اللندنيون يدلون بأصواتهم لانتخاب رئيس بلدية جديد

اللندنيون يدلون بأصواتهم لانتخاب رئيس بلدية جديد
- ارتفاع اسعار
- الاعتداءات الارهابية
- الانتخابات التشريعية
- انتخاب رئيس
- ايرلندا الشمالية
- بوريس جونسون
- تعليق عضوية
- تقاسم السلطة
- جنوب لندن
- حركة المقاومة الاسلامية
- ارتفاع اسعار
- الاعتداءات الارهابية
- الانتخابات التشريعية
- انتخاب رئيس
- ايرلندا الشمالية
- بوريس جونسون
- تعليق عضوية
- تقاسم السلطة
- جنوب لندن
- حركة المقاومة الاسلامية
- ارتفاع اسعار
- الاعتداءات الارهابية
- الانتخابات التشريعية
- انتخاب رئيس
- ايرلندا الشمالية
- بوريس جونسون
- تعليق عضوية
- تقاسم السلطة
- جنوب لندن
- حركة المقاومة الاسلامية
- ارتفاع اسعار
- الاعتداءات الارهابية
- الانتخابات التشريعية
- انتخاب رئيس
- ايرلندا الشمالية
- بوريس جونسون
- تعليق عضوية
- تقاسم السلطة
- جنوب لندن
- حركة المقاومة الاسلامية
يدلي سكان لندن، اليوم، بأصواتهم لانتخاب رئيس بلدية جديد بعد معركة حامية بين مرشحين بارزين أحدهما صادق خان، المسلم ابن سائق الحافلة من أصل باكستاني، ما يشكل دليلا مثاليا على التعددية الثقافية في العاصمة البريطانية.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن مرشح حزب العمال يتقدم بأكثر من 10 نقاط على منافسه المحافظ المليونير زاك جولدسميث.
وفي حال جاءت نتائج الانتخابات مطابقة لتوقعات استطلاعات الرأي، فإن صادق خان (45 عاما) النائب عن حي شعبي في جنوب لندن، سيخلف رئيس البلدية الذي يحظى بشعبية بوريس جونسون (حزب المحافظين) وسيصبح أول رئيس بلدية مسلم لعاصمة غربية كبرى.
وقال خان، لوكالة "فرانس برس"، أمس: " فخور بأنني مسلم"، مضيفا "أنا لندني، أنا بريطاني.. لدي أصول باكستانية، وأنا أب وزوج ومناصر لنادي ليفربول منذ زمن طويل.. أنا كل هذا".
وتابع "لكن العظيم في هذه المدينة هو أنك تستطيع أن تكون لندنيا من أي معتقد أو بلا معتقد، ونحن لا نتقبل بعضنا فقط، بل نحترم بعضنا ونحتضن بعضنا ونحتفي ببعضنا، وهذه إحدى المزايا العظيمة للندن".
إلا أن زاك جولدسميث (41 عاما)، النائب عن حي ريتشموند السكني، حاول على مدى أشهر ربط خان، المدافع السابق عن حقوق الإنسان، بالمتطرفين الإسلاميين، الاتهام الذي كرره رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أمام البرلمان أمس.
وذهبت صحيفة "مايل أون صاندي" المؤيدة للمحافظين أبعد من ذلك حيث عنونت قبل أيام: "الخميس هل فعلا سنسلم أروع مدينة في العالم إلى حزب عمالي يقول إن الإرهابيين أصدقاء؟" وأرفقت العنوان بصورة لحافلة مدمرة من جراء الاعتداءات الإرهابية التي ضربت العاصمة البريطانية في 7 يوليو 2005.
لكن محللين يعتبرون أنه في مدينة تعد 30% من غير البيض ومعروفة بالتسامح والتنوع الثقافي قد تترك هذه الإستراتيجية أثرا عكسيا.
وكتب توني ترافرس، الأستاذ في معهد لندن للاقتصاد في صحيفة "إيفنينج ستاندرد": "لا يمكن القول إن الأمور محسومة، ونسبة المشاركة ستكون حاسمة"، وقال "كلما كانت أضعف، كلما كان ذلك في مصلحة زاك جولدسميث".
وأدلى كل من خان وجولدسميث بصوتيهما في وقت مبكر، اليوم، حيث بدأت عمليات التصويت، ولن تعرف النتائج قبل الجمعة بعد الظهر.
ووعد المرشحان بمواجهة المشاكل الملحة للعاصمة التي ارتفع عدد سكانها بنحو 900 ألف نسمة خلال 8 أعوام ليصل إلى 8.6 ملايين وفي مقدمها، ارتفاع أسعار المساكن ووسائل النقل المكتظة والتلوث.
وإلى جانب اللندنيين، يصوت الناخبون في أسكتلندا وويليز وإيرلندا الشمالية، اليوم، لانتخاب برلماناتهم المحلية فيما يتم تجديد أعضاء 124 مجلسا بلديا في إنجلترا.
لكن هذه الانتخابات تبدو صعبة بالنسبة للعماليين الذين يواجهون حملة قوية منذ أسبوع بسبب تصريحات اعتبرت معادية للسامية، وتم تعليق عضوية عدة مسؤولين بينهم نائبة ورئيس بلدية لندن السابق كين ليفنجستون المقرب من رئيس الحزب جيريمي كوربن.
وفي نقاشات حادة الأربعاء في مجلس العموم، اتهم كاميرون رئيس حزب العمال، بالفشل في معالجة المشكلة وهاجمه مع خان واتهمهما بالتعاطف "مع المتطرفين الإسلاميين".
واستشهد كاميرون، بتصريحات سابقة لكوربن، اعتبر فيها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس وحزب الله اللبناني "أصدقاء".
ورد كوربن بنفي تأييد المجموعتين واتهم المحافظين بالتشويه الممنهج لصورة خان، وحث كاميرون على معالجة العنصرية المتأصلة في صفوف حزبه، مؤكدا أن معاداة السامية ليس لها مكان في حزبنا ولا في مجتمعنا.
وانتخاب كوربن اليساري في سبتمبر رئيسا للحزب، لم يتقبله بعد قسم من العماليين الذين يعتبرونه غير قادر على إيصال حزب العمال إلى الفوز في الانتخابات التشريعية المرتقبة في 2020، وأي هفوة من كوربن قد تكلفه منصبه.
وفي أسكتلندا، أحد معاقله السابقة، قد يواجه حزب العمال هزيمة مذلة أمام المحافظين.
وفي ويلز يمكن أن يخسر حزب العمال مقاعد أمام حزب الاستقلال (يوكيب) المناهض لأوروبا.
وفي إيرلندا الشمالية، حيث يجري تقاسم السلطة بين الوحدويين البروتسنانت والقوميين الكاثوليك، فإن الحزب الوحدوي الديموقراطي يتقدم على الشين فين في استطلاعات الرأي.
- ارتفاع اسعار
- الاعتداءات الارهابية
- الانتخابات التشريعية
- انتخاب رئيس
- ايرلندا الشمالية
- بوريس جونسون
- تعليق عضوية
- تقاسم السلطة
- جنوب لندن
- حركة المقاومة الاسلامية
- ارتفاع اسعار
- الاعتداءات الارهابية
- الانتخابات التشريعية
- انتخاب رئيس
- ايرلندا الشمالية
- بوريس جونسون
- تعليق عضوية
- تقاسم السلطة
- جنوب لندن
- حركة المقاومة الاسلامية
- ارتفاع اسعار
- الاعتداءات الارهابية
- الانتخابات التشريعية
- انتخاب رئيس
- ايرلندا الشمالية
- بوريس جونسون
- تعليق عضوية
- تقاسم السلطة
- جنوب لندن
- حركة المقاومة الاسلامية
- ارتفاع اسعار
- الاعتداءات الارهابية
- الانتخابات التشريعية
- انتخاب رئيس
- ايرلندا الشمالية
- بوريس جونسون
- تعليق عضوية
- تقاسم السلطة
- جنوب لندن
- حركة المقاومة الاسلامية