سينمائيون عن "المرأة على الشاشة": الانحراف عامل جذب.. والمشاهدون أسرى "التنميط"

كتب: آية المليجى

سينمائيون عن "المرأة على الشاشة": الانحراف عامل جذب.. والمشاهدون أسرى "التنميط"

سينمائيون عن "المرأة على الشاشة": الانحراف عامل جذب.. والمشاهدون أسرى "التنميط"

قال الناقد الفني طارق الشناوي، إنّ صُنّاع الدراما والسينما يلجأون إلى الصورة وليس إلى الأصل، واصفًا بعض صنّاع المهنة بـ"النمطيين" الذين يميلون إلى التكرار، مشيرًا إلى أنّ شخصية المرأة الضعيفة أو "المنحرفة" تشكل عامل جذب للجماهير، على عكس الشخصية العادية.

وأضاف الشناوي لـ"الوطن"، أنّ المشاهدين يعيشون أسرى للنمطيّة والصورة الذهنية الراسخة للمرأة، على غير الحقيقة والواقع.

ورأت الناقدة الفنية ماجدة موريس، أنّ صنّاع الأعمال الفنيّة يحاولون تقديم صورة مختلفة للمرأة عكس الصورة النمطيّة والتي ساهم في ترسيخها معظم المؤلفين الرجال.

وأضافت موريس لـ"الوطن"، أنّ بعض المخرجين قديمًا حاولوا تقديم صورة مختلفة عكس الصورة النمطية والتي غالبًا ما تكون صورة خاطئة، مثل صورة الشخصية العملية والتي دائمًا ما تظهر بشكل منفر، حيث قدّمها المخرج صلاح أبو سيف في فيلم "أنا حرة" من خلال شخصية البطلة والتي تريد الحرية والاستقلال بشكل استطاع أن يجذب الجماهير ولم ينفرهم منها.

ونصحت موريس، صنّاع الدراما والسينما بضرورة تقديم رسائل وقضايا إيجابية من خلال نماذج ذات عقول متحررة ومتفتحة.


مواضيع متعلقة