"البخيل .. وأنا" في محكمة الأسرة.. "جوزي بيقفل على الأكل وبيعد علينا أرغفة العيش"

"البخيل .. وأنا" في محكمة الأسرة.. "جوزي بيقفل على الأكل وبيعد علينا أرغفة العيش"
- إنجاب طفل
- ربة منزل
- شهادات ميلاد
- عامل نظافة
- محكمة الأسرة
- مرض السكر
- مسكن الزوجية
- مكتب الأسرة
- أباء
- أبناء
- إنجاب طفل
- ربة منزل
- شهادات ميلاد
- عامل نظافة
- محكمة الأسرة
- مرض السكر
- مسكن الزوجية
- مكتب الأسرة
- أباء
- أبناء
- إنجاب طفل
- ربة منزل
- شهادات ميلاد
- عامل نظافة
- محكمة الأسرة
- مرض السكر
- مسكن الزوجية
- مكتب الأسرة
- أباء
- أبناء
- إنجاب طفل
- ربة منزل
- شهادات ميلاد
- عامل نظافة
- محكمة الأسرة
- مرض السكر
- مسكن الزوجية
- مكتب الأسرة
- أباء
- أبناء
في مشهد مأساوي يدفع ثمنه دائما الأبناء بسبب الآباء، جلس الطفلان "محمد وعامر"، داخل محكمة الأسرة بزنانيري، يختلسان النظرات حولهما، برفقتهما والدتهما "رشا.م" 33 عاما، ربة منزل داخل محكمة الأسرة بزنانيري حيث أقامت دعوي "تطليق للضرر ونفقة صغار" ضد زوجها "محي.ج" 39 عاما، عامل نظافة بموسسة حكومية، وكانت تنظر لأبنائها، وتحدثهما قائلة "أبوكم السبب في وجودنا في المحكمة، لأنه متجاهل وجودكم، ومحاولش يسـأل عنكم، ولا بيصرف عليكم"، والطفلان ينظران لوالدتهما ويبتسمان فقط.
حملت الدعوي رقم 50 لسنة 2016 الزوجة، قدمت لمحكمة الأسرة صورة من عقد زواجها الشرعي، وصورة من شهادات ميلاد ولديها، وصورة من إيصال مصروفات المدرسة.
وحضر مع الزوجة شهود أمام المحكمة، ليؤكدوا أن الزوج كان بخيلا في نفقاته مع الزوجة، حيث قالت شقيقة الزوجة: "جوز أختي كان بيعد الأكل على ولاده، وبيقفل الثلاجة بمفتاح وقفل، كي لا يفتحها أحد غيره، وأختي شافت الذل معاه، ورغم ده اتحملته، لكنه تجاهل كل شيء ولا ينفق عليها، ولا يترك لها مليم".
وقالت جارة الزوجة: "أنا شفت موقف بعيني، الزوج بيعطي الزوجة تتسوق بـ 17 جنيه، وبيطلب أنها توفر منهم، والنفقات غالية، لكنه بخيل اوي، وكنت بشوفه بيقفل على الأكل في صندوق، وعامل له مفتاح، وبيعد العيش على ولاده وزوجته".
وقالت الزوجة لمكتب الأسرة: "تضررت من حياتي الزوجية، وزوجي لا يُحتمل، ولا ينفق، وأصبت بمرض السكر من حزني على وضعي معه، وحياتنا الأسرية مهددة بالضياع"، مشددة على أنها تخشى على أولادها أن يفشلوا بسبب رؤيتهم بخل والدهم، ما جعلها تتمسك بحقها في الطلاق.
وروت الزوجة"رشا" تفاصيل قصتها لـ"الوطن": "حصلت علي دبلوم تجارة، وتزوجت زواجا تقليديا من جاري، أعرف أن عائلة زوجي داخلهم طبع البخل، لكن تخيلت أنه سيتغير مع الزواج، بخاصة أن زوجي لديه عمل حكومي ويقبض راتبا كل شهر، لكن حدث العكس، زوجي يحب توفير راتبه من أجل الجميعات، ولم يوفر شيئا من أجل مستلزمات مسكن الزوجية".
تضيف: "أثمر زواجي عن طفلين في أعمار مختلفة، وزادت النفقات على زوجي، طلبت منه الخروج للعمل رفض، وبدأ يترك لي مصروفا كل يوم من أجل طلبات المنزل، فوجئت أنه يترك 10 جنيهات، تشاجرت معه وقلت له "10 جنية هتعمل أيه في الغلاء ده أخذ العشرة جنيهات, وترك 17 جنيها بدلا منها، وصرخت بوجهه، تدخلت جارتي حينما سمعت صوتي، وحاولت أن تشرح لزوجي أن الخضار غالي بالسوق، لكنه طردها، وخرج لعمله دون اهتمام".
تابعت: "عقب عودة زوجي من عمله سألني عن المصروف فيما أنفقته، وكان يكتب في ورقة كل يوم ماينفقة في المنزل، وبالتحاق أولادي بالمدارس كان يعطي لكل منهما مصروف وقدره"50 قرشا"، إلى جانب أنه يقوم بإخفاء الأكل داخل صندق خشبي لحين عودته من العمل، ويقوم بشراء العيش بالأسبوع، كان بخله سابق يده ولسانه، حاولت أن أتحمل الحياة معه لكن الفقر والبخل أصعب مما يكون معه، وخرجت للعمل كبائعة بمحل جوار المنزل، لكن زوجي رفض وطردني من مسكن الزوجية بحجة أنه لا يفضل العمل لزوجته، ومن حينها تركني الزوج لأشهر وقررت اللجوء لمحكمة الأسرة بعد أن فقدت الأمل في أن يتغير".
- إنجاب طفل
- ربة منزل
- شهادات ميلاد
- عامل نظافة
- محكمة الأسرة
- مرض السكر
- مسكن الزوجية
- مكتب الأسرة
- أباء
- أبناء
- إنجاب طفل
- ربة منزل
- شهادات ميلاد
- عامل نظافة
- محكمة الأسرة
- مرض السكر
- مسكن الزوجية
- مكتب الأسرة
- أباء
- أبناء
- إنجاب طفل
- ربة منزل
- شهادات ميلاد
- عامل نظافة
- محكمة الأسرة
- مرض السكر
- مسكن الزوجية
- مكتب الأسرة
- أباء
- أبناء
- إنجاب طفل
- ربة منزل
- شهادات ميلاد
- عامل نظافة
- محكمة الأسرة
- مرض السكر
- مسكن الزوجية
- مكتب الأسرة
- أباء
- أبناء