«الوزير يؤدى اليمين الدستورى ويحلف أنا مش إخوان»

كتب: أحمد الليثى

«الوزير يؤدى اليمين الدستورى ويحلف أنا مش إخوان»

«الوزير يؤدى اليمين الدستورى ويحلف أنا مش إخوان»

يتسلم المهمة ناوياً الإصلاح ما استطاع، عازماً على إتمام مهامه بقوة، متمنياً أن يبعد الله عنه أعين المتربصين.. «أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصاً على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه» كلمات اعتاد المسئول المصرى أن يتفوه بها عقب توليه المسئولية، غير أن كلمات أخرى صارت ملاصقة للقسم أهمها «أنا مش إخوان». الحديث الدائر باستمرار عن «أخونة الدولة» منذ تولى الدكتور محمد مرسى -رئيس حزب الحرية والعدالة السابق- رئاسة الجمهورية، جعل البعض ينأى بنفسه عن ارتباطه بالجماعة، خاصة أن الهجوم صوب أفعالها شديد ورياحه لا تهدأ.. «أنا مش إخوانى ولحيتى دى سنة عن النبى» كانت أولى كلمات الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء فى أول لقاء تليفزيونى له بعد ساعات من توليه مسئولية الحكومة، بعدما ترددت شائعات عن تردده على مكتب الإرشاد علاوة على صداقته الوثيقة بالمهندس خيرت الشاطر؛ الأمر الذى دفعه لإنكار النسب إلى «الإخوان». الأمر لم يرتبط بمن هم «إخوانيو الهوى» كما يردد الإعلام بل إن هناك مسئولين ينتمون بالفعل للجماعة حاولوا أن يصنفوا أنفسهم بعيدا عن التصنيف الدعوى للإخوان كما فعل د.محمد على بشر الذى تقلد منصب وزير التنمية المحلية مع التغيير الوزارى الأخير، من خلال نفيه ما تردد بشأن ما أشيع عن أن توليه الوزارة «جاء بهدف أخونة المحليات»، مؤكداً أن دور الوزارة «يستهدف خدمة كل الموطنين، لا الاقتصار على خدمة فصيل بعينه»، قبل أن يوضح الوزير الذى لا يزال عضوا فى مكتب الإرشاد -فى تصريح صحفى- بالقول «لا أفضل تعبير خلع عباءة الإخوان، فمن يوافق على تولى منصب، يوافق لتأدية واجبه تجاه مصر والمواطنين فقط».