المواطن مصرى «مفتح» عينيه على «ريجينى».. و«مطنش» شريف ومحمد

08:59 م | الخميس 05 مايو 2016

تناقض فج، بين التفاعل الشعبى تجاه قضية مقتل المواطن الإيطالى جوليو ريجينى فى مصر، وبين أنباء مقتل كل من المواطنين المصريين شريف عادل حبيب حرقاً فى لندن، ومحمد عادل رشدى أمين الذى عثر عليه داخل صندوق قمامة فى أمريكا، نهاية مفزعة لكليهما، بدت كفيلة بإثارة حالة غضب شعبى لا تنتهى حتى ظهور الحقيقة أسوة بما جرى أثناء وعقب اكتشاف مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى فى القاهرة، إلا أن شيئاً لم يكن.

{long_qoute_1}

الهاشتاجات التى انطلقت لاقتناص حق «ريجينى»، والاتهامات التى حمّلت الشرطة المصرية مسئولية مقتله، وآلاف المنشورات التى انطلقت عبر موقعى «فيس بوك» و«تويتر» تدين وتحقق اختفت تماماً مع المواطنين المصريين اللذين سبقهما عشرات فى بلدان أخرى من بينها إيطاليا نفسها.

محمد حسنين، واحد ممن أذهلتهم حالة الصمت المطبق، لم يجد لديه سوى الصفحة الرسمية للسفارة البريطانية فى القاهرة كى يخاطبها مؤكداً: «لقد أصبحت لندن عاصمة الموت للمصريين، مات الكثير من المشاهير فى حوادث غامضة؛ سعاد حسنى، أشرف مروان، شريف عادل حبيب، القائمة طويلة والنتيجة صفر، والجانى الحقيقى، برغم كل الإمكانيات الرائعة التى تتمتع بها أجهزة الأمن فى لندن وكل الكاميرات، ما زال طليقاً».