«الوطن» تنشر تفاصيل لقاء «عبدالعال» ونائبة رئيس البرلمان الألمانى

«الوطن» تنشر تفاصيل لقاء «عبدالعال» ونائبة رئيس البرلمان الألمانى
- البرلمان الألمانى
- البرلمان المصرى
- التمويل الأجنبى
- الجمعيات الأهلية
- الحقوق والحريات
- الحكومة المصرية
- السفير الألمانى
- العمل الأهلى
- العمل الحقوقى
- أزمة
- عبدالعال
- البرلمان الألمانى
- البرلمان المصرى
- التمويل الأجنبى
- الجمعيات الأهلية
- الحقوق والحريات
- الحكومة المصرية
- السفير الألمانى
- العمل الأهلى
- العمل الحقوقى
- أزمة
- عبدالعال
- البرلمان الألمانى
- البرلمان المصرى
- التمويل الأجنبى
- الجمعيات الأهلية
- الحقوق والحريات
- الحكومة المصرية
- السفير الألمانى
- العمل الأهلى
- العمل الحقوقى
- أزمة
- عبدالعال
- البرلمان الألمانى
- البرلمان المصرى
- التمويل الأجنبى
- الجمعيات الأهلية
- الحقوق والحريات
- الحكومة المصرية
- السفير الألمانى
- العمل الأهلى
- العمل الحقوقى
- أزمة
- عبدالعال
حصلت «الوطن» على تفاصيل اللقاء الذى جمع بين الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، وكلاوديا روت، نائبة رئيس البرلمان الاتحادى الألمانى والوفد المرافق لها، أمس الأول، والذى شهد سجالاً ساخناً بينهما، ونقاشاً حاداً بشأن عدد من القضايا.
وقال أحد النواب، الذى حضر اللقاء، إن «كلاوديا» كانت غاضبة بشأن ما سمّته الطريقة غير اللائقة التى تعاملت بها مصر مع إحدى الجمعيات الأهلية التابعة للحزب الديمقراطى المسيحى فى ألمانيا، وتورطها فى قضية التمويل الأجنبى، نافية أن تكون الجمعية لها توجهات سياسية للعمل ضد مصر، وقالت إن تعامل الحكومة المصرية مع القضية ضد الحريات، وهو ما رد عليه «عبدالعال»، بشكل حاسم رافضاً ما قالته النائبة، مؤكداً لها أن مصر تؤمن بحرية العمل الأهلى والحقوقى، ولكن فى الوقت نفسه يجب التفريق بين العمل الأهلى والجمعيات التى تنخرط فى السياسة وتخلط بين العمل الحقوقى والسياسى.
{long_qoute_1}
وأضاف المصدر أن «عبدالعال» أكد لـ«كلاوديا»، أن التقييد فى التمويل الأجنبى للجمعيات أمر يخضع للقانون فى جميع دول العالم، موجهاً لها تساؤلاً: لماذا تنتقدون مصر وأنتم تفعلون الشىء نفسه؟، فضلاً عن أن مصر بها أكثر من 47 ألف جمعية مجتمع مدنى تعمل بحرية، دون قيود كما تزعمون، ومن حق مصر معرفة حجم الأموال التى تصل إليها وأوجه إنفاقها حتى لا تذهب لمجال الإرهاب، خاصة أن البلد يمر بمرحلة انتقالية ويتعرض لحرب إرهابية، ومع ذلك نعمل على تحقيق التوازن بين الحقوق والحريات، بدليل أنه حتى الآن لم تتم محاكمة أى شخص أمام محاكم استثنائية، ولكنها محاكمات أمام المحاكم العادية. وقال المصدر، إن نائبة رئيسة البرلمان الألمانى بدا عليها الغضب من كلمات رئيس مجلس النواب، واضطر الأخير إلى غلق هذا الملف مع «كلاوديا»، حيث وعدها بأنه سيبحث أزمة الجمعيات الأهلية الألمانية فى مصر، وسيتابعها مع السفير الألمانى فى القاهرة، للوصول لحل يرضى جميع الأطراف. وأضاف أن «كلاوديا» انتقدت تعامل مصر مع قضية الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، وعدم تشكيل لجنة برلمانية لتقصى الحقائق بشأن مقتله، وقالت إن القضية أصبحت حديث أوروبا، إلا أن «عبدالعال» أكد لها أن الملف ما زال رهن التحقيقات، وتدخل البرلمان المصرى سيكون بمثابة تدخل فى عمل القضاء، ويُسبب نوعاً من التضارب، كذلك مجلس النواب يتابع هذه القضية عن كثب وباهتمام شديد.
وتطرقت «كلاوديا» إلى أسباب رفض البرلمان المصرى دعوة نظيره الألمانى لـ3 نواب مصريين للتدريب بالبرلمان الألمانى، وجاء رد «عبدالعال» -وفقاً للمصدر- معرباً عن غضبه لهذه الطريقة وتحديد النواب الثلاثة بالأسماء، قائلاً: إذا كنت ترغبون فى هؤلاء النواب بالتحديد لتدريبهم، فكان من الأجدر إرسال الدعوات لهم بطريقة مباشرة، دون مخاطبة المجلس، فمن غير المقبول فرض أسماء بعينها لاختيارها من قبلكم.
- البرلمان الألمانى
- البرلمان المصرى
- التمويل الأجنبى
- الجمعيات الأهلية
- الحقوق والحريات
- الحكومة المصرية
- السفير الألمانى
- العمل الأهلى
- العمل الحقوقى
- أزمة
- عبدالعال
- البرلمان الألمانى
- البرلمان المصرى
- التمويل الأجنبى
- الجمعيات الأهلية
- الحقوق والحريات
- الحكومة المصرية
- السفير الألمانى
- العمل الأهلى
- العمل الحقوقى
- أزمة
- عبدالعال
- البرلمان الألمانى
- البرلمان المصرى
- التمويل الأجنبى
- الجمعيات الأهلية
- الحقوق والحريات
- الحكومة المصرية
- السفير الألمانى
- العمل الأهلى
- العمل الحقوقى
- أزمة
- عبدالعال
- البرلمان الألمانى
- البرلمان المصرى
- التمويل الأجنبى
- الجمعيات الأهلية
- الحقوق والحريات
- الحكومة المصرية
- السفير الألمانى
- العمل الأهلى
- العمل الحقوقى
- أزمة
- عبدالعال