محافظ القليوبية: أي محاولة للتفريق بين عنصري الأمة محكوم عليها بالفشل

03:01 م | الأحد 01 مايو 2016

أكد اللواء رضا فرحات محافظ القليوبية تقديره الشديد واحترامه للكنيسة المصرية وأبنائها، مشيرًا إلى أن أبناء المحافظة حريصون على التماسك والانضباط والوحدة فيما بينهم وأن أي محاولة للتفريق بينهم محكوم عليها بالفشل، مؤكدا أن مصر بحاجة لأن يحب المصريين بعضهم البعض ويعملوا على نبذ الخلافات والتعصب.

وقال المحافظ، إنه يعتز بالروابط القوية ومشاعر الأخوة والسماحة الدينية التي تميز الشعب المصري عن غيره من الشعوب، داعيًا الله أن تكون الأعياد فرصة جديدة لنشر التسامح والمودة بين أبناء الوطن الواحد.

وأشار إلى أن الشعب المصري دائما نسيج واحد، ويد واحدة، تعمل لرفعة الوطن، مؤكدًا على أهمية أن تسود روح المحبة والتعاون والتسامح والإخلاص بين نسيج الأمة.

ودعا المحافظ في كلمته على ضرورة توحيد الجهود حتى تمر المرحلة الحالية والوقوف في مواجهة الإرهاب الغاشم الذي لن يحقق مبتغاه بالتضافر بين أبناء الوطن الواحد.

جاء ذلك خلال جولة المحافظ يرافقه، اللواء سعيد شلبي مدير أمن القليوبية واللواء سعيد عبدالمعطي سكرتير عام المحافظة، والشيخ صبري دويدار وكيل وزارة الأوقاف، ونواب البرلمان ولفيف من القيادات السياسية والشعبية لتقديم التهنئة للأنبا مكسيموس أسقف بنها، وقويسنا والأنبا مرقص أسقف شبرا والقس إيميل أنور صليب أسقف الكنيسة الإنجلية ببنها والأنبا بطرس أسقف مطرانية شبين القناطر والذين أعربوا للمحافظ عن عميق تهنئتهم وشكرهم على دعمه المستمر ولقائه الودود بهم والمليء بالمحبة والذي يجسد الترابط والوحدة الوطنية الرائعة بين أبناء الوطن الواحد.

من جانبها عززت أجهزة الأمن وقوات الجيش من تواجدها في محيط الكنائس والأديرة وانتشرت دوريات أمنية بالقرب منها وتم غلق بعض الشوارع المؤدية إلى الكنائس وخاصة الكبرى بالحواجز الحديدية والجنازير ومنع وقوف السيارات والدراجات البخارية، وتم الدفع بعناصر من الشرطة السرية لتمشيط محيط الكنائس لتأمين وحماية المحتفلين.

فيما خرج المئات من الأقباط للاحتفال بالأعياد وتلقي التهاني بالكنائس والمطرانيات.