سوريا فى مهرجان الإسماعيلية: حضرت الأفلام وغاب صناعها

سوريا فى مهرجان الإسماعيلية: حضرت الأفلام وغاب صناعها
- أسامة محمد
- أسباب أمنية
- الأجهزة الأمنية
- الأعمال السورية
- الأفلام التسجيلية
- الإجراءات الأمنية
- الثورة السورية
- آثار
- آفاق السينما
- أسامة محمد
- أسباب أمنية
- الأجهزة الأمنية
- الأعمال السورية
- الأفلام التسجيلية
- الإجراءات الأمنية
- الثورة السورية
- آثار
- آفاق السينما
- أسامة محمد
- أسباب أمنية
- الأجهزة الأمنية
- الأعمال السورية
- الأفلام التسجيلية
- الإجراءات الأمنية
- الثورة السورية
- آثار
- آفاق السينما
- أسامة محمد
- أسباب أمنية
- الأجهزة الأمنية
- الأعمال السورية
- الأفلام التسجيلية
- الإجراءات الأمنية
- الثورة السورية
- آثار
- آفاق السينما
حققت المشاركة السورية وجوداً ملحوظاً فى فعاليات الدورة الـ18 من مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية والروائية القصيرة، برئاسة المخرج أحمد عواض، ففى مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة التى تضم 13 فيلماً من ضمنها ثلاثة أفلام لمخرجين سوريين هى فيلم «سالى» للمخرجة زهرة البودى، «9 أيام من نافذتى فى حلب» للمخرج عيسى توما، بالإضافة إلى «البحث عن عباس كياروستامى» للأخوين أحمد ومحمد ملص، وبرغم تنوع الأفلام التى تدور حول الثورة السورية بمختلف جوانبها وآثارها، غاب صناع هذه الأفلام عن الوجود ضمن فعاليات المهرجان.
{long_qoute_1}
الناقد طارق الشناوى يرى أن عدم حضور المخرجين السوريين ضمن فعاليات المهرجان يرجع إلى الإجراءات الأمنية، موضحاً: «هناك عدد من المخرجين ممنوعون من الدخول إلى مصر بسبب أن الأجهزة الأمنية المصرية تتواصل مع الأجهزة الأمنية السورية، وبالتالى يعتبرون مخرجين مثل محمد ملص وأسامة محمد وغيرهما من أصحاب المواقف السياسية التى تتعارض مع النظام السورى، فيعتبرهم النظام غير مرغوب فيهم، وهو ما واجه المخرج محمد ملص فى أكثر من مهرجان منها الدورة السابقة من مهرجان الإسماعيلية، بالإضافة إلى مهرجان الإسكندرية حيث تعذرت مشاركته». وتابع «الشناوى»، لـ«الوطن»: «وفى الدورة السابقة من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى كان يعرض فيلم «بانتظار الخريف» للمخرج السورى جود سعيد ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، وبالفعل تعذرت مشاركته فى المهرجان بسبب التصاريح الأمنية، وبالتالى عدم مشاركتهم فى المهرجان يرجع لأسباب أمنية خارجة عن إرادة المهرجان».
بينما نفى الناقد محمد عاطف، المدير الفنى للمهرجان، أن تكون التصاريح الأمنية وراء غياب المخرجين السوريين عن المهرجان، قائلاً: «المخرج عيسى توما هو من اعتذر عن المشاركة فى المهرجان، أما فيما يتعلق بالأخوان ملص والمخرجة زهرة البودى فكان من الصعب أن يستضيف المهرجان كل أصحاب الأفلام، وبالتالى كلها أسباب عادية موجودة فى أى مهرجان، ولم يمنع أحد من الوجود فى المهرجان بسبب التصاريح الأمنية».
وأضاف «عاطف»: «أما فيما يتعلق بنوعية الأفلام فكان هناك تركيز من خلال لجان المشاهدة على اختيار الأعمال وفقاً لمعايير فنية بحتة بغض النظر عن موضوعات الأفلام أو جنسيتها، فالأعمال السورية المشاركة عبرت عن الثورة بجوانبها المختلفة، كما عكست رؤية كل مخرج على حدة، وهى أفلام بالأساس تتطرق للموضوع من جانب القضايا الإنسانية، مثل فيلم «سالى» الذى تناول الجانب الإنسانى البحت للأوضاع السورية والوجود الإرهابى». وعن مستوى الأفلام قالت الناقدة صفاء الليثى إن مستوى الأفلام السورية المشاركة فى المهرجان هذا العام تعد أقل تواضعاً من مستوى السينما السورية بشكل عام وتعتبر أقل من مستوى الكم، حيث قالت: «جاء فيلم «البحث عن عباس كياروستامى» بتناول مختلف عن الثورة بطريقة غير مباشرة، حيث يرصد رحلة شخص مندهش من دعم الفنانين للنظام الظالم، أما فيلم «9 أيام من نافذتى فى حلب» الذى يرصد من خلاله المخرج ما يجرى فى الخارج ليقدم زاوية جديدة على الحرب السورية، ولكن بالرغم من جودة الفكرة فإننا كمشاهدين لم نرَ ما يحدث بالخارج بصورة أكبر إلا من خلال الحديث داخل الفيلم، ويأتى فيلم «سالى» ليعد هو العمل الأكثر ميلودرامية فى الأعمال الثلاثة حيث يدور حول فتاة تفقد أخاها وترحل إلى مدينة جديدة بعد الغزو الإرهابى الذى تعرضت له مدينة الرقة».
- أسامة محمد
- أسباب أمنية
- الأجهزة الأمنية
- الأعمال السورية
- الأفلام التسجيلية
- الإجراءات الأمنية
- الثورة السورية
- آثار
- آفاق السينما
- أسامة محمد
- أسباب أمنية
- الأجهزة الأمنية
- الأعمال السورية
- الأفلام التسجيلية
- الإجراءات الأمنية
- الثورة السورية
- آثار
- آفاق السينما
- أسامة محمد
- أسباب أمنية
- الأجهزة الأمنية
- الأعمال السورية
- الأفلام التسجيلية
- الإجراءات الأمنية
- الثورة السورية
- آثار
- آفاق السينما
- أسامة محمد
- أسباب أمنية
- الأجهزة الأمنية
- الأعمال السورية
- الأفلام التسجيلية
- الإجراءات الأمنية
- الثورة السورية
- آثار
- آفاق السينما