"أطباء الدقهلية" تطالب بالتحقيق في وفاة "دكتورة": لن نترك المقصر وسينال عقابه

"أطباء الدقهلية" تطالب بالتحقيق في وفاة "دكتورة": لن نترك المقصر وسينال عقابه
- التنفس الصناعي
- الدكتور إبراهيم
- توقف القلب
- طب المنصورة
- الدقهلية
- التنفس الصناعي
- الدكتور إبراهيم
- توقف القلب
- طب المنصورة
- الدقهلية
- التنفس الصناعي
- الدكتور إبراهيم
- توقف القلب
- طب المنصورة
- الدقهلية
- التنفس الصناعي
- الدكتور إبراهيم
- توقف القلب
- طب المنصورة
- الدقهلية
طالبت نقابة أطباء الدقهلية، بالتحقيق في وفاة طبيبة داخل مستشفى الطوارئ بالمنصورة، بسبب "تشخيص خاطئ"، بعد إصابتها في حادث سير، تسبب في إصابتها بنزيف داخلي، لم يتم اكتشافه إلا بعد مرور 24 ساعة، ونعت النقابة الطبيبة، وأكدت أنها لن تترك المقصر وسينال عقابه.
وقال الدكتور إبراهيم الزيات نقيب الأطباء في الدقهلية: "تقدمت بطلب لتشكيل لجنة طبية عليا متخصصة، تضم أساتذة كلية طب المنصورة، تحت إشراف الدكتور السعيد عبدالهادي عميد الكلية، لفحص وبيان أسباب وفاة الدكتورة إيناس عويضة حسن (30 عاما) طبيبة جلدية، داخل مستشفى الطوارئ بالمنصورة، والتي أصيبت في حادث سير، وكانت تخضع للعلاج في المستشفى".
وأضاف الزيات لـ"الوطن" أنه تلقى شكوى من زملاء الطبيبة الذين كانوا مرافقين لها، موضحا أن الشكوى طالبت بكشف أسباب وفاة الطبيبة، والإجراءات الطبية التي اتخذت معها خلال فترة وجودها بمستشفى الطوارئ بالمنصورة، وبناء على تقرير اللجنة سيكون تحركنا القادم لمحاسبة أي مقصر أو مهمل إن وجد.
وتساءل نقيب الأطباء في الدقهلية: "هل المشكلة هي التقصير في استدعاء الأكبر والأكثر خبرة، والذي يعرف كيف يشخص النزيف الداخلي، دون أن يصل ضغط المريض إلى (صفر)، وتتدهور الحالة العامة ويتوقف القلب؟، وهل سيتم نقل مستشفى الطوارئ الموجود في أكثر الأماكن المزدحمة في المنصورة، إلى أطراف الطرق؟، وهل سيتم تجهيز مراكز للتعامل مع الحوادث، تستقبل المصابين بالطائرات الهليكوبتر لإنقاذ أرواحهم؟".
وتابع الزيات: "أرجو أن تكون الواقعة التي سيفصل فيها رب العباد يوم نلقاه، بمثابة جرس إنذار لتتحرك المياه الراكدة منذ 30 عاما، ليكون هناك فريق خاص بالإصابات يتعامل بخطوط العلاج المعروفة عالميا".
وكان عدد من زملاء الطبيبة المتوفاة، تقدموا بشكوى للنقابة العامة للأطباء ونقابة أطباء دمياط ونقابة أطباء الدقهلية، أكدوا فيها أن زميلتهم تعرضت لإهمال طبي في علاج وتشخيص حالتها داخل مستشفى الطوارئ بالمنصورة، بعد تعرضها لحادث سير ونقلها للمستشفى، مؤكدين أنها لم تلق العناية اللازمة، وأن حالتها تم تشخيصها بشكل خاطئ، ولم يهتم الأطباء بحالتها، رغم إصابتها بنزيف داخلي استمر لأكثر من 24 ساعة، اكتشفه الأطباء بعد تدهور حالتها، ما عرضها لزيادة النزيف، حتى وصل ضغطها إلى "صفر"، ووضعت على جهاز التنفس الصناعي، لكن الحالة ازدادت سوءا، ولفظت أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى".