"التغيرات المناخية والنحر".. ندوة بمركز النيل للإعلام في مطروح

كتب: محمد بخات

"التغيرات المناخية والنحر".. ندوة بمركز النيل للإعلام في مطروح

"التغيرات المناخية والنحر".. ندوة بمركز النيل للإعلام في مطروح

عقد مركز النيل للإعلام في مطروح، اليوم، ندوة بعنوان التغييرات المناخية وأثرها على المجال الزراعي والسياحي،بحضور عدد من المهندسين الزراعيين والعاملين في مجال السياحة من مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية.

وأكد المهندس طارق حسن حامد مدير إدارة البساتين بمديرية الزراعة بمطروح، أهمية التغيرات المناخية وأثرها على تغير نوع المحاصيل نتيجة اختلاف درجات الحرارة وطرق الري والتقليم والاحتياجات المائية ومواعيد الري في زراعات المناطق الجافة بأشجار الزيتون في الأودية الجافة.

وأوضح حسن أن الندوة تناولت المعاملات الطبيعية لزراعة أشجار الزيتون في الأودية الجافة والتي بها نظم حصاد مياه الأمطار الشتوية للحصول على احتياجات الأشجار طوال العام، وماهية محددات زراعات أشجار اللوز بالساحل الشمالي الغربي بمحافظة مطروح والمعاملات الطبيعية للأرض والعمليات الزراعية في مناطق الزراعات الجافة والري من خلال مياه الأمطار.

وقال المهندس أيمن عرفة مدير مكتب حماية الشواطئ بمطروح: "نظرا لزيادة معدلات النحر بسواحل مصر الشمالية منذ نهاية القرن التاسع عشر أدت إلى تراجع خط الشاطئ بحوالي 2.5 كم شرق مصب فرع دمياط واكثر من 4.8 كم شرق مصب فرع رشيد نتيجة توقف تدفق المواد الرسوبية مع سريان نهر النيل أثناء الفيضان نتيجة المنشآت المائية التي أقيمت على نهر النيل خلال الفيضان نتيجة المنشآت المائية في المناطق الساحلية بالإضافة إلى العوامل الطبيعية الحرجة التي تنشأ بفعل الرياح والأمواج العالية والتيارات البحرية وحركة المواد السوبية وكذلك ارتفاع منسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية".

وتابع: "لمواجهة هذه التحديات تم إنشاء الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ التابعة لوزارة الري والتي كان من أبرز اختصاصاتها وضع تخطيط شامل لمشروعات حماية الشواطئ ودراسة وتصميم وتنفيذ مشروعات الحماية للحفاظ على شواطئنا التي تمثل ثروة قومية هائلة والتي يصل طولها لأكثر من 3 آلاف كيلو متر، وتنفيذ مشروعات من قبل الهيئة لمواجهة ظاهرة النحر في الشواطئ والسواحل".

 


مواضيع متعلقة