"مستقبل التنمية في مصر".. مائدة مستديرة داخل "الأهرام الكندية"

كتب: مصطفى عريشة ومحمد علي

"مستقبل التنمية في مصر".. مائدة مستديرة داخل "الأهرام الكندية"

"مستقبل التنمية في مصر".. مائدة مستديرة داخل "الأهرام الكندية"

عُقدت مائدة مستديرة بعنوان" دور مستقبل التعليم الإعلامي والتنمية في مصر"، في إطار جلسات المؤتمر السنوي الخامس، لكلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، بمشاركة الدكتور سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة، الدكتور شريف درويش وكيل كلية الإعلام لشئون البيئة وخدمة المجتمع، الدكتور حسني نصر أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة، والدكتور مها الطرابيشي وكيل كلية الإعلام بجامعة أكتوبر للآداب والعلوم الحديثة، وأدارها الدكتور وليد فتح الله وكيل كلية الإعلام بجامعة القاهرة، لشئون التعليم والطلاب.

في بداية الجلسة، تحدث الدكتور وليد فتح الله، وكيل كلية الإعلام بجامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، عن مجموعة من القضايا التي يثيرها التعليم الإعلام في الوقت الراهن، من بينها التوسع في كليات الإعلام، والبرامج الدراسية وطرق تطويرها، وآليات تطوير التدريب الإعلامي، وبرامج الدراسات العليا، وسبل دمج الإعلام التقليدي بالحديث.

وأضاف أن هناك 4 كليات حكومية في مجال الإعلام، و10 كليات خاصة، و15 قسم آداب في الكليات الحكومية، بجانب الإعلام التربوي في كليات التربية، مشيرا إلى أنه ليس هناك حاجة إلى مزيد من كليات الإعلام في مصر.

وقال فتح الله، إنه يوجد ندرة في التدريس العملي لدارسي وخريجي كليات وأقسام الإعلام المختلفة، خاصة في الجامعات الإقليمية لظروف البيئة الجغرافية، وبعدها عن المؤسسات الإعلامية.

من جانبه قال الدكتور سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة، إن هناك 59 جهة تمنح درجة الإعلام في مصر، مشيرا إلى أن سوق الإعلام في مصر ليست بحاجة إلى هذا الكم الكبير من الخريجين.

وأضاف أنه كانت هناك محاولات في كلية الإعلام، من أجل اختيار الطلاب على أسس سليمة، وتم إجراء امتحانات للمتقدمين قبل التحاقهم بالكلية عام 2003، لكن تم إلغاء هذا القرار، تحت ما عرف ب " تكافؤ الفرص ".

وأشار إلى أن كلية الإعلام لم تحافظ على كينونتها، ككلية رائدة في مصر، على عكس كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، حيث لا يوجد سوى ثلاث كليات في مصر في هذا المجال حتى الآن.

وأضاف أن الجامعات المصرية، تعد من أكثر الجامعات التي تمنح درجتي الماجستير والدكتوراه، ما أفقدهما قيمتها، مشيرا إلى أن هناك كليات كثيرة لا تتوافر فيها الإمكانيات لإعداد الطلاب وتأهيليهم لسوق العمل.

 


مواضيع متعلقة