إندونيسيا: حملتان تعريفيتان تحضيرا لانعقاد الاجتماع السنوي 41 لمجلس محافظي البنك

كتب: الوطن

إندونيسيا: حملتان تعريفيتان تحضيرا لانعقاد الاجتماع السنوي 41 لمجلس محافظي البنك

إندونيسيا: حملتان تعريفيتان تحضيرا لانعقاد الاجتماع السنوي 41 لمجلس محافظي البنك

قالت وكالة الأنباء الإسلامية "إينا" إن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، قد عقدت مؤخرا، ندوتين تعريفيتين رفيعتي المستوى في كل من لومبوك بنوسا تنجارا الغربية، وسورابايا بجاوا الشرقية في إندونيسيا، وذلك في إطار التحضير لانعقاد الاجتماع السنوي الـ41 لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، المقرر عقده في جاكرتا، خلال الفترة من 15 -19 مايو 2016م، على مستوى وزراء المالية والاقتصاد في الدول الأعضاء في البنك.

وقد ترأس هاتين الندوتين وزير المالية الإندونيسي، رئيس مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور بامبانج برودجونيجورو، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور/أحمد محمد علي، الذي يزور حاليا اندونيسيا.

وشارك في الندوة الأولى في لومبوك الدكتور محمد زين المجدي، حاكم مقاطعة نوسا تنجارا الغربية، وهي محافظة يقوم اقتصادها على الزراعة والتعدين، كما أنها تتمتع بفرص نمو عالية في مجال السياحة وخاصة في مجال السياحة الحلال، حيث حصلت المحافظة عام 2015م على جائزة "أفضل وجهة للسياحة الحلال في العالم"، وجائزة "أفضل وجهة لقضاء شهر العسل الحلال"، وذلك بواسطة قمة أفضل المواقع العالمية للسفر الحلال.

وتم خلال الندوة في لومبوك تنظيم جلسة نقاش حول "تعزيز الاستثمارات القائمة على الصيرفة الإسلامية في مجال البنية التحتية"، كما زار الوفد المشارك المركز الإسلامي في لومبوك.وخلال الندوة تطرق رئيس مجموعة البنك إلى العلاقة التاريخية والمتميزة بين البنك وإندونيسيا، حيث بلغ حجم تمويلات البنك لإندونيسيا حتى تاريخه (4.2) مليار دولار أمريكي في مختلف قطاعات التنمية، مؤكدا دعم البنك للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد من خلال إطار استراتيجية الشراكة الموقعة بين إندونيسيا والبنك.

وحث رئيس مجموعة البنك رجال وسيدات الأعمال بلومبوك للالتقاء مع نظرائهم من الدول الأعضاء بالبنك خلال انعقاد الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك في جاكرتا من أجل تعزيز الشراكة والتعاون، خاصة دعم وتعزيز الاستثمار في صناعة الحلال، وقال إن البنك سيساعد على تنظيم مثل تلك اللقاءات.

كما أشاد الدكتور أحمد محمد علي، بالدور الرائد لإندونيسيا في برامج التعاون الفني وتبادل الخبرات مع عدد من الدول الأعضاء في البنك في إطار برامج التعاون الفني للبنك الإسلامي للتنمية.

وشارك في الندوة الثانية في سورابايا بجاوا الشرقية، كل من لقمان حكيم سيف الدين، وزير الشؤون الدينية الإندونيسي، والدكتورة تراي رسماهاريني، عمدة مدينة سورابايا، والبروفيسورعبد العالي رئيس جامعة سونان أمبيل سورابايا الإسلامية.

وخلال الندوة، أشاد رئيس مجموعة البنك بالاهتمام الكبير الذي تبديه الحكومة الإندونيسية وحكومة سورابايا على وجه الخصوص لتنمية وتعزيز صناعة التمويل الإسلامي بإندونيسيا، مؤكدا أن تعميق الصناعة المالية الإسلامية يمثل أحد المرتكزات المهمة في استراتيجية الشراكة بين البنك وإندونيسيا، وأن هناك عملا كبيرا بين الجانبين يجري من أجل تطبيق خارطة طريق للتمويل الإسلامي في إندونيسيا.

وتم خلال الزيارة افتتاح المبنى الجديد لجامعة سونان أمبيل سورابايا الإسلامية والذي موله البنك، وتجسد هذه الجامعة التزام البنك الإسلامي للتنمية بتعزيز قطاع التعليم الإندونيسي، وسيستفيد من هذه التوسعة أكثر من عشرة آلاف طالب وطالبة خلال العام 2016، ونحو (13200) طالب وطالبة بحلول العام 2020م، وسيعزز ذلك دور ومكانة الجامعة في منطقة آسيا في مجالات مختلفة مثل عدد البرامج التعليمية المعترف بها التي تقوم الجامعة بتقديمها، وعدد البحوث العلمية التي يتم إجراؤها، إلى جانب عدد الأساتذة والمحاضرين الذين يحملون درجة الدكتوراه.

تجدر الإشارة أن الهدف الأساسي لهاتين الندوتين هو التعريف بأهمية المشاركة في الندوات والفعاليات المصاحبة للاجتماع السنوي الذي سينعقد تحت شعار "تعزيز النمو والحد من الفقر من خلال تطوير البنية التحتية والدمج المالي".

وستتضمن هذه الفعاليات عقد أكثر من 30 ندوة في مجالات مختلفة ولقاءات بين ممثلي القطاعين العام والخاص بالدول الأعضاء، وتنظيم عدد من المعارض التي تبرز مشاريع مجموعة البنك في اندونيسيا بالإضافة الى معرض الابتكارات ومعرض المنتوجات الاندونيسية.


مواضيع متعلقة