وزير الأوقاف: العلاقة بين عواصم الدول وحدودها "تكاملية" وليست "صراعات"

03:12 م | الثلاثاء 19 أبريل 2016

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن العلاقة بين عواصم الدول وحدودها، علاقة تكامل لا صراع، ولا ينبغي أن تكون "صراع"، موضحا أنه لا غنى لأي دولة من أن يكون لها عاصمة، هي القلب والمركز وأطراف وحدود، تعد بمثابة أجنحة، تعلو الدول ولا ترتفع بدونها.

وأضاف جمعة، خلال مقاله الذي نشر بعنوان "العواصم والحدود وبناء الدول"، والذي ترجم إلى 7 لغات، "الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والروسية، والإسبانية، واليونانية، والسواحلية"، أن الدول المتحضرة لا يمكنها أن تهمل جزءا من أطرافها أرضا أو سكانا، وتتركه فرصة للضياع أو الإهمال أو الاعتداء، أو حتى مجرد التفكير في الانفلات أو الانفصال.

وأشار وزير الأوقاف، إلى أن تنمية الأطراف والمناطق الحدودية، لا تقع على عاتق الحكومات وحدها، أو القيادة السياسية وحدها، موضحا أن الاهتمام بالأطراف والعناية بها وتنميتها، مسؤولية تضامنية بين جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني ورجال الأعمال الوطنيين، داعيا تلك الأطراف لأن تولي اهتماما خاصا بأطراف الدولة، وبخاصة الحدودية منها، واعتبار ذلك "قضية أمن قومي من جهة"، و"قضية تنموية من جهة أخرى"، مشددا على ضرورة تحويل المناطق الحدودية إلى مناطق جاذبة لا طاردة.