"مكاري": أسر رئاسة الجمهورية اللبنانية لم يفك بسبب حزب الله وإيران

كتب: الوطن

"مكاري": أسر رئاسة الجمهورية اللبنانية لم يفك بسبب حزب الله وإيران

"مكاري": أسر رئاسة الجمهورية اللبنانية لم يفك بسبب حزب الله وإيران

أكد نائب رئيس مجلس النواب اللبناني فريد مكاري "أن أسر رئاسة الجمهورية لم يفك بعد بقرار من حزب الله وإيران"، مؤكدا "ارتباط هذا الاستحقاق بالوضع الإقليمي في المنطقة".

وسأل في حديث لبرنامج "أقلام تحاور" عبر صوت لبنان: "لماذا لا ينزل نواب قوى الثامن من آذار الى المجلس النيابي لكي ينتخبوا أحد المرشحين المطروحين من فريقهم؟ مستغربا غياب العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية عن جلسات انتخاب الرئيس رغم دعم القوات اللبنانية وتيار المستقبل لهما.

وقال إن إيران ستستخدم ملف الرئاسة اللبنانية كورقة ضغط في أي مفاوضات قد تحدث مع السعودية"، معتبرا "أن المشاكل والعقبات الجديدة التي اعترضت مفاوضات جنيف والكويت أثرت على استحقاقاتنا الداخلية وأجلت انتخاب الرئيس".

ورأى "أن حظوظ عون تتراجع مقارنة بحظوظ فرنجية، وذلك نظرا الى عدم قيام حليفه الأساسي حزب الله بأي خطوة لتسهيل انتخابه"، معتبرا "أن تأخير انتخاب رئيس الجمهورية يصب في مصلحة شخصية ثالثة قد تكون توافقية".

وعن طرح انتخاب عون لسنتين، قال مكاري: "إنها خطوة خاطئة لن تؤدي الى أي نتيجة لأنها تحتاج الى تعديل دستوري وهو أمر شبه مستحيل اليوم"، مشددا من جهة ثانية على "أن الحوار الداخلي إيجابي رغم أنه لم يوصل الى النتائج المرجوة".

وردا على سؤال، أشار الى "أن مشكلة الرئاسة في لبنان أكبر من أن يتمكن رئيس فرنسا فرنسوا هولاند من حلها في أربع وعشرين ساعة"، مؤكدا "أن زيارته الأخيرة تثبت مدى اهتمام فرنسا بلبنان".

وأكد مكاري "أنه مع فتح باب التشريع في مجلس النواب في ظل الفراغ في سدة الرئاسة والتعثر في عمل الحكومة"، لافتا إلى "أن قانون الانتخابات هو من ضمن ضرورة التشريع".

وأبدى تفهمه لتخوف الأفرقاء المسيحيين من الإبقاء على قانون الستين حتى الانتخابات النيابية المقبلة، معتبرا "أن عمل اللجان المشتركة سيظهر من لا يريد فعلا إقرار قانون جديد للانتخابات".

وفي موضوع ملفات الفساد المطروحة حاليا، أكد مكاري "أن الفساد ضرب معظم الطبقة السياسية اليوم"، آملا في "أن يتمكن القضاء من الوصول الى الحقيقة في كل الملفات ومحاسبة المسؤولين والفاسدين".

من جهة ثانية، شدد مكاري على "أن مصلحة جميع الأفرقاء بقاء الحكومة رغم انتاجيتها الضعيفة في ظل غياب رئيس الجمهورية"، مستغربا وجود 24 رئيسا في هذه الحكومة".


مواضيع متعلقة