مستشار وزير التنمية المحلية: بيان الحكومة استهدف تطبيق اللامركزية

كتب: محمود الحصري

مستشار وزير التنمية المحلية: بيان الحكومة استهدف تطبيق اللامركزية

مستشار وزير التنمية المحلية: بيان الحكومة استهدف تطبيق اللامركزية

قال الدكتور هشام الهلباوي مستشار وزير التنمية المحلية، إن بيان الحكومة الذي تم تقديمة لمجلس الشعب أهم أولوياته تفعيل مواد الدستور في الاتجاه نحو اللا مركزية.

وأضاف الهلباوي، خلال زيارة وفد المفوضية الأوروبية لديوان محافظة المنوفية لتقديم منحة لتحويل مركز الإبداع بشبين الكوم إلى مركز تدريب إقليمى، أن الدستور الذي أقر عام 2014 أعلن عن تطبيق إستراتيجية  تطبيق اللا مركزية المالية والادارية والاقتصادية  خلال 5 أعوام، مر منها أكثر من عامين، بنقل الصلاحيات الكاملة والسلطات من الوزارات إلى مستوى المحافظين، وكل محافظ يتم نقل السلطات منه حتى تتدرج للوحدة المحلية بالقرية ومجالس المدن والمراكز في المجال المالي والإداري.

وتابع الهلباوي أن تقييم الأداء الحكومي مبني على درجة رضاء المواطنين عن جودة الخدمات المقدمة لهم، مضيفا أن المشكلة الأكبر لتطبيق اللا مركزية هي دراية القيادات في المحافظات بسلطاتهم وصلاحيتهم، مضيفا أنه تم البدء بإنشاء 3 مراكز تدريب بثلاث محافظات، وهي المنوفية لخدمة محافظات الدلتا، والإسماعيلية لخدمة محافظات القناة، والمنيا  لخدمة محافظات الوجه القبلي.

وأشار مستشار التنمية المحلية إلى أن تطبيق اللامركزية وسيلة وليس غاية، والهدف هو تحسين الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين، وتم تاجيل المشروع لحين قيام الحكومة بعرض بيانها على البرلمان للوقوف على الأجندة المناسبة.

ولفت الهلباوي إلى أن مساعدات الجهات الأجنبية كانت في السابق هي ما تملي ما يجب عمله، لكن الآن الوضع اختلف، لتكون المساعدة في ما نحتاج وما نراه مناسبا للمواطنين.

وقال موجها حديثه لعدد من القيادات التنفيذية "مفيش جهة خارجة أو مركزية هتقولك تعمل إيه، إنت اللي هتقولنا أنت هتعمل إيه في ضوء المنظومة الجديدة".

وأضاف الدكتور هشام الهلباوي أن هناك مشروعا يتم تطبيقه حاليا يسمى GIZ بمدينتي شبين الكوم وأشمون، لتحسين الخدمات بالتوازي مع مشروع المنحة الأوربية، وما سيخرج من المحافظة سيتم تطبيقه في باقي المحافظات.

من جانبه، أكد مستر جريت ممثل الوفد الهولندي، أن المشروع جاء بناء على طلب مقدم من الحكومة المصرية للمفوضية الأوروبية في مصر، والتخطيط للمشروع بدأ منذ 4 سنوات، ليكون على التعاون المشترك بين المفوضية الأوروبية، مضيفا "من جانبنا كخبراء من هولاندا وفرنسا لم نأت لمصر لنقول ما يجب عليكم فعله، ولكن للتعاون على أرضية متساوية، ونقل خبراتنا سواء التي نجحت أو التي فشلت، إننا متأخرين جدا بالنظر لبداية المشروع".

وأوضح أنه قام بزيارة المحافظة العام الماضي للتعريف بالمشروع، لافتا إلى أن هناك خطين في المشروع، الأول يسير في اتجاه بناء القدرات ودعم تطبيق اللا مركزية، والثاني  يعتمد على تحسين الخدمات العامة المقدمة للمواطن بالتعاون مع وزارتي التخطيط والتنمية المحلية.


مواضيع متعلقة