رئيس "حماية الشواطئ": 38 مليون جنيه لحماية الشريط الساحلي لبحيرة الملاحة

02:39 م | الخميس 21 أبريل 2016

قال المهندس أحمد فتحي رئيس هيئة حماية الشواطئ بوزارة الري، إن أجهزة الهيئة تجري المتابعة الدورية لها على مدار الساعة، وترصد أي تغيرات تحدث للسواحل المصرية، ويتم التعامل معها بكفاءة ودقة عالية، بالإضافة إلى إعداد مشروعات حماية جديدة للمناطق التي تتطلب ذلك، الأمر الذي يحقق بالغ الأثر في طمأنة المواطنين بالمناطق الساحلية وتشجيعهم على إحداث تنمية اقتصادية وسياحية، حيث نجحت المجهودات في وقف ظاهرة النحر وتراجع خط الشاطئ أمام مدينة رأس البر، واكتساب أراض جديدة من البحر بمساحات تزيد على الثلاثمائة ألف متر مربع.

وأضاف فتحي، أنّه يتم حاليًا تنفيذ مشروع حماية الشريط الساحلي لبحيرة الملاحة شرق تفريعة قناة السويس بطول 4.5 كيلومتر من إجمالي16 كيلومترًا، ويتمثل في المنطقة الواقعة بين البوغازين "القلعة"، والكيلو "2"، بهدف حماية الشريط من عوامل النحر التي يتعرض لها والتي أدت إلى قطع الشريط، ما تسبب في فقدان البحيرة للكثير من ثروتها السمكية، بتكلفة 38 مليون جنيه مع إنشاء بوغاز جديد بين البوغازين الحاليين.

ومن جانبه أشار المهندس رمزي الشكعة وكيل الوزارة للتنفيذ والصيانة، إلى البدء في تنفيذ مشروع حماية كورنيش الإسكندرية في المسافة ما بين بئر مسعود والمحروسة، بطول كيلو مترين، بتكلفة تقديرية 189 مليون جنيه، وتشمل إنشاء حواجز غاطسة بأطوال 1550 مترًا، حيث تعمل الحواجز الغاطسة على تقليل ارتفاعات الأمواج بحيث تعمل كمكسر للأمواج ذات الارتفاعات والترددات العالية "الأمواج الناحرة للشاطئ" وتشتت طاقتها خلفها بحيث تسمح بتجدد المياه من دون تعرض الشاطئ لارتفاعات أمواج عالية علاوة على ضمان جودة مياه الشواطئ للمصطافين ومنع ظواهر الدوامات والسحب وشدة الأمواج التي تهدد حياة المصطافين.

وأوضح أنّ الحواجز تجعل المساحة المائية أمام خط الشاطئ مفتوحة ما يسمح بالتمتع بمنظر البحر دون اعتراض لخط البصر مثل الحواجز الظاهرة كما تساعد على تكوين بيئة بحرية مناسبة لجميع الكائنات البحرية، وتحد من ظواهر النحر والترسيب العشوائي على طول المنطقة الشاطئية وتعمل على ترسيب الرمال خلفها ما يسمح باستعادة الشاطئ وضمان استقرار المنطقة الشاطئية خلفها وتثبيت رمال التغذية في حالة الرغبة في زيادة عرض المنطقة الشاطئية وكذلك انشاء رأس بحرية عند الناحية الغربية، وهذا المشروع يمثل المرحلة الأولى لتطوير شواطئ الإسكندرية.