منسق "بورسعيد تستحق": مشاركة مجتمعية واسعة في مسابقة "أفضل الألمبيات"
صورة أرشيفية
أعلن محمد خضير منسق حملة "بورسعيد تستحق"، مشاركة العديد من النقابات والحملات وأصحاب المبادرات، وبعض الشركات والهيئات في مسابقة "أفضل الألمبيات لعام 2016"، بمناسبة الاحتفال بأعياد الربيع "شم النسيم"، في إطار خطة الحملة لتطوير الاحتفال تحت شعار "حلمنا لبلدنا".
كما ستشارك، في "أفضل أجندة سنوية لتسويق بورسعيد: تجاريا وسياحيا وثقافيا وفنيا ورياضيا ضمن الحملة"، فضلا عن المعرض الذي تنظمه الحملة ليلة شم النسيم، بجوار خضير الخطاط، لعرض أفكار كل المتسابقين في مسابقة الأجندة، وعرض صور الأعمال المشاركة في مسابقة الألمبيات.
وأكد خضير، أن التنافس الإيجابي يشتعل بين شوارع، ومناطق بورسعيد، وهيئاتها للمشاركة في المسابقتين، والذي ظهر بين شباب بعض المناطق مثل مناطق علي بن أبي طالب، وعمر بن الخطاب، وعمرو بن العاص، والصفا والمروة، والتعاونيات، وشباب القابوطي، وحي مبارك، والمنطقة السادسة، فضلا عن مشاركة شباب من شوارع بورسعيد مثل شوارع أبوالحسن، والدقهلية، والسواحل، وغيرهم فضلا عن أكثر من شارع ومنطقة ببورفؤاد أعلنوا التحدي بمشاركتهم في المسابقتين والتنافس على مراكز متقدمة.
وأكد خضير، أن حملة "بورسعيد تستحق"، تعتبر مهرجان هذا العام هو "نقطة بداية"، حيث تعمل على دراسة وتقييم وضع تصور متكامل لوضع احتفاليات بورسعيد في ليلة شم النسيم، وعيد الربيع، في إطار مهرجان متكامل يستمر لعدة أيام، ويسوق محليا وإقليميا وعالميا على أن يكون هذا المهرجان ضمن أجندة مهرجانات، وكرنفالات، ومؤتمرات، ودورات دولية في جميع المجالات وموزعة على شهور السنة ما يعود بالخير على بورسعيد وأهلها ويعيد لبلدنا رونقها وأناقتها المفقودة، ويجعلها محط أنظار العالم، بعد أن أصبحت جوهرة العالم، وليست فقط جوهرة مصر.
وأكد أن جوائز المسابقة، تتضمن فئة المتسابقين باسم الشوارع، والمربعات السكنية، والمناطق في بورسعيد، والأخرى للمتسابقين باسم الأشخاص الاعتبارية من مصالح ومؤسسات ونقابات وأحزاب وجمعيات وشركات وغيرها، فضلا عن توزيع جوائز قيمة على الفائزين الـ3 من كل فئة، وتكريم جميع المشاركين وتوزيع شهادات تقدير عليهم، في حفل كبير تنظمه الحملة.
كما أوضح تقديم تصور للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد لتطوير احتفالات بورسعيد بعيد الربيع، وليلة شم النسيم كخطوة لتسويق هذا المهرجان فيما بعد محليا وإقليميا ودوليا.