رئيس الوزراء لـ"الوطني للتغيرات المناخية": الحديث عن خطر قضيتكم يدق أبواب دول العالم

05:44 م | الثلاثاء 03 مايو 2016

أكد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، اليوم، بحضور أعضاء المجلس الوطني للتغيرات المناخية على أهمية انعقاد الاجتماع الأول للمجلس الوطني للتغيرات المناخية كأول خطوة تنفيذية في إطار التعامل مع مخرجات اتفاق باريس، حيث أصبح منوطاً به وفقاً لقرار تشكيله العمل على صياغة وتحديث استراتيجية وطنية شاملة لتغير المناخ ورسم الخطط الوطنية الخاصة به وربطها باستراتيجية التنمية المستدامة، ما يتطلب ضرورة تكامل وتنسيق الجهود بين كافة القطاعات الوطنية المعنية بهذا الأمر.

وأضاف "فهمي" أن قضية تغير المناخ والاحتباس الحراري صارت تحتل اليوم بؤرة اهتمام وأولويات أجندة المجتمع الدولي فقد أصبح الحديث عن أخطارها يدق جميع الأبواب في كافة بلدان العالم المتقدمة والنامية على السواء، ليس فقط لكون هذه القضية ستؤدي إلى تغيير طبيعة المناخ على الأرض بل أيضاً لأن آثارها السلبية سيمتد تأثيرها ليشمل كافة مظاهر الحياة والنشاط الإنساني على الكوكب، علاوة على أن التعامل معها يرتبط بكافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية أيضاً، مؤكدا أن المجتمع الدولي اتفق على مبدأ ارتباط معالجة آثار تغير المناخ بأهداف التنمية المستدامة التي تم إقرارها في سبتمبر من العام الماضي حيث تمثل مواجهة آثار تغير المناخ الهدف الثالث عشر من أهداف التنمية المستدامة .

كما أكد "فهمي" على أهمية المرحلة الحالية والفارقة في تعامل العالم مع قضية تغير المناخ لا سيما عقب الاتفاقية الإطارية لأطراف الأمم المتحدة لتغير المناخ والتي نجمت عن مؤتمر باريس الذي انعقد في ديسمبر 2015 والذي وقّعت عليه في الثاني والعشرين من أبريل الماضي 175 دولة من بينها مصر من إجمالي 193 دولة والذي يعد رقماً قياسياً يؤكد اقتناع دول العالم بخطورة هذه الظاهرة وضرورة التكاتف الدولي لمواجهة آثارها المختلفة .