غداً.. انطلاق الدورة الـ14 لمهرجان المسرح العربى بمشاركة 22 فرقة مصرية وعربية

08:05 م | الخميس 28 أبريل 2016

تنطلق غداً فعاليات الدورة الـ14 لمهرجان المسرح العربى، تحت شعار «المسرح العربى.. حفاظاً على الهوية ودفاعاً عن الغد»، والدورة التى تقام فى الفترة من 30 أبريل، حتى 10 مايو المقبل، مهداة للمسرح المغربى، وتقام برئاسة المخرج خالد جلال، تحت إدارة المخرج والناقد عمرو دوارة.

وتضم لجنة تحكيم المهرجان، الدكتور عبدالرحمن بن زيدان، من المغرب، وعزالدين المدنى، من تونس، ومحمد شرشال، من الجزائر، وفتحى كحلول ليبيا، وماهر خماش من الأردن، إضافة للفنان المصرى كمال أبورية، ورغم تشكيل لجنة التحكيم العربية، إلا أن جميع العروض العربية خارج إطار التحكيم، فى الوقت الذى تتسابق فيه الفرق المصرية، على المراكز الثلاثة الأولى.

{long_qoute_1}

واختارت لجنة المشاهدة 10 عروض، من بين 78 عرضاً، بالإضافة لعرضين لم تشاهدهما لجنة المشاهدة، ويشاركان على خلفية حصولهما على جوائز سابقة، وتمثل عروض المهرجان مختلف الفرق المسرحية، سواء من الهواة، والفرق الحرة، والمسرح المدرسى والجامعى، ومراكز الشباب، واتحاد الشركات، من مختلف المحافظات، وتقام فعاليات المهرجان على المسرح العائم، يومياً 8 مساءً، بمشاركة 22 فرقة عربية ومصرية.

وأكد الدكتور عمرو دوارة، مدير المهرجان، أن مهرجان المسرح العربى، حافظ على عقد دوراته سنوياً، مشيراً إلى كونه حدثاً تنتظره كبرى الفرق المسرحية العربية، إضافة إلى فرق الهواة المصرية، لافتاً إلى أن العروض المصرية الفائزة بالمراكز الأولى، أصبحت تجد فرصتها للعرض على مسارح الدولة، كما فى حالة «1980 وأنت طالع»، أو «أركلينو والأكليل».

وقال «دوارة» لـ«الوطن»: يفتتح المهرجان دورته الـ14، بعرض «المحاكمة»، لفرقة الفيروز لأطفال مسرح بورسعيد، تأليف يسرى الجندى، وإخراج طارق حسن، إضافة لعرض «مصر الحلوة»، لفرقة طنطا، تأليف محمد فجل، وإخراج أحمد الرمادى، ويعرض خارج التحكيم.

وعن اقتصار الجوائز على الفرق المصرية فقط، قال «دوارة»: «اتبعنا هذا التقليد منذ الدورة الأولى للمهرجان فى 2001، حتى لا تغضب أى من الفرق العربية المشاركة، أو تتهمنا بالتحيز لفرقة على حساب الأخرى، فقررنا أن يقتصر التكريم على الفرق المصرية فقط، للمحافظة على روح الود بين الأشقاء العرب، واتبع هذا التقليد بعد ذلك فى مهرجان قرطاج بتونس، ومهرجان الفجيرة بالإمارات».

وأشار رئيس المهرجان المخرج خالد جلال، إلى أن هذا الحدث الثقافى يؤكد أهمية تضافر جهود مؤسسات الدولة الثقافية، مع منظمات المجتمع المدنى الأهلية، متمثلة فى الجمعية المصرية لهواة المسرح. وأضاف «جلال» لـ«الوطن»: «هذا المهرجان استطاع أن يجمع كبار المسرحيين بالوطن العربى، فى مكان واحد، لدعم وتفعيل التعاون الثقافى مع مختلف الأشقاء، على مدار 13 دورة سابقة، وجميعها أثبتت نجاحها».