"أسرى فلسطين": وليد دقة المعتقل بسجون الاحتلال منذ 30 عاما يعاني من الإهمال الطبي

كتب: محمد علي حسن

"أسرى فلسطين": وليد دقة المعتقل بسجون الاحتلال منذ 30 عاما يعاني من الإهمال الطبي

"أسرى فلسطين": وليد دقة المعتقل بسجون الاحتلال منذ 30 عاما يعاني من الإهمال الطبي

تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي اعتقال الأسير وليد نمر دقة (55 عاما)، من مدينة باقة الغربية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 منذ تاريخ  25 مارس 1986 متهمة إياه بخطف وقتل جندي، حيث أصدرت عليه حكما بالسجن المؤبد مدى الحياة.

وفي متابعة خاصة لفريق مركز "أسرى فلسطين" للدراسات، أفاد أن الأسير وليد دقة الذي يقبع في سجن هداريم بدأ مؤخرا يعاني من أعراض صحية غامضة تتصف بالخطورة، دون أن يحصل على تشخيص طبي حقيقي حتى الآن، وذلك ضمن سياسة الإهمال الطبي التي تستهدف كافة الأسرى وخاصة المرضى، كسياسة عقاب وتنكيل.

وأعرب المركز عن قلقه على حياة الأسير "دقة" الذي أمضى أكثر من 30 عاماً خلف القضبان بعد تفاقم حالته الصحية ومضاعفة الأعراض المرضية لديه، بحيث بدأت بعض الأعراض المجهولة تظهر على صحته، دون إعطائه العلاج اللازم أو عرضه على طبيب مختص لمعرفة طبيعة مرضه.

وأضاف المركز أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير برفقة مجموعة من الأسرى، وهم "إبراهيم ورشدي أبو مخ"، و"إبراهيم بيادسة"، وقد صدر عليهم جميعا ذات الحكم بالسجن المؤبد ورفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنهم في أي صفقة ماضية، بحجة خطورتهم على أمن الاحتلال .

وأشار المركز أن الأسير دقة تمكن من الارتباط بالناشطة والصحفية سناء سلامة عام 1999، واكتسب خبرات واسعة في حياته الاعتقالية وقدرات ثقافية عالية، فيما واصل تحصيله الأكاديمي وحصل على شهادة الماجستير في العلوم السياسية، ويعد أبرز مفكري الحركة الأسيرة، وله عدة مؤلفات وبحوث مهمة أبرزها "صهر الوعي"، كما يعد شخصية متميزة بين كافة الأسرى.


مواضيع متعلقة