المجلس الوطني للثقافة يوقع اتفاقية تعاون مع مؤسسة "الحي الثقافي" القطرية

كتب: الوطن

المجلس الوطني للثقافة يوقع اتفاقية تعاون مع مؤسسة "الحي الثقافي" القطرية

المجلس الوطني للثقافة يوقع اتفاقية تعاون مع مؤسسة "الحي الثقافي" القطرية

وقع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مع المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، القطرية اتفاقية تعاون ثقافي تهدف إلى تطوير التعاون الثقافي وتبادل المعلومات والخبرات ونشر الكتب والمطبوعات.

وقال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، في تصريح لوكالة الانباء الكويتية "كونا"، اليوم، إن هذه الاتفاقية من شأنها تسهيل مهام الباحثين، وإتاحة الفرص لممثلي الجانبين لاستخدام المرافق الثقافية والعلمية الموجودة لديهما.

وأكد اليوحة، أهمية التعاون في كل المجالات الثقافية، والتبادل المعرفي، وإقامة الأنشطة الاجتماعية والعلمية بين الطرفين، موضحا أن بنود الاتفاقية التي وقعها عن "كتارا"، أول أمس المدير العام للمؤسسة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي تضمنت تنمية وتعزيز التعاون الثقافي والمعرفي والإعلامي بين الجانبين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وأشار إلى أن توقيع برتوكول التعاون الثقافي مع "كتارا"، سيعزز التعاون الثقافي المستمر بين البلدين، ويؤكد الاهتمام المشترك في قضايا الثقافة، وتنمية المجتمع، والحفاظ على الهوية الوطنية وحماية التراث والموروث الثقافي، ودعم الرؤية الخليجية المشتركة نحو التعاون والتبادل الثقافي مع دول مجلس التعاون.

وقال اليوحة، إن المجلس منفتح على كل الثقافات، وأبرم اتفاقيات مع نحو 70 دولة حول العالم مستعرضا مشروعات البنية التحتية، والمراكز الثقافية التابعة للمجلس الوطني، ومنها مركز جابر الأحمد الثقافي، ومركز عبدالله الجابر الثقافي الذي سيكون بمنزلة مركز تدريب نوعي لدعم وتطوير الكوادر الإدارية والفنية في المؤسسات الثقافية.

كما أكد السليطي، في تصريح مماثل لـ"كونا"، أهمية هذا التعاون الذي يجمع الجانبين، ويساهم في تعزيز الدور الثقافي والمعرفي في دول الخليج والعالم العربي والإسلامي.

وبارك السليطي للكويت تتويجها كعاصمة للثقافة الإسلامية لعام،2016 مؤكدا أن اتفاقية التعاون الثقافي مع المجلس الوطني في دولة الكويت تأتي داعمة للأهداف الاستراتيجية التي تبنتها "كتارا"، خلال السنوات الماضية، والتي ترتكز على التواصل وبناء الشركات مع المؤسسات الثقافية الخليجية والعربية والدولية.

وأوضح أن هذه الاتفاقية ستساهم في تشكيل الوعي الثقافي والنهوض، بالثقافة بكل مفرداتها وأشكالها وجعلها جسرا يربط بين الشعوب يتخطى الحدود المحلية والإقليمية إلى العالمية، مضيفا أنها تساهم أيضا في تعزيز، وتفعيل الاستراتيجية الثقافية الخليجية التي تؤكد أهمية إقامة العديد من الفعاليات الخليجية المشتركة، والتي تسهم في الارتقاء بالعمل الثقافي الخليجي المشترك.


مواضيع متعلقة