بروفايل| «ميركل» تعاون وثيق

11:05 م | الأحد 17 أبريل 2016

هى أول امرأة تتولى منصبها الحالى فى ألمانيا.. رُشحت كأقوى امرأة فى العالم خلال السنوات الخمس الأخيرة على قائمة مجلة «فوربس» الأمريكية، بينما اختارتها مجلة «تايم» الأمريكية شخصية العام لسنة 2015، كانت لها مواقف إيجابية وداعمة لمصر منذ ثورة 30 يونيو، ووصفت مصر بأنها دولة محورية فى الشرق الأوسط تتمتع بعلاقات متميزة مع ألمانيا، وتمنت مواصلة مصر المضى قدماً على طريق الديمقراطية.

أرسلت «ميركل» نائبها الأول، ووزير الاقتصاد والطاقة «زيجمار جابريال» فى زيارة لمصر يرافقه وفد يضم أكثر من ١٠٠ من ممثلى الشركات الألمانية الكبيرة والصغيرة والمتوسطة تعبيراً عن العلاقات القوية بين مصر وألمانيا، وكذلك لاستكشاف فرص الاستثمار فى مصر فى مختلف القطاعات، وفى المشروعات القومية الكبرى وعلى رأسها محور تنمية قناة السويس، بالإضافة إلى بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات سواء على الصعيد الثنائى أو فى إطار علاقات المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبى الذى تلعب فيه ألمانيا دوراً رائداً.

منذ تولى «المرأة الأكثر نفوذاً» فى أوروبا منصبها، استطاعت أن تحافظ على علاقات طيبة مع مصر، فعلى الرغم من رفض رئيس البرلمان الألمانى لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، متعللاً بتراجع حالة حقوق الإنسان فى مصر، أصرت المستشارة الألمانية على دعوة الرئيس المصرى إلى «برلين»، ورفضت إلغاء زيارة الرئيس المصرى.

«ميركل» التى ولدت فى مدينة هامبورج فى شمال ألمانيا عام 1954، درست الفيزياء فى جامعة لايبزج بين عامى 1973 و1978، وفى 1974، وقبل انهيار جمهورية ألمانيا الديمقراطية فى أواخر الثمانينات، وانضمت لحزب نهضة الديمقراطية فى عام 1989 فى أول انتخابات حرة تجرى فى البلاد، وأصبحت متحدثة باسم الحكومة المنتخبة، وانضمت بعد الوحدة الألمانية لحزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى.