مقتل 9 أشخاص وإصابة العشرات في غارات جوية على حلب بسوريا

مقتل 9 أشخاص وإصابة العشرات في غارات جوية على حلب بسوريا
- غارات
- حلب
- سوريا
- حقوق الإنسان
- فرانس برس
- غارات
- حلب
- سوريا
- حقوق الإنسان
- فرانس برس
- غارات
- حلب
- سوريا
- حقوق الإنسان
- فرانس برس
- غارات
- حلب
- سوريا
- حقوق الإنسان
- فرانس برس
لقي 9 أشخاص على الأقل مصرعهم، وأصيب العشرات، اليوم الجمعة، إثر غارات جوية على أحياء خاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة في حلب بشمال سوريا، حسبما أشار الدفاع المدني لوكالة "فرانس برس".
من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّ الغارات نفذها سلاح الطيران السوري، مشيرا إلى مقتل 10 أشخاص خلال الغارات.
وأفاد مراسل الوكالة، بأنّ الغارات استهدفت 4 أحياء شرق المدينة، وفي القصف الذي أصاب حي بستان القصر، وهو أحد أكثر الأحياء السكنية كثافة في المدينة، لقي 7 أشخاص مصرعهم، وأصيب 8 آخرين، فيما قتل مدنيان وجرح 8 آخرين في حي المشهد حسب الدفاع المدني.
ومنذ العام 2012، شهدت حلب معارك شبه يومية بين الفصائل المقاتلة في الأحياء الشرقية وقوات النظام في الأحياء الغربية، تراجعت حدتها بعد اتفاق وقف الأعمال القتالية.
ومدينة حلب مقسمة منذ العام 2012 بين أحياء شرقية تسيطر عليها الفصائل المقاتلة، وأخرى غربية واقعة تحت سيطرة النظام.
وتتنوع في محافظة حلب الجبهات وأطراف النزاع، إذ تخوض قوات النظام معارك ضد جبهة النصرة والفصائل المقاتلة المتحالفة معها في ريف حلب الجنوبي، والمناطق الواقعة شمال مدينة حلب.
وكذلك، تدور معارك بين تنظيم "داعش" الإرهابي، وقوات النظام في ريف حلب الجنوبي الشرقي، وأخرى بين التنظيم المتطرف، والفصائل المقاتلة قرب الحدود التركية في أقصى ريف حلب الشمالي.
وعادت أعمال العنف في أطراف حلب منذ نحو 3 أسابيع، بعد أن سادها الهدوء منذ تطبيق وقف إطلاق النار في نهاية فبراير، بين القوات النظامية والفصائل المقاتلة، وبخاصة في شمال المدينة، ما دفع بآلاف السكان إلى الخروج من منازلهم.
وأفاد المرصد بمقتل 6 أشخاص على الأقل، الأحد الماضي، إثر غارات شنها سلاح الجو السوري على أحياء المعارضة في حلب، فيما قتل 7 آخرين الأربعاء في غارات مماثلة استهدفت الأحياء الشرقية للمدينة.
وتشهد سوريا نزاعًا داميًا بدأ في مارس 2011 بحركة احتجاج سلمية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ثم تطورت لاحقًا إلى حرب متشعبة الأطراف، أسفرت عن مقتل أكثر من 270 ألف شخص وتسببت بدمار هائل في البني التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.