رئيس ائتلاف دعم مصر لـ"الوطن": انتخابات اللجان تحكمها الممارسة الديمقراطية
![صورة أرشيفية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/2311230711462311231.jpg)
صورة أرشيفية
قال اللواء سعد الجمال، رئيس ائتلاف دعم مصر، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن البرلمان المصرى لن يُفرّط فى حق مصر، موضحاً أن اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية ونقل ملكية جزيرتى تيران وصنافير إلى المملكة، ستُعرض على المجلس، وسيأخذ وقته لمناقشتها واستعراض كل الوثائق والمستندات الرسمية وإذا اكتشف أن الجزيرتين مصريتان فلن يُفرط فيهما، وإذا كانتا من حق المملكة، سيُرد الحق إلى أصحابه. ولفت النائب فى حواره لـ«الوطن» إلى أن قانون الشرطة سيُعرض خلال أيام على مجلس النواب، لمناقشته وإقراره، ورأى أن مواجهة انفلات بعض ضباط وأفراد الشرطة هو العقوبات المشدّدة على المخطئ وزيادة دورات التوعية لهم. وعن الأداء البرلمانى لائتلاف دعم مصر برئاسته.
■ كيف ترى انتخابات اللجان النوعية الأخيرة لمجلس النواب؟
- انتخابات اللجان تحكمها الممارسة الديمقراطية، فالنواب من الأساس تم انتخابهم أعضاء فى البرلمان بطريقة ديمقراطية حرة، وبإرادة الشعب، وبناءً عليه كانت انتخابات اللجان بإرادة حرة للنواب، وحتى فى حالات التوافق فهى إرادة حرة أيضاً.
■ على أى أساس تم اختيار اللجان التى رغب «الائتلاف» فى الحصول عليها؟
- نحن جميعاً شركاء، وما يحكمنا هو أداء كل منا فى مجال اختصاصه، ومن المعروف أن اللجان النوعية مطبخ العمل البرلمانى، وأى شأن يتعلق بملف معين يكون له لجنة خاصة به، والمفاجأة أن المستهدف لنا كان أقل من اللجان التى حصلنا عليها، فقد كنا نستهدف 12 لجنة فقط، لكننا حصلنا على رئاسة 16 لجنة، والانتخابات هى التى أفرزت هذه النتائج، وكانت هناك قوى سياسية معنا، كان متفقاً مثلاً أن تحصل على عدد معين، لكنها أخذت زيادة عنه نتيجة الانتخابات، مثلما حدث مع حزب المصريين الأحرار، وكان هذا نتيجة عدم التوافق على بعض اللجان.
■ لكن كيف يكون المستهدف 12 لجنة وتحصلون على رئاسة 16؟
- لأن المنافسة على بعض اللجان كانت ضعيفة أو أقل من المستوى الذى توقعناه، فمنذ البداية كنا تركنا رئاسة 5 لجان لم يتم الاتفاق عليها داخل الائتلاف أو خارجه مع باقى الأحزاب، وقلنا إن هذه اللجان الخمس «اللى يكسب فيها يكسب» وحصلنا منها تقريباً على 4 لجان، نتيجة أن المنافسة لم تكن قوية بين مرشح الائتلاف والمرشحين الآخرين.
■ وكيف تم التوافق مع باقى القوى داخل البرلمان؟
- كانت هناك لجنة مشكلة من داخل الائتلاف ممن هم خارج ترشيحات اللجان، لذلك لم أكن أحد أعضائها، رغم أننى رئيس الائتلاف، لأننى كنت مرشحاً لرئاسة لجنة الشئون العربية، التى تضم فى عضويتها طاهر أبوزيد، أمين عام الائتلاف، وعلاء عبدالمنعم، المتحدث باسم الائتلاف، وآخرين، وكانت مهمتها عمل توافق بين الأحزاب داخل البرلمان والتنسيق فى ما بيننا، وكانت النتيجة أنه تم تنفيذ 85% من المتفق عليه مع باقى الأحزاب داخل المجلس.
■ على أى أساس تم تحديد حصة حزبى الوفد والمصريين الأحرار من اللجان، وإعطاء كل منهما رئاسة ثلاث لجان؟
- اللجنة التى شكلها الائتلاف لعمل التوافقات مع الأحزاب، قامت بعمل وزن نسبى لكل القوى السياسية، من خلال عدد أعضائها فى البرلمان، وبالتالى تم احتساب عدد النواب على عدد اللجان ومنها تم الاتفاق على حصة كل حزب، والمعيار الأساسى هو الاستفادة من الكفاءات الموجودة فى القوى السياسية الأخرى.