معاون وكيل وزارة الأوقاف: التجديد سنة ربانية.. ولا يتم على حساب هدم التراث

معاون وكيل وزارة الأوقاف: التجديد سنة ربانية.. ولا يتم على حساب هدم التراث
- الدين الإسلامي
- الشيخ اسلام النواوى
- القرآن الكريم
- تجديد الخطاب الديني
- رسول الله
- شئون القرآن
- شديد البرودة
- صلاة الفجر
- آمن
- أبو
- الدين الإسلامي
- الشيخ اسلام النواوى
- القرآن الكريم
- تجديد الخطاب الديني
- رسول الله
- شئون القرآن
- شديد البرودة
- صلاة الفجر
- آمن
- أبو
- الدين الإسلامي
- الشيخ اسلام النواوى
- القرآن الكريم
- تجديد الخطاب الديني
- رسول الله
- شئون القرآن
- شديد البرودة
- صلاة الفجر
- آمن
- أبو
- الدين الإسلامي
- الشيخ اسلام النواوى
- القرآن الكريم
- تجديد الخطاب الديني
- رسول الله
- شئون القرآن
- شديد البرودة
- صلاة الفجر
- آمن
- أبو
قال الشيخ إسلام النواوى معاون وكيل وزاة الأوقاف لشؤون القرآن الكريم، إن تجديد الخطاب الديني ليس لونا من ألوان الترف أو الميوعة بل هو ضرورة شرعية حثنا عليها شرعنا الحنيف حتى يظل الدين الإسلامي الخاتم رسالة صالحة إلى قيام الساعة وقد تم تجديد الخطاب وتطويره بواسطة النبي صلى الله عليه وسلم نفسه، نلحظ هذا من فترة الدعوة في مكة والمدينة النبي هو هو والدعوة هي هي، لكن لاختلاف الظروف والمناخ الدعوي تغير الخطاب.
وأضاف النواوى لـ"الوطن" أن "دعوة النبي في مكة كان أساسها التوحيد وتعليم الناس لا إله إلا الله حتى يعلم الناس أن الله هو المستحق وحده للعبادة، أما دعوته في المدينة كان أساسها التشريع، لأن الإسلام أصبح له دولة تحتاج إلى التأسيس على مبادئ الحق والعدل والتكافل ولذلك نلحظ أن السنة الثانية للهجرة شهدت العديد والعديد من التشريعات، كما أننا نلحظ أن خطاب القرآن نفسه في مكة كان يا أيها الناس أو في المدينة أصبح يا ايها الذين آمنوا، كل هذه ملامح وإشارات أن تجديد الخطاب دعوة من الدين نفسه وتجديد الخطاب الديني بابه الرئيسى هو الاجتهاد في الموقف المعروف لسيدنا عمرو بن العاص حين كان قائدا للجيش وأصابته جنابة وحضر وقت صلاة الفجر وكان الجو شديد البرودة وخشي سيدنا عمرو على نفسه من البرودة لو اغتسل أن يصيبه مكروه فتمرغ في التراب "أي تيمم" وصلى بالجيش فلما عادوا ذكروا ذلك لسيدنا رسول الله فابتسم رسول الله من فعله، لأن الدين إنما جاء ليحفظ حياة الناس وأموالهم وأعراضهم.
وأضاف النواوى، أخبرنا النبي أن هذا التجديد أمر إلهي وسنة ربانية فعن أبي هريرة رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : "إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا"، رواه أبو داود، لكن من الخطير جدا ونحن نتحدث في هذه المرحلة عن تجديد الخطاب الديني ظهور تلك الدعوات التي تريد أن تثور على التراث الديني المتمثل في مؤلفات العلماء السابقين لأنه وبكل بساطة هناك فرق بين الخطاب الذي نتحدث به بين الناس وبين التراث الذي تم تأليفه لنصل إلى حقائق ونتائج وبقدر من الإنصاف هل تم نسف التراث العلمي للنظريات العلمية والرياضية والطبية التي تم التيقن من أنها غير صحيحة بالطبع وبالواقع الإجابة ستكون لا، لأن المنهج العلمي يقتضي أن نبقي على تطور البحث وأن النظرية الفلانية مرت بأكثر من مرحلة حتى وصلنا للنتيجة النهائية.
وتابع أن التراث الديني قد يكون فيه ماهو غير مناسب لواقعنا الذي نعيشه ويحتاج منا إلى بحث واجتهاد لكنه كان وقتها مناسبا بل مناسبا جدا، والعلوم إنما تحفظ بتاريخها، والخطاب الديني إذا تم تجديده على حساب هدم التراث الديني فسيكون خطابا مبتورا لا أصل له.
- الدين الإسلامي
- الشيخ اسلام النواوى
- القرآن الكريم
- تجديد الخطاب الديني
- رسول الله
- شئون القرآن
- شديد البرودة
- صلاة الفجر
- آمن
- أبو
- الدين الإسلامي
- الشيخ اسلام النواوى
- القرآن الكريم
- تجديد الخطاب الديني
- رسول الله
- شئون القرآن
- شديد البرودة
- صلاة الفجر
- آمن
- أبو
- الدين الإسلامي
- الشيخ اسلام النواوى
- القرآن الكريم
- تجديد الخطاب الديني
- رسول الله
- شئون القرآن
- شديد البرودة
- صلاة الفجر
- آمن
- أبو
- الدين الإسلامي
- الشيخ اسلام النواوى
- القرآن الكريم
- تجديد الخطاب الديني
- رسول الله
- شئون القرآن
- شديد البرودة
- صلاة الفجر
- آمن
- أبو