الأمم المتحدة تندد بـ"الاستخفاف" بأرواح المدنيين في سوريا

ندد المفوض الأعلى في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين اليوم، باستخفاف جميع الأطراف بحياة المدنيين في سوريا، محذرا من انهيار الهدنة.

وقال الحسين، في بيان منه اليوم الجمعة، إن العنف يتصاعد بسرعة مهولة إلى مستويات شهدناها قبل الهدنة، منددا بمقتل مدنيين في الأيام الأخيرة في حلب وحمص ودمشق وريفها وإدلب ودير الزور.

ولفت المفوض الأممي، إلى أن جميع ظواهر العنف تشكل إثباتا جليا على استخفاف يثير القلق، إزاء إحدى ركائز القانون الإنساني الدولي، أي واجب حماية المدنيين، كما دعا على غرار رئيس مجموعة العمل للمساعدة الإنسانية يان إيجيلاند، أمس الخميس، الأطراف، إلى وقف العنف وتجنب العودة للحرب الشاملة.

وقال الحسين، إن وقف الأعمال العدائية ومفاوضات السلام بين السوريين في جنيف هما الخياران الوحيدان المتاحان، وفي حال تم التخلي عنهما فلا يسعني أن أتخيل الفظائع الإضافية التي قد تواجهها سوريا.

وأصدر المفوض الأعلى إنذارا بشأن وضع المدنيين في منطقتي الفوعة وكفريا المحاصرتين، موضحا أن البلدتين تتعرضان إلى أعمال انتقامية من الفصائل المعارضة.

وندد المفوض الأعلى، بالفشل المستمر والمخزي لمجلس الأمن، في رفع ملف الوضع السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، مشيرا إلى أن الدول النافذة أصبحت "متواطئة" في مقتل مئات الآلاف ونزوح الملايين.

• الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
• المحكمة الجنائية الدولية
• انهيار الهدنة
• حماية المدنيين
• الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
• المحكمة الجنائية الدولية
• انهيار الهدنة
• حماية المدنيين
• الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
• المحكمة الجنائية الدولية
• انهيار الهدنة
• حماية المدنيين
• الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
• المحكمة الجنائية الدولية
• انهيار الهدنة
• حماية المدنيين