمعية العمومية وبالأخص فى شأن إقالة وزير الداخلية، لا يمكن تحقيقه على أرض الواقع. وأتوقع أن تتم خلال الساعات المقبلة خطوات أخرى لاحتواء الأزمة من خلال الاستعانة بحكماء المهنة.

■ كيف ترى موقف زملائك من النواب تجاه الأزمة؟

- هناك انقسام حول الموقف، فالبعض يرى أن نقابة الصحفيين أخطأت منذ البداية بإيواء المتهمين عمرو بدر ومحمود السقا داخل مبنى النقابة، والبعض الآخر يرى أن وزارة الداخلية أخطات فى الدخول لمقر النقابة لاقتياد المطلوبين من جانب النيابة العامة. ولذلك علينا التفكير فى أهمية سيادة القانون، مع الأخذ فى الاعتبار أن نقابة الصحفيين، كانت وستظل منبراً للمطالبة بتطبيق القانون وليس مخالفته، والنيابة العامة أقرت بخروج المتهمين عن القانون.

■ هل توافق على دعوات سحب الثقة من مجلس نقابة الصحفيين الآن؟

- أنا ضد محاولات شق الصف داخل النقابة الآن، وضد أية محاولات للتخوين بين الجماعة الصحفية، وعلينا أن نتروى قبل اتخاذ أيه قرارات انفعالية. هناك أخطاء، ولكن السؤال هل سحب الثقة وإقالة مجلس النقيب يحيى قلاش هو الحل؟ لذلك علينا التفرقة بين الأزمات الداخلية التى تمر بها نقابة الصحفيين وأزمات النقابة مع مؤسسات الدولة.

■ لماذا أغفلت لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان مناقشة الأزمة؟

- اللجنة لم تغفل مناقشة الموضوع، بل على العكس هناك وساطات قام بها النائب أسامة هيكل، رئيس اللجنة، لاحتواء الأزمة مع الحكومة، واللجنة انعقدت أمس لوضع خطة عملها، واللائحة الداخلية للمجلس تنص على إحالة البيانات العاجلة المقدمة من النواب حول أية موضوع من رئيس المجلس للجان المختصة، والمجلس خصص جلسة بالكامل لمناقشة هذه البيانات، ومن الجائز بعد ذلك أن تناقشه اللجنة المختصة إذا استلزم الأمر، إذن لا يوجد تغافل أو تكاسل عن مناقشة الموضوع.


مواضيع متعلقة