البرلمان يناقش تداعيات «الأزمة» فى جلسته العامة اليوم.. ولجنة «الشئون العربية»: لا نقابة فوق القانون

البرلمان يناقش تداعيات «الأزمة» فى جلسته العامة اليوم.. ولجنة «الشئون العربية»: لا نقابة فوق القانون

البرلمان يناقش تداعيات «الأزمة» فى جلسته العامة اليوم.. ولجنة «الشئون العربية»: لا نقابة فوق القانون

علمت «الوطن» أن الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، سيخصص جزءاً من الجلسة العامة، صباح اليوم، لمناقشة عدد من البيانات العاجلة وطلبات الإحاطة المتعلقة بأزمة اقتحام نقابة الصحفيين وتداعياتها، وقالت المصادر إن «عبدالعال» أجرى عدداً من الاتصالات مع بعض النواب الذين توسطوا لحل الأزمة بين وزارة الداخلية ونقابة الصحفيين، وانتهى إلى ضرورة مناقشة الموضوع فى حضور جميع النواب، لعرض رؤيتهم المتباينة حول الموضوع، متوقعة أن تشهد الجلسة صداماً بين النواب بسبب إصرار البعض منهم على طلب الكلمة للهجوم على الصحفيين. {left_qoute_1}

وقال النائب علاء عبدالمنعم، لـ«الوطن»، إن هناك ضوابط لتسبيب الأحكام يلتزم بها القاضى، كما أن هناك ضوابط لتنفيذ الأحكام يلتزم بها القائمون على التنفيذ، حتى يرسخ لدى الرأى العام أن القاضى الذى حكم كانت له أسبابه المنطقية فى إصدار الحكم، وتتحقق من ذلك الجهة القضائية الأعلى، والهدف فى النهاية إظهار أن القضاء هو الذى يُعمل القانون ويعلى سيادته، والقائمون على التنفيذ عليهم بدورهم أن يعلوا الصالح العام وصالح الدولة فوق أية مصالح أخرى، وهذا هو السبب الرئيسى فى أن جميع الأحكام واجبة النفاذ، يسبق تنفيذها ما هو مستقر عليه من وجوب دراسة أمنية وهذا أمر متعارف عليه بين جميع القائمين على تنفيذ الأحكام لتحديد تداعيات تنفيذ الحكم وتأثيرها على الصالح العام.

وتابع: «على سبيل المثال لا يمكن القبض على المحكوم عليه بالسجن وهو داخل العزاء أو الفرح، بل يتريث القائمون على التنفيذ حتى يتمكنوا منه دون إثارة بلبلة أو إقحام أنفسهم فى مشاكل لا غنى عنها، لأن الحكم سينفذ سينفذ ولكن الاختلاف طريقة موعد التنفيذ».

وأشار «عبدالمنعم» إلى أن هناك عدة أخطاء فى معالجة الأزمة، بدت أمام الرأى العام، فمن ظهروا بمظهر الوسيط بين الحكومة والنقابة كان لهم حضور حكومى ظاهر لمقابلة رئيس الوزراء ووزير الداخلية ولم يتناقشوا مع الطرف الآخر الممثل فى نقابة الصحفيين، وهو ما يتنافى مع دور الوسيط الذى يسعى لحل المشكلة، وبعض الذين توسطوا من النواب الصحفيين كانوا يسعون لكسب طرف على حساب آخر، ما أدى إلى تصعيد الأزمة أكثر.

وقال النائب مصطفى بكرى إنه تم التشاور بين الدكتور على عبدالعال وعدد من النواب وسيحدد المجلس موقفه من الأزمة، اليوم، ومن مقترحات حلها، عقد جلسة بين الصحفيين ومجلس النقابة وكافة الأطراف.

وقال النائب محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة، إن الحوار فى البرلمان هو الطريق الأمثل لحل الأزمة، لأن تلك المعركة ليس فيها رابح أو خاسر.

فى سياق متصل، شهد اجتماع لجنة الشئون العربية، برئاسة النائب سعد الجمال، أمس، هجوماً على نقابة الصحفيين بسبب أزمتها مع الداخلية، ودعا النائب أحمد إمبابى، إلى ضرورة اتخاذ موقف ضد نقابة الصحفيين ومنظمات المجتمع المدنى، قائلاً: «يجب أن تكون هناك وقفة كبيرة ضد هؤلاء الذين يريدون تخريب الوطن وهم يتبعون منظمات عربية وأجنبية».

وقال النائب شادى أبوالعلا، إن النائب مصطفى بكرى فى برنامجه على إحدى الفضائيات، أجرى مداخلة مع اثنين من أفراد أمن النقابة، كشفا عن أن النقيب يحيى قلاش، ضغط عليهما لتغيير أقوالهما فى واقعة اقتحام الداخلية مقر النقابة، مضيفاً: «يجب استدعاء الشاهدين والاستماع لأقوالهما وبحث اتخاذ إجراءات ضد النقيب وألا نقف مكتوفى الأيدى».

وتابع: «الداخلية ووزيرها قام بتطبيق القانون، نحن دولة ولسنا فى أشباه دولة، كما قال الرئيس وهذا أحزننى مش كل شوية نلاقى مشكلة نقابة الأطباء والصحفيين»، كما أنه لا نقابة فوق القانون.

 


مواضيع متعلقة