"العربية": إيران تفضل ترامب لرئاسة أمريكا رغم معاداته للإسلام

كتب: وكالات

"العربية": إيران تفضل ترامب لرئاسة أمريكا رغم معاداته للإسلام

"العربية": إيران تفضل ترامب لرئاسة أمريكا رغم معاداته للإسلام

قالت قناة "العربية" الإخبارية، إن دونالد ترامب، المرشح الجمهوري المثير للجدل في السباق الرئاسي الأمريكي، يذكّر الإيرانيين برئيسهم السابق محمود أحمدي نجاد، الذي كان بدوره مثيرا للجدل وحتى السخرية في الوسط الإيراني والعالمي.

وأضافت "العربية"، أنه رغم كل التصريحات المعادية للإسلام والمسلمين، يبدو أن طهران، تفضل ترامب على منافسيه في الرئاسة الأميركية، رغم أن إيران تمتنع عن اتخاذ موقف صريح في تأييد أي من مرشحي السباق إلي البيت الأبيض.

وتابعت: "ما هو وجه الشبه بين ترامب وأحمدي نجاد؟، وقالت: يبدو أن وجه الشبه بينهما، هو الخطاب الشعبوي، وهذا ما أدى إلى فوز أحمدي نجاد في انتخابات الرئاسة الإيرانية عام 2005 أمام منافسه أكبر هاشمي رفسنجاني، فكان يسخر أحمدي نجاد في خطاباته من جميع البروتوكولات الحاكمة ومن المخضرمين في السياسة الإيرانية وينتقدهم والآن ترامب على نفس الخطى يهاجم النظام السائد في أمريكا بخاطبه الشعبوي وهذا ما تسبب بزيادة حظوظه في السباق الرئاسي حسب الخبراء".

رغم أنه مازال مبكرا الحديث عن المقارنة بين نتائج رئاسة ترامب في أميركا مع نتائج رئاسة أحمدي نجاد في إيران، إلا أنه من المؤكد تسبب الأخير بشبه كارثة في بلاده إذ واجهت إيران أقسى العقوبات الدولية في عهد أحمدي نجاد وتدهور وضعها الاقتصادي بشكل غير مسبوق رغم أنه كان يستهزئ بالعقوبات ويصفها بقصاصات ورق دون تأثير.

وحسبما ذكرت الصحيفة الأسبوعية الإيرانية الإصلاحية "صدا" في عددها الأخير في مقال بعنوان "اتحاد أتباع النظرية الشعبية".

وخصصت صورة غلافها لهذا المقال حيث نشرت ملصقا سينمائيا يظهر ترامب وهو يشهر سيفا ويقف خلفه أحمدي نجاد مرتديا قبعة رعاة البقر الأميركيين.نظرة الإيرانيين للسباق الرئاسي الأميركي

وغالبا ما يتعامل الإيرانيون مع السباق الرئاسي الأميركي من منظور الاتفاق النووي المبرم في العام الماضي بين طهران والقوى العالمية، والسؤال الذي يطرحونه هو: "هل سيواصل الرئيس الأمريكي القادم في توقيع رفع العقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي؟".

 


مواضيع متعلقة