احتفالاً بأعياد الربيع: أطفال يسرقون «ألوان قوس قزح»

كتب: إنجى الطوخى

احتفالاً بأعياد الربيع: أطفال يسرقون «ألوان قوس قزح»

احتفالاً بأعياد الربيع: أطفال يسرقون «ألوان قوس قزح»

كانت «الجنيات» المسئولة عن جودة ألوان عناصر الطبيعة تتجول فى الحديقة، وفوجئن بأن الألوان تختفى منها تدريجياً، وبعد البحث والتقصى، اكتشفن أن «الأقزام الأشرار» هم من سرقوا الألوان بأكملها.

محاولة الجنيات استرجاع الألوان لم تكن سهلة، فقد كان عليهن الدخول إلى الحديقة وحدهن دون حماية، والبحث عن الشخصيات الأسطورية للحصول على الألوان منها، مثل ذات الرداء الأحمر، «سنو وايت»، «سندريلا»، الأميرة التى تزوجت الضفدع، لكى تعود ألوان الحديقة المسروقة، وتصبح مزدهرة من جديد. هو جانب من العرض المسرحى «سارقى ألوان قوس قزح» المخصص للأطفال، وتُقدمه مجموعة من الفتيات يتبعن مسرح «Sitara» فى منطقة التجمع الخامس، بمناسبة اقتراب احتفالات عيد الربيع، حيث تقول وسام حنفى، مسئولة المسرح: «نريد تنشئة طفل محب للفن بشكل عام، والمسرح بشكل خاص، ويكون قادراً على التعبير عن نفسه بكل الأشكال الممكنة». صاحبة فكرة إنشاء مسرح «sitara»، هى سيدة إنجليزية، كانت تعمل بالغناء والتمثيل فى الخارج، وبعد أن جاءت إلى مصر واستقرت فى القاهرة، قررت تقديم عروض مسرحية مخصّصة للأطفال، بهدف خلق جيل من الأطفال يُقدر قيمة الفن، وذى مهارات إبداعية وقادر على التفاعل مع الآخرين. «وسام» أكدت أن مسرح «Sitara» يعتمد على القصص الأسطورية والتاريخية الخاصة بالأطفال مثل «سندريلا والأقزام السبعة» وغيرها، وتقدمها مجموعة من الفتيات تخرجن فى ورشة الممثل بكلية الفنون الجميلة. لا يقتصر مسرح «sitara» على تقديم المسرحيات، بل له ملحق عبارة عن ورش عمل، يتم تقديمها فى المدارس وبعض الأماكن التجارية: «عبارة عن شو مسرحى مدته لا تتجاوز الـ20 دقيقة، والشو ده بيكون مستمد من قصة معروفة لدى الأطفال أو شىء بيدرسوه، وبعد ما ينتهى العرض، نطلب من الأطفال صنع عرائس عما رأوه فى المسرحية، أو تمثيل ما شاهدوه».

 


مواضيع متعلقة