وزير الخارجية: الأمن القومي المصري يواجه تحديات غير مسبوقة

وزير الخارجية: الأمن القومي المصري يواجه تحديات غير مسبوقة
- الأمن القومي
- التنمية الشاملة
- الدولة القومية
- السياسة الخارجية المصرية
- الشرق الأوسط
- وزير الخارجية
- سامح شكري
- الأمن القومي
- التنمية الشاملة
- الدولة القومية
- السياسة الخارجية المصرية
- الشرق الأوسط
- وزير الخارجية
- سامح شكري
- الأمن القومي
- التنمية الشاملة
- الدولة القومية
- السياسة الخارجية المصرية
- الشرق الأوسط
- وزير الخارجية
- سامح شكري
- الأمن القومي
- التنمية الشاملة
- الدولة القومية
- السياسة الخارجية المصرية
- الشرق الأوسط
- وزير الخارجية
- سامح شكري
قال سامح شكري وزير الخارجية، إن القوات المسلحة ما تزال عند عهدها بالوقوف بجانب الشعب المصري والانحياز إليه، كما أنها كفيلة بحماية مقدرات مصر مهما كانت التحديات.
وأضاف شكري، خلال كلمته في احتفالية القوات المسلحة بمناسبة عيد تحرير سيناء: "كانت القوات المسلحة، وكعهدها على الدوام إلى جانب الشعب، تتفهم مطالبه وتنحاز إليها دون تردد"، موضحا: "إرادة الأمة هي التي تحدد اتجاه مستقبل الوطن ومساره، والقوات المسلحة كفيلة بحماية هذه الإرادة ودعمها، ونحن نثق جميعا أنها لن تتوانى عن صون مقدرات الوطن وأمنه القومي، مهما كان التحدي".
وأكد وزير الخارجية: "ليس خافيا أن الأمن القومي المصري، يواجه اليوم تحديات غير مسبوقة، تفرضها مجموعة من التحولات التي تمثل تهديدات مباشرة وآنية لمصالح مصر، تأتي على رأسها ظاهرة الإرهاب، وتفتت جوار مصر المباشر، وتزايد التدخلات الخارجية".
وتابع شكري، قائلا: "رغم ما تمثله مجمل المخاطر من تحديات، في ظل بيئة أمنية يغلب عليها حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، إلا أنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن هذه البيئة تمنح مصر ساحة للحركة، تجعلها قادرة على تقديم نفسها كنموذج سياسي، يرتكز على مقومات الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، ويتجاوز الانقسامات الدينية والمذهبية والعرقية التي تتسم بها الصراعات في الشرق الأوسط، كما تطرح الساحة الإفريقية فرصًا ضخمة يمكن اغتنامها، من خلال سياسة خارجية نشطة وفعالة، لا تكتفي بالارتكان إلى دور مصر التاريخي في دعم حركات التحرر الإفريقية، وإنما تنطلق من ذلك للتحرك وفقا لمنظور جديد، قائم على إسهام مصر المباشر في تنمية القارة السوداء والحفاظ على أمنها واستقرارها".
وأوضح وزير الخارجية، أن الدولة تتبنى سياسة خارجية نشطة ومتوازنة، يحكمها عدد من المحددات، تمثل في مجملها عقيدة السياسة الخارجية المصرية، وعلى رأسها التأكيد على الترابط الوثيق بين السياسة الخارجية والمشروع الوطني للتحديث والتطوير، وإعادة البناء لتحقيق التنمية الشاملة، وما يتكامل مع الترابط بين السياسة الخارجية وهوية الدولة والمجتمع، التي ترتكز على مبادئ الدولة المدنية والمواطنة، وقيم التعددية السياسية والدولة القومية، وإعلاء قيمة المصالح الوطنية".
وشدد شكري، على أنه انطلاقا من موقع مصر الجغرافي المميز، وارتباط أمنها القومي بالكثير من الدوائر الخارجية، تظل الدائرة العربية أساس تفاعلاتنا الخارجية، بحكم القرب الجغرافي واعتبـارات الأمن القومي، والهوية والمصير المشترك، كما أن الدائرة الإفريقية لا تقل أهمية عن الدائرة العربية، بحكم الانتماء الجغرافي ومياه النيل، وأيضا بحكم التحديات المشتركة والاعتبارات الاقتصادية، وهو ما تضطلع به مصر من خلال تبني دبلوماسية التنمية، استنادا لمبدأ تحقيق المكاسب للجميع من دون الإضرار بمصالح أي من الأطراف.
- الأمن القومي
- التنمية الشاملة
- الدولة القومية
- السياسة الخارجية المصرية
- الشرق الأوسط
- وزير الخارجية
- سامح شكري
- الأمن القومي
- التنمية الشاملة
- الدولة القومية
- السياسة الخارجية المصرية
- الشرق الأوسط
- وزير الخارجية
- سامح شكري
- الأمن القومي
- التنمية الشاملة
- الدولة القومية
- السياسة الخارجية المصرية
- الشرق الأوسط
- وزير الخارجية
- سامح شكري
- الأمن القومي
- التنمية الشاملة
- الدولة القومية
- السياسة الخارجية المصرية
- الشرق الأوسط
- وزير الخارجية
- سامح شكري