الأمن السوداني ينقذ شابا من براثن عصابة داخل ليبيا

07:02 م | الأحد 01 مايو 2016

كشفت تقارير إعلامية، اليوم، أن أحد أجهزة المخابرات السودانية استطاع أن ينقذ شابا سودانيا من براثن عصابة تقوم بالإتجار بالبشر داخل الأراضي الليبية.

وذكر موقع "شبكة الشروق" السوداني أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني سارع إلى إنقاذ ذلك الشاب بعد أن تقدمت والدته بطلب العون من الجهاز، وطلب العصابة فدية من أسرة الشاب التي تقطن بحي "الديم" بالعاصمة الخرطوم.

وأوضح مصدر بالجهاز أنه في 14 مارس الماضي تقدمت سيدة تدعى مشاعر محمد أبكر بمناشدة إلى مكتب الاستعلامات وخدمات المواطنين لمساعدتها في استرجاع ابنها علي عبدالرحمن عبدالله البالغ من العمر 19 عاما، والذي كان قد غادر البلاد إلى ليبيا بمساعدة مهرِّب من جنسية أجنبية يعمل لصالح أحد عناصر "شبكات الإتجار بالبشر من حملة الجنسية الليبية بمدينة سبها".

وأشار المصدر إلى أن العصابة واظبت على الاتصال بأسرة الشاب المختطف طالبة دفع فدية كبيرة، وتمكن فريق من العمليات الخاصة بجهاز الأمن والمخابرات من تحديد مكان احتجاز الشاب المختطف في مخازن زعيم العصابة في مدينة سبها، قبل أن يتم نقله إلى منطقة الأرنب على الحدود بين السودان وليبيا، ومن ثم تمكن الفريق من نقله إلى منطقة كرب التوم ومنها إلى داخل البلاد وتسليمه لذويه، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.

وقال المصدر إن العصابة طالبت أسرة المختطف بدفع الفدية المالية لشخصين بالخرطوم، أحدهما أجنبي الجنسية والآخر سوداني، محذرة من أنه سوف يتم قتل الشاب الذي أكد فيما بعد أنه تعرض للتعذيب والتهديد بالتصفية مرات عدة.