نادين لبكي تترشح لرئاسة بلدية بيروت: "تعا ننسى الطايفة ونختار خيار جديد"

كتب: منة العشماوي

نادين لبكي تترشح لرئاسة بلدية بيروت: "تعا ننسى الطايفة ونختار خيار جديد"

نادين لبكي تترشح لرئاسة بلدية بيروت: "تعا ننسى الطايفة ونختار خيار جديد"

قالت المخرجة نادين لبكي، إنها ستدخل معترك العمل السياسي في لبنان، بعد إعلان ترشحها لرئاسة بلدية بيروت، حسبما أعلنت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك".

وذكرت لبكي، في نص التدوينة: "صديقي أبوالعبد، عم تسألني، (شو بدي بهل لبكي؟)، أنا أكيدي البعض مثلك عم يسأل حالو نفس السؤال، (مرشحة على انتخابات البلدية ببيروت؟)، ولك شو بدا بهل شغله، هيدا مش محلها".

وأوضحت المخرجة اللبنانية: "خليني قلك شو بدي بهل لبكي، أنا هون من حرقة قلب، أنا هون مواطنة لبنانية عايشة ببيروت، محبطة، حزينة، غضبانة، خايفة، خايفة إفتح شباك بيتي لأني خايفة على ولادي من نسمة الهواء، خايفة أتمشّى بالشارع بعد غياب الشمس، لأنو ضوّ البلدية محروق، خايفة على إبن الجيران يلي عم يلعب بالطابة بين السيارات لأنو ما في جنينة تستقبلو، خايفة على الصبي الحفيان يلي واقف على الإشارة ما تئشّو شي سيارة ولك حتى صرت خايفة من عقصة البرغشة".

وتابعت لبكي: "لمّ بدك توصف إنسان بالجبان بتقول عنو: (شو جبان بيخاف من البرغشة)، نحنا اليوم تحوّلنا لناس جبناء خايفين نعيش، منعدّ للعشرة قبل ما نشرب نقطة المي، منعدّ للميّة قبل ما نكدش كدشة من السندويشة، أنا يمكن ميسورة قادرة ركِّب فلتِر للمي أو حطّ مكنة تنضِّف الجوّ، بس الإنسان الفقير يلي مارق المجرور بنص بيتو شو بيعمل؟".

واستكملت المخرجة: "أول مبارح 22 نيسان كان يوم عيد الأرض، أيّ أرض والفرد ببيروت عايش بأقل من متر مربع مساحة خضرا؟، أيّ أرض ونسبة التلوث فيها مرتين أكتر من ما بتسمح منظمة الصحة العالمية؟، كيف بلدية بيروت عندها فائض مليار دولار، وما زرعت شجرة تحت بيتي من 6 سنين؟، كيف عندها فائض مليار دولار وبعد في ولاد عم تلعب football بين السيارات؟، كيف عندها فائض مليار دولار والزبالة صارت جبال على طرقاتنا؟".

وتساءلت لبكي: "ليش كل ما بتشتّي الدني ما حدا في يوصل عشغلو من عجقة السير؟، ليش ثلاث أرباع مبانينا التراثية بالأرض؟، ليش هلقد في استلشاق؟، ليش هلقد في تعتير؟، ليش هلقد في لا مبالاة؟، ليش ما عندي ولا جواب مقنع على ولا سؤال؟".

ووصفت المخرجة اللبنانية، بيروت قائلة: "بيروت مدينتي، خلقت بقهوة بين شباب وصبايا خايفين متلي، وطافح كيلون متلي، قرروا ياخدوا بزمام الأمور ويطبّقوا مقولة (ما بحِكّ جلدك إلا ضفرك)، لأن القيادة السياسية التقليدية فشلت، فشلت بالتعاطي مع أمور وقضايا الناس، بيروت مدينتي هي مجموعة خبراء بمجال التنظيم المدني والبيئة والنقل والهندسة والاقتصاد والحفاظ على التراث، مجموعة شباب وشابات، شمَّرِت على زنودها، ونزلت على الشارع تسأل الناس شو همومها، وتعيش معها أوجاعه، ونظمت مساحات نقاش بكتير من المناطق البيروتية لتطلع ببرنامج ذكي، واقعي، مدروس، أولوياته الناس وجودة معيشتها".

واستكملت لبكي: "بيروت مدينتي، هي مجموعة ناس متطوّعة، نضيفة، مستقلة، شغوفة، ذكية، ناشطة، صرلا سنين عم تشتغل عالأرض بالظل بطريقة فرديّة لمصلحة بيروت، كل هالطاقات اجتمعت اليوم بمركز زغير ببدارو لتغيِّر واقعها".

وقالت المخرجة اللبنانية: "من هيك أنا هون اليوم لصير وحدة منن، لقدم قد ما بعرف من خبرتي ونجرب سوا نرجِّع بيروت يلي منحلم فيا، لأنو بيروت (ستّ الدنيا) صارت هلق ستّ مشوّهة، حزينة، تعبانة، أنجأ قادرة تمشي".

ووجهت كلامها للبنانيين، قائلة: "فإذا انت متلي محروق وغضبان سماع مني يا صديقي، تعا ننسا الحزب وننسا الطايفة، نحنا اليوم لبنانيين، ولاد بيروت، وبيروت أمّنا، متِّكلي علينا نرجع نوقِّفها عاجريها، امشي أنا ويًّاك نغيّر الصورة وننزل سوا على صناديق الاقتراع بـ8 آيار لنصوّت لخيار جديد، لفرصة أخيرة، لنصوّت لـ ‫#‏بيروت_مدينتي، بيروت مدينتك، بيروت مدينتنا، صدقني يا صديقي بيروتي وبيروتك بتستاهل كل هل لبكي وأكتر".


مواضيع متعلقة