النشيد الوطنى وقطتى نميرة
- ألمانيا النازية
- أوبرا عايدة
- الدول العربية
- الشيخ سيد
- الفنان التشكيلى
- القوات المسلحة المصرية
- أجنبى
- أحمد رامى
- أخلاق
- ألمانيا النازية
- أوبرا عايدة
- الدول العربية
- الشيخ سيد
- الفنان التشكيلى
- القوات المسلحة المصرية
- أجنبى
- أحمد رامى
- أخلاق
- ألمانيا النازية
- أوبرا عايدة
- الدول العربية
- الشيخ سيد
- الفنان التشكيلى
- القوات المسلحة المصرية
- أجنبى
- أحمد رامى
- أخلاق
- ألمانيا النازية
- أوبرا عايدة
- الدول العربية
- الشيخ سيد
- الفنان التشكيلى
- القوات المسلحة المصرية
- أجنبى
- أحمد رامى
- أخلاق
النشيد الوطنى هو رمز من رموز سيادة الوطن، وهو تعبير عن شخصيته.. والأناشيد حواديت.. النشيد الهولندى هو الأقدم، كُتب فى القرن 16، خلال الثورة الهولندية البروتستانتية ضد حكم الملك الإسبانى فيليب الثانى («كلمات» النشيد الوطنى اليابانى أقدم من ذلك بخمسة قرون). وبالمناسبة فإن النشيد اليابانى هو أحد أقصر الأناشيد فى العالم (النشيد الأوغندى هو الأقصر على الإطلاق). أما أطول نشيد وطنى فهو نشيد الأوروجواى (حوالى خمس دقائق)، وهو من كلمات «فرانسيسكو أكونيا» وهو أيضاً كاتب النشيد الوطنى لباراجواى (حوالى ثلاث دقائق).
الأناشيد الوطنية العربية لها طرائفها؛ فبجانب أن النشيد الوطنى لجيبوتى، وهى عضو بجامعة الدول العربية، مكتوب باللغة الصومالية، فإن موريتانيا «بلد المليون شاعر» لم تجد شاعراً واحداً يكتب لها نشيداً وطنياً يتحدث عن الوطن؛ فالنشيد الحالى مجرد قصيدة عادية كتبها الفقيه الموريتانى «بابه بن الشيخ سيديا» للدعوة لمكارم الأخلاق يقول مطلعها «كن للإله ناصراً وانكر المناكرا». (وبالمناسبة صاحب الكلمات ممن أفتوا بقبول الاستعمار الأجنبى لأنه يساعد فى إصلاح أوضاع المجتمع).
العراق ظل دون نشيد وطنى وقت حكم الملك غازى، وحدث أن دُعيت البلاد للمشاركة فى مهرجان الكشافة العالمى بألمانيا النازية، وكان يتعين على الوفد العراقى أن يردد نشيداً وطنياً حين يأتى دوره. فطلب الفنان التشكيلى حافظ الدروبى رئيس البعثة من مواطنيه أن يرددوا أمام هتلر أغنية «بلى يبلبول بلى» وهى أغنية أطفال من الموروث الشعبى. ومر الأمر بسلام (تقول إحدى حفيدات حافظ الدروبى إن أخاه عبدالله هو بطل القصة الحقيقى).
فى مصر مر النشيد الوطنى بمراحل متعددة، منها السلام الملكى، وهو مقطوعة موسيقية دون كلمات (مارش الانتصار فى أوبرا عايدة)، ثم قصيدة «نحن للمجد نسير» لعلى الغياتى، وقصيدة «اسلمى يا مصر» لمؤلفها مصطفى صادق الرافعى (وهو نفسه مؤلف النشيد الوطنى التونسى «حماة الحمى»، عدا بيتين لأبى القاسم الشابى أضيفا لاحقاً). وقصيدة «بلادى بلادى فداك دمى» لمحمود الصادق. و«نشيد الحرية» لكامل الشناوى (أصبح لحنه الآن مقدمة تليفزيونية وإذاعية شهيرة). وقصيدة «مصر التى فى خاطرى» لأحمد رامى (بشكل غير رسمى). ثم «والله زمان يا سلاحى» (اعتمدته العراق أيضاً). وأخيراً نشيد «بلادى بلادى» ليونس القاضى بعد معاهدة السلام مع إسرائيل (مثل ألمانيا التى غيرت نشيدها وحظرته بعد استسلامها).
«بلادى بلادى» نشيد لا حماسى، يشبه كثيراً قصيدة «قطتى صغيرة اسمها نميرة» التى درسها طلبة الابتدائى.. سترتعد فرائسك وأنت تستمع مثلاً إلى «والله زمان يا سلاحى»، سيذكرك الأمر بمقطوعة كارمينا بورانا أو سيمفونية الدخول إلى الجنة لآندريه ريو. ستعرف أيضاً مدى ضعف النشيد إذا استمعت إلى نشيد القوات المسلحة المصرية (رسمنا على القلب وجه الوطن)، أو نشيد الشرطة (اسلمى يا مصر إننى الفدا).
تحتاج مصر لنشيد وطنى حقيقى، ربما عبر مسابقة للمبدعين المصريين، وقد حاول طلعت حرب فعل ذلك عام 1920، ورفضت الدولة الاعتراف بنتائجه.. غيروا النشيد إلى الأفضل، مع الاعتراف طبعاً بأنه أكثر قوة من أغانى هذا العصر الوطنية «تسلم الأيادى»، و«بشرة خير»!
- ألمانيا النازية
- أوبرا عايدة
- الدول العربية
- الشيخ سيد
- الفنان التشكيلى
- القوات المسلحة المصرية
- أجنبى
- أحمد رامى
- أخلاق
- ألمانيا النازية
- أوبرا عايدة
- الدول العربية
- الشيخ سيد
- الفنان التشكيلى
- القوات المسلحة المصرية
- أجنبى
- أحمد رامى
- أخلاق
- ألمانيا النازية
- أوبرا عايدة
- الدول العربية
- الشيخ سيد
- الفنان التشكيلى
- القوات المسلحة المصرية
- أجنبى
- أحمد رامى
- أخلاق
- ألمانيا النازية
- أوبرا عايدة
- الدول العربية
- الشيخ سيد
- الفنان التشكيلى
- القوات المسلحة المصرية
- أجنبى
- أحمد رامى
- أخلاق