أستاذ «اجتماع سياسي»: القوى التى تدعو للتظاهر لا تدرك أن دعوتهم قد تستغل لـ«إسقاط مصر»

03:46 م | الأحد 24 أبريل 2016

قال الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن أى خروج للتظاهر في ذكرى عيد تحرير سيناء هو أمر لا يصب في صالح مصر، مشدداً على أن القوى السياسية التى تنادي بالخروج للتظاهر حالياً لا تدرك وجود خطر كبير يستهدف مصر، وأن دعوتهم قد يتم استغلالها لـ«إسقاط مصر».

أضاف أستاذ علم الاجتماع السياسي، في تصريح لـ«الوطن»، أن يوم «25 إبريل» هو يوم نتذكر فيه شهداء قواتنا المسلحة، وبطولاتنا العظيمة لتحرير أراضينا بكافة الوسائل الممكنة، ومن ثم فأن التظاهر في هذا اليوم لا يمكن إعتبارها إلا كجزء من «المؤامرة» بعد التظاهر في يوم عيد الشرطة.وأوضح «سيد» أن مصر بها العديد من أصحاب الاجتدات الخارجية التى يتم تمويلهم من الخارج لتحقيق أهداف معينة، قائلاً إن تلك القوي تتواجد في الحياة السياسية من أقصي اليمين السياسي حتى أقصي اليسار، مشدداً على أنه لا يوجد بديل جاهز لحكم مصر حال إسقاط النظام الراهن، ومن ثم ستدخل مصر في فوضي لا يحمد عقباها.

ورفض أستاذ علم الاجتماع السياسي الهجوم على القوات المسلحة أو الهتاف ضدها، قائلاً: «الجيش المصري هو مدرسة الوطنية المصرية، وخط أحمر»، مؤكداً أن المستهدف من الأوضاع الحالية التى تعيشها المنطقة هو هدم الجيوش القوية فيها بدءً من الجيش العراقي، والذى عملت الولايات المتحدة على هدمه، ثم الجيشين المصري والسوري الباسلين، والذين يواجها حالياً مشروع تقسيم المنطقة.