أطفال أمريكا يراسلون أوباما ويطالبونه بالتدخل ومكافحة حمل السلاح في البلاد

أطفال أمريكا يراسلون أوباما ويطالبونه بالتدخل ومكافحة حمل السلاح في البلاد
قام مجموعة من أطفال المدارس في الولايات المتحدة الأمريكية، بإرسال خطابات إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما يطالبونه فيها بالتدخل للحد من حمل السلاح الفردي في شوارع البلاد، ومكافحة العنف الناجم عن ذلك.
وفي إحدى الرسائل التي نشرتها الصفحة الرسمية للرئيس أوباما على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مرسلة من الطفلة هينا ذات الأعوام الثمانية، طالبته فيها أن يوقف انتشار الأسلحة في الشوارع، حيث قالت: "أريد فقط أن أخبرك كم أنا حزينة، وعندي شعور فظيع من أجل الآباء الذين فقدوا أطفالهم". وأضافت هينا: "سيدي الرئيس، هل من الممكن أن نفعل شيئًا، لنوقف كل هذه المشكلات المريعة؟ هل من الممكن أن نوقف استخدام الأسلحة؟ أعتقد أن عدم وجود أسلحة في الشارع سيتسبب في عدم جرح أي إنسان، فالرصاصات لا عيون لها، ويمكنها إصابة أي شخص، لذلك أنا حقًا أخشى الأسلحة والمجرمين حول العالم. وأنا أحب بلادي وأريد أن يكون كل الناس سعداء وآمنين".
وأنهت هينا، خطابها المؤثر برسم مسدس داخل دائرة مع شعار "لا للأسلحة".
تأتي هذه الخطابات في نفس الوقت الذي دشن فيه البيت الأبيض حملة تحت عنوان "حان الوقت"، لفعل شيء ما حول العنف باستخدام الأسلحة.


خطاب الطفلة هينا بخط يدها