عضو «تصحيح المسار»: نجمع توقيعات لإسقاط مجلس «قلاش».. ولن نقبل بمواقف سياسية للنقابة

كتب: سعيد حجازى

عضو «تصحيح المسار»: نجمع توقيعات لإسقاط مجلس «قلاش».. ولن نقبل بمواقف سياسية للنقابة

عضو «تصحيح المسار»: نجمع توقيعات لإسقاط مجلس «قلاش».. ولن نقبل بمواقف سياسية للنقابة

اعتبر أحمد ناجى قمحة، رئيس وحدة بحوث الرأى العام بمركز الأهرام للدراسات السياسية، وأحد مؤسسى جبهة «تصحيح المسار» التى تهدف إلى سحب الثقة من مجلس نقابة الصحفيين، أن مجلس النقابة الحالى لاحقه الفشل، ليس فى تقديم الخدمات المهنية والاجتماعية لأعضاء النقابة فحسب، وإنما أيضاً فى إعطاء الرأى العام صورة مضيئة عن القاعدة الصحفية، بعد محاولته لعب دور سياسى ضد النظام فى الشارع، مشيراً إلى أنهم يجمعون توقيعات لسحب الثقة منه.. وإلى نص الحور.

{long_qoute_1}

■ لماذا تنتقد مجلس إدارة نقابة الصحفيين؟

- المجتمع الصحفى لديه إحساس منذ فترة، بأن هناك تياراً داخل النقابة فرض سيطرته عليها، ولم يهتم بالعمل النقابى المهنى والخدمى، حيث إن هناك تراجعاً شديداً فى العمل النقابى، وأصبح السائد والغالب هو تصدير المواقف السياسية التى لا تتجانس مع اتجاهات الرأى العام، فأصبحت القاعدة الرئيسية لمجلس النقابة هى الاعتماد على شباب المواقع الإلكترونية، وأغلبهم منتمون سياسياً إلى تيارات خارج قبول المجتمع، منهم اشتراكيون ثوريون و6 أبريل، ولم نرَ من النقابة أى تحرّك على مستوى شهداء الجيش والشرطة والقضاء، فلم يكن هناك بيان بإدانة واحدة، وفى المقابل نجد التكريم لأسر «شهداء الجماعات الإرهابية» ومطالب بالإفراج عن المقبوض عليهم نتيجة اتهامات جنائية، منها التحريض على أعمال عنف، فمجلس إدارة النقابة يسعى لتصدير المشهد إلى الداخل والخارج، باعتبار أنه مقبوض عليهم، وأنهم سجناء رأى، وكان من الضرورى التحرّك لإنقاذ النقابة.

■ وكيف ذلك؟

- مجموعة كبيرة فى مؤسسات صحفية مختلفة منها «الأهرام، والأخبار، والجمهورية، والمصور، وروزاليوسف، وأكتوبر، ووكالة أنباء الشرق الأوسط، ودار الهلال، ودار المعارف، واليوم السابع، والوطن»، ومؤسسات أخرى، كانت غير راغبة فى ما يحدث، ففكرنا فى إنشاء جبهة تصحيح المسار بهدف التصحيح، خصوصاً بعد ما حدث فى جمعة «الأرض هى العرض»، فهى وقفة خطيرة للغاية، وكانت محاولة للعب دور سياسى فى الشارع، وهو أمر غير مقبول، فالنقابة تُعبّر عن مصالح الصحفيين وتدافع عن المهنية، لكنها لا تتبنى رأياً سياسياً معيناً، واستغلال سلم نقابة الصحفيين فى هتافات معادية للدولة مثل «يسقط يسقط حكم العسكر»، وهتافات ضد الرئيس عبدالفتاح السيسى ووالدته، أمر غير مقبول، فنحن نرفض جميع أشكال التطاول، وأن يكون للنقابة دور سياسى ملموس، كذلك نرفض احتكار سلم النقابة لرأى معين.

■ البعض اتهمكم بالسعى لمناصب شخصية من وراء ذلك؟

- ليس لنا مصالح شخصية، وقلنا مراراً إننا لن نترشّح لانتخابات النقابة، فأهدافنا هى عودة النقابة إلى دورها فى السعى لمصالح أعضائها وتنمية مهاراتهم المهنية، والتضامن مع أعضائها حال تعرّضهم لانتهاك فى ممارسة المهنة.

■ ولماذا تصحيح المسار فى هذا الوقت تحديداً؟

- هناك من يسعى لاستغلال نقابة الصحفيين فى ضرب الدولة والرئيس السيسى ووزارة الداخلية، فالتشويش السياسى الذى تمت ممارسته طوال السنوات الماضية يتم الآن باستخدام مصلطحات غير مبرّرة ومحاولة تصعيد الأخطاء للدولة، ونحن لن نقبل بموقف سياسى للنقابة.

■ وما تحركاتكم المقبلة؟

- نعقد اجتماعات للمجموعة المشكلة لجبهة تصحيح المسار، ونعمل على أرض الواقع، من خلال جمع توقيعات لسحب الثقة من مجلس نقابة الصحفيين، فإسقاط مجلس النقابة، سواء بسحب الثقة أو فى الانتخابات المقبلة، أيهما أقرب هو المسار الحالى لنا، بعد أن لاحقه الفشل، ليس فى تقديم الخدمات المهنية والاجتماعية فحسب، بل فشل أيضاً فى إعطاء الرأى العام صورة مضيئة للقاعدة الصحفية الحريصة على أداء دورها كمنارة للعلم والثقافة والمهنية.


مواضيع متعلقة