أزمة وقود في الشيخ زويد ورفح

12:55 م | الثلاثاء 03 مايو 2016

يعاني أهالي الشيخ زويد ورفح في محافظة شمال سيناء من نقص حاد في "السولار والبنزين"، بالإضافة إلى أزمتي انقطاع الكهرباء والمياه المستمرة.

يقول إبراهيم عايش صاحب محطة وقود بالشيخ زويد: "تم منع وصول إمداد السولار والبنزين من شهر أكتوبر العام قبل الماضي، وقالت الأجهزة الأمنية إنها سوف تواصل السماح بوصول الإمداد، بعد القضاء على الإرهاب، لمنع وصول الوقود لسيارات المسلحين".

وأضاف مروان أبو فردة: "عدم وجود مواد بترولية أضر بمدينتي الشيخ زويد ورفح، حيث يذهب السائقون إلى العريش قاطعين مسافة 100 كيلو على الأقل ذهابا وعودة وسط الإغلاقات والتشديدات لتعبئة سياراتهم بالوقود".

وقال أحمد عيد: "يمنع تماما نقل الوقود من محطات العريش في جراكن أو زجاجات، خوفا من بيعه إلى مجموعات إرهابية، ولذلك يقوم أغلب أصحاب السيارات بسحب بعض من لترات الوقود من سياراتهم حال الوصول إلى مدينتي الشيخ زويد ورفح، لتشغيل المولدات الخاصة بالبيوت والمحال التجارية.

وقال محمد التابعي صاحب صالون حلاقة: "نشترى لتر الوقود بـ 7 جنيهات من أشخاص يبيعون زجاجات من الوقود حصلوا عليها من القادمين من العريش، للتمكن من تشغيل المولد الخاص بالمحل، حتى لا نتوقف عن العمل".

وطالب النائب إبراهيم أبو شعيرة عضو مجلس النواب عن مدينتي الشيخ زويد ورفح، بإنشاء محطة جديدة خاصة بالشيخ زويد ورفح، إلا أن طلبه قوبل بالرفض، في حين تم الوعد بدراسة أن تكون هناك مولدات كهربائية بديلة تعمل بشكل مؤقت في محطة الوحشي.