«هايد بارك» الفسطاط.. و«مول» للتظاهر..!!
- إسقاط الدولة
- استقرار الدولة
- الأسبوع الماضى
- الاحتياجات الخاصة
- الجيش المصرى
- الدكتورة جيهان
- الطرق والكبارى
- المهندس حافظ السعيد
- أبو
- أحكام الدستور
- إسقاط الدولة
- استقرار الدولة
- الأسبوع الماضى
- الاحتياجات الخاصة
- الجيش المصرى
- الدكتورة جيهان
- الطرق والكبارى
- المهندس حافظ السعيد
- أبو
- أحكام الدستور
- إسقاط الدولة
- استقرار الدولة
- الأسبوع الماضى
- الاحتياجات الخاصة
- الجيش المصرى
- الدكتورة جيهان
- الطرق والكبارى
- المهندس حافظ السعيد
- أبو
- أحكام الدستور
- إسقاط الدولة
- استقرار الدولة
- الأسبوع الماضى
- الاحتياجات الخاصة
- الجيش المصرى
- الدكتورة جيهان
- الطرق والكبارى
- المهندس حافظ السعيد
- أبو
- أحكام الدستور
بداية، فإن السطور التالية لا تستهدف على الإطلاق مصادرة الرأى أو كتم الأصوات.. ولا تمثل دعوة من قريب أو بعيد لقمع المعارضة أو سحق الرأى الآخر.. وأيضاً ليست تعبيراً عن قضية خاصة تؤرق بال سكان وسط القاهرة فقط.. بل على العكس تماماً، فهى «دعوة حياة»، وقضية تهم جموع مواطنى العاصمة التى تختنق شوارعها بعشرات الآلاف من السيارات، وأكثر من 20 مليون نسمة يجوبونها نهاراً.. ويمضى نحو 15 مليوناً منهم ليلتهم بها!!
هذا من جانب النظرة الضيقة على سكان العاصمة، أما من النظرة الأشمل على جموع المواطنين الذين تجاوزت أعدادهم 90 مليوناً، فهم ليسوا فى «ترف» للمغامرة باستقرار الدولة التى يستهدفون تحقيقها، ولا زلزلة كيانها الذى اكتمل.. أو التضحية بحالة الأمان الذى بدأوا يشعرون به..
وإذا كان البعض يشرخ حنجرته بمطلب ممارسة حقه فى التظاهر والتعبير عن رأيه، فإن هذه المطالب سرعان ما تتلقفها «جماعة الإرهاب»، وتحيلها إلى «حصان طروادة» ليتسلل بعضها مرة أخرى فى محاولة «ساذجة» للسيطرة على مفاصل الدولة بـ«عرض للقوة» يستهوى جماعات كبرت أم صغرت تفرعت منها أو تحالفت مع «شيطانها»، وادعت تدثرها بعباءة الشرعية أو تفتقدها أصلاً، وبعضها الآخر يسعى لخداع البعض بشعارات براقة وهتافات قد تثير حماس «سذج» بأنها تعمل لمصلحتهم وهى فى حقيقة الأمر تسعى لاقتسام الوطن باعتباره مجرد «كعكة» لا بد من اقتسامها!! وعودة إلى العاصمة التى خصص مسئولوها قطعة أرض للتظاهر فى الجهة اليسرى من حديقة الفسطاط على مساحة قاربت 20 فداناً جرى تجهيزها وزرعها بالنجيل، ورصفها لتكون مؤهلة لاستقبال المتظاهرين، للتعبير عن آرائهم، إضافة إلى تخصيص سوق السيارات بمنطقة مدينة نصر على مساحة 10 أفدنة، للتظاهر عدا يومى السوق «الأحد والجمعة»!! وبعيداً عما يقرب من مليون جنيه، جملة التكاليف المالية التى تحملها المواطنون من أموالهم لتهيئة هذه المساحات، لتكون مناسبة للتظاهر وفق ما كشف عنه المهندس حافظ السعيد، رئيس هيئة نظافة وتجميل القاهرة، الذى قال «بكل فخر» إن الهيئة تولت أمر تشجير هذه المساحة وزرعها، وذلك بعد أن كانت هناك مساحة جرداء، إضافة إلى رصف الطرق بها حتى تمهد لما خصصت له.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل إن مسئول المحافظة كان حريصاً على توفير «الجو» المناسب للمتظاهرين، إذ قال المهندس «السعيد»- جدا بإنجازاته هذه- إن تلك المنطقة مرتفعة عن سطح الأرض، حيث يمكن للمتظاهرين أن «يشاهدوا القلعة وعزبة أبوقرن والأهرامات»، وأنه تم تشجيرها وزرعها نجيلاً طبيعياً، مؤكداً أن تكلفة تجهيز الحديقة بلغت ما يقرب من 100 ألف جنيه.
من جهتها، قالت الدكتورة جيهان عبدالرحمن، نائبة محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، إن مديرية الطرق والكبارى تولت عملية رصف الطرق بجنوب الحديقة تيسيراً على المتظاهرين، مشيرة إلى أن تكلفة تجهيز الطرق بالـ20 فداناً تبلغ ما يقرب من نصف مليون جنيه. وأكدت نائبة المحافظ تخصيص منطقة سوق السيارات بمدينة نصر كمنطقة ثانية مخصصة للتظاهر، وذلك فى غير الأوقات التى تقام بها السوق، خاصة أن مساحتها واسعة تصل إلى 10 فدادين، ولها العديد من المداخل..!!
اللافت للنظر أن إعلان مسئولى المحافظة هذا «الإنجاز الرائع» يأتى بعد تلك «التظاهرة» التى جرت الأسبوع الماضى، والتى هتف مشاركوها ضد الجيش المصرى واتهامه بالخيانة والعمالة ودعوتهم لمعاودة التظاهر بعد غد «الاثنين» لإسقاط الدولة..! ولأن دائماً «الحلو ما يكملش» -كما يقول المثل الشعبى- فقد فات على مسئولى المحافظة توفير مخازن بهاتين المنطقتين لـ«الطوب والحجارة» إلى جانب إعداد «عبوات مولوتوف جاهزة» لزوم التظاهر والتخريب الذى يصاحب مثل هذه الترتيبات، التى وجدت من «مسئولى المحافظة» كل التشجيع والاهتمام للتيسير لإتمام هذا «الإجرام فى حق الوطن والمواطن»!! وإذا كان مسئولو المحافظة يستهدفون «إيجاد هايد بارك فى الفسطاط»، وحريصون على توفير كل أسباب الراحة للمتظاهرين فقد كان من الأوفق بناء «مول» للتظاهر بشرط أن يكون «مكيف الهواء» لتجنيب المتظاهرين حرارة الجو، وهم يؤدون هذا «الواجب الوطنى» على أن يتم تقسيم أدوار «المول» بنسب محددة لـ«المرأة والشباب والأقباط وذوى الاحتياجات الخاصة» حتى يتوافق مع نصوص وأحكام الدستور.. «فعلاً إن لم تستح، فافعل ما شئت»!!
- إسقاط الدولة
- استقرار الدولة
- الأسبوع الماضى
- الاحتياجات الخاصة
- الجيش المصرى
- الدكتورة جيهان
- الطرق والكبارى
- المهندس حافظ السعيد
- أبو
- أحكام الدستور
- إسقاط الدولة
- استقرار الدولة
- الأسبوع الماضى
- الاحتياجات الخاصة
- الجيش المصرى
- الدكتورة جيهان
- الطرق والكبارى
- المهندس حافظ السعيد
- أبو
- أحكام الدستور
- إسقاط الدولة
- استقرار الدولة
- الأسبوع الماضى
- الاحتياجات الخاصة
- الجيش المصرى
- الدكتورة جيهان
- الطرق والكبارى
- المهندس حافظ السعيد
- أبو
- أحكام الدستور
- إسقاط الدولة
- استقرار الدولة
- الأسبوع الماضى
- الاحتياجات الخاصة
- الجيش المصرى
- الدكتورة جيهان
- الطرق والكبارى
- المهندس حافظ السعيد
- أبو
- أحكام الدستور