الصدر يدعو الأمم المتحدة و"التعاون الإسلاميي" لحل الأزمة السياسية في العراق

كتب: أ ب

الصدر يدعو الأمم المتحدة و"التعاون الإسلاميي" لحل الأزمة السياسية في العراق

الصدر يدعو الأمم المتحدة و"التعاون الإسلاميي" لحل الأزمة السياسية في العراق

دعا رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر، الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، للمساعدة في إيجاد حل للأزمة السياسية التي تلوح في البلاد، "ولو من خلال فكرة "انتخابات مبكرة".

ويأتي بيان مقتدى الصدر، بعد يوم من فشل المشرعون في عقد جلسة للتصويت، على ما إذا كان سيتم الإبقاء أو الإطاحة برئيس البرلمان سليم الجبوري، بما يهدد بإطالة الأزمة السياسية التي تشل العراق، وسط المعركة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي يسيطر على مناطق رئيسية في البلاد.

وأمر الصدر، نواب التيار الصدري، بالانسحاب من اعتصام في البرلمان يطالب بتنحي كبار قيادات الدولة، ورئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء والرئيس، لكن الصدر دعا أنصاره إلى مواصلة التظاهر في ساحة التحرير في بغداد، للضغط على البرلمان للتصويت على الحكومة الجديدة بعد تعديل وزاري أخير.

وذكر الصدر في بيان مكتوب بخط اليد: "نطلب من منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، التدخل من أجل إخراج الشعب العراقي من محنته، وتصحيح العملية السياسية، ولو من خلال فكرة انتخابات مبكرة".

وما يزال من غير الواضح، كيف سيؤثر انسحاب نواب التيار الصدري على الاعتصام في البرلمان، الذي بدأه الأسبوع الماضي العشرات من النواب، عقب تأخير في التصويت على التعديل الوزاري.

ويوم الخميس، اختاروا أكبر النواب سنا عدنان الجنابي بوصفه الرئيس المؤقت، لكن تم رفض الخطوة من قبل المعسكر الآخر ،الذي يقول إن الخطوة غير قانونية، لأنه لم يتحقق النصاب القانوني اللازم.

وكان من المفترض أن يتم التصويت في جلسة الثلاثاء، على ما إذا كانت ستتم الإطاحة بالجبوري، لكن تم تأجيلها عندما خرجت كتل سياسية كبيرة لاعتراضهم على رئاسة الجنابي للجلسة.

ويواجه العراق أسوأ أزماته منذ أعوام، حيث تنظيم "داعش" الإرهابي، ما يزال يسيطر على مناطق رئيسية في شمال البلاد وغربها، بما في ذلك الموصل ثاني أكبر مدينة في البلاد، كما تشهد البلاد أزمة اقتصادية حادة، بسبب تراجع أسعار النفط في السوق الدولية.


مواضيع متعلقة