الكهرباء: تقليص السفريات و«غلق التكييفات» بعد الخامسة مساءً

08:34 م | الجمعة 06 مايو 2016

قال الدكتور محمد اليمانى، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن الوزارة بدأت منذ عدة أشهر فى تطبيق سياسة «التقشف» التى دعا لها الرئيس عبدالفتاح السيسى من خلال بناء نموذج محطتين لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية فوق المبنى الخاص بها، وتركيب «لمبات الليد» داخل مبنى الوزارة وشركات التوزيع.

وبدأت بعض شركات التوزيع الكهربائى طلبات لإنشاء محطات طاقة شمسية صغيرة قدرة 5 ميجاوات على أسطح مبانى الشركات، وربطها بالشبكة القومية للكهرباء، وفقاً لنظام تعريفة التغذية، فى إطار الخطة الاستثمارية الخاصة بالشركة لعام 2016 -2017 تتضمن إنشاء محطات لإنتاج الكهرباء من الطاقة شمسية بقدرة 1000 كيلووات على أسطح المبانى.

وأضاف «اليمانى»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، أصدر قراراً منذ عدة أشهر بغلق التكييفات بعد الخامسة عصراً داخل مبنى الوزارة، لافتاً إلى أن أحد الاجتماعات شهد تصبب قيادات الوزارة «عرقاً» بسبب غلق التكييفات، وعلق الوزير أثناء الاجتماع قائلاً: «بينفذوا تعليماتى»، موضحاً أن الوزارة بدأت فى التدقيق فى طلبات سفر العاملين والقيادات للخارج، بخلاف ما كان يحدث منذ عدة سنوات، وأن موافقة الوزير على طلب السفر تأتى بعد فحص شامل فى أسباب السفر وما إذا كانت ضرورة للقطاع، بجانب وقف التعيينات داخل القطاع إلا فى حالات معينة مثلما حدث مع فرصة التدريب والتعيين فى المحطات التى تنشئها شركة «سيمنس» الألمانية بعد إعلانها على موقع الوزارة والتقدم إليها من خلال البريد الإلكترونى، وفحص الطلبات من خلال لجان بينها أعضاء من الشركة الألمانية.

وقال المهندس مدحت فودة، رئيس شركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء، إن الشركة بدأت سياسات ترشيد الإنفاق من خلال منع شراء أى كماليات، واستغلال الخردة بمخازن الشركة وإعادة تدويرها لتعظيم الموارد وتوفير الأموال اللازمة لشراء مهمات وأدوات جديدة.

وأضاف «فودة»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن الشركة ترفض شراء أى سيارات جديدة إلا للضرورة التى تخدم العمل، بجانب ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه داخل الشركة، والاعتماد على العمالة الداخلية لتنفيذ المشروعات بدلاً من اللجوء لعمالة خارجية، وتعمل الشركة على حصر إجمالى الوفر من الميزانية شهرياً بسبب ترشيد الإنفاق.

«ممنوع شراء التكييفات»، هكذا أكد المهندس محمد السيد، رئيس شركة القناة لتوزيع الكهرباء، موضحاً أن مظاهر التقشف وتقليل الإنفاق داخل الشركة تتمثل فى منع شراء الأثاث المكتبى الجديد، والاعتماد على الورش الداخلية لتصنيعه، والتحكم فى حركة السيارات داخل الشركة.

وأضاف «السيد»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن تقليل الإنفاق لا ينسحب على تشغيل وصيانة المهمات داخل خطة الوزارة لمواجهة أحمال الصيف المقبل، حفاظاً على تلبية احتياجات المواطنين بتوفير التغذية الكهربية خلال أشهر الصيف.

وقال المهندس حمدى عكاشة، رئيس شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء، إن الشركة تطبق سياسة ترشيد الإنفاق فيما يتعلق بتوفير وقود السيارات التابعة للشركة، بمنع سيرها فى غير المأموريات الرسمية.

وأضاف «عكاشة»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أنه فى حال ضبط سيارة تابعة للشركة تعمل فى خط سير بخلاف خط سيرها الرسمى تحول للتحقيق.