«الوطن» تواصل جولتها بين نماذج «الإسكان الاجتماعى»

كتب: محمد البرغوثى وعبدالفتاح فرج ومحمد مجدى

07:38 م | الأربعاء 20 أبريل 2016

{ {long_qoute_1}

فى مدينتى العبور والشروق تتواصل الملحمة العمرانية ذاتها التى انطلقت قبل عام ونصف العام فقط فى معظم محافظات مصر.. ولكن تفاصيل هذه الملحمة تختلف من مكان إلى آخر، حيث يتبارى المسئولون عن جهاز كل مدينة فى ابتكار حل معمارى جديد يضيف قدراً من «البراح» للوحدات السكنية، أو تصميم الحدائق ومساحات الخلاء بين عمارات محدودى الدخل بطرق مختلفة تضيف نوعاً من الثراء البصرى للمشهد الخلاب الذى يميز كل عمارات المشروع العملاق.

وعلى امتداد البصر فى مدينة العبور يفاجئك المشهد ذاته فى منطقة صحراوية شديدة الاتساع، كانت قبل أسابيع مجرد صحراء لا أثر فيها لأى حياة، ولكنها تحولت الآن إلى جدارية عملاقة تنهض فوقها أساسات أكثر من ألف عمارة دفعة واحدة.

وفى «الشروق» يتكرر الأمر فى موقع جديد، ولكن اللوحة المدهشة التى تستولى على من يزورها هى عمليات رفع كفاءة العمارات والطرق القديمة فى المدينة، والتى كانت سبباً فى تحويل المدينة الصغيرة إلى أيقونة مدن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، فالعمارات والأرصفة والحدائق تبدو للناظر وكأنها مغسولة منذ ساعات قليلة، ورغم الطفرة العمرانية التى تشهدها المدينة فلا أثر فى شوارعها للقمامة أو لتشوينات مواد البناء.. وقد تكفل «المشتل» الذى تملكه المدينة بتوفير بساط أخضر وفضاء شجرى فى كل أرجائها.