استشاري أطفال يقدم نصائح للأم لتجنب أعراض التطعيمات

كتب: منى السداوي

استشاري أطفال يقدم نصائح للأم لتجنب أعراض التطعيمات

استشاري أطفال يقدم نصائح للأم لتجنب أعراض التطعيمات

منذ اليوم الأول لولادة الطفل، لا تنتهي التطعيمات له، ثم تبدأ النصائح على الأم لعمل استعداداتها لمضاعفات التطعيم، التي تتمثل في ارتفاع درجة حرارة الطفل والشد العضلي، والبكاء المتواصل.

ويقول الدكتور رامي فؤاد، استشاري طب الأطفال، إن الأطفال غير متشابهين في الأعراض، فهناك من لا تظهر عليه أي عرض بعد التطعيم وهناك من يعاني من الأعراض المتعارف عليها، والبعض الآخر تظهر عليه أعراض البرد.

وأضاف استشاري طب الأطفال، لـ"الوطن"، إن على الأم أن تكون ملمة بكل الأعراض حتى لا تتفاجأ بها وتقف حائرة أمام الحل، وعليها الذهاب للطبيب لاستشارته عما تفعل قبل وبعد التطعيم، ليعطيها الإرشادات الصحيحة، كما عليها أن تعرف أن الحقنة تترك بقعة حمراء على جلد الطفل، وبالتالي يجب عمل الكمادات الدافئة وليست الباردة حتى تتخلص من ذلك الاحمرار.

وتابع فؤاد قائلا إنه عند اعطاء الطفل تطعيم الخاص بالدرن، يظهر على الكتف اليسار للطفل "حباية"، فيجب تجنبها وعدم المساس بها، أما التطعيم الفموي يجب أن يؤخذ على معدة فارغة على الأقل ساعة قبل وبعد التطعيم.

ولفت إلى أن ارتفاع درجات الحرارة حتى 38 درجة مئوية "مقبول"، ويمكن إعطاء خافض الحرارة حسب عمر الطفل، أما إذا ارتفعت عن ذلك فيجب التوجه للطبيب لأن هذا الارتفاع ليس له علاقة بالتطعيم، كما أن من الممكن أن يصاب الطفل بالهمدان، وذلك مسموح به حتى يومين فقط.

وهناك أطفال تعاني من التشنج الحراري، وذلك ليس من آثار التطعيم ولكن من مضاعفات ارتفاع الحرارة نفسها، ويجب على الأم أن تلاحظ ذلك منذ تطعيم الشهر، لأنه يأخذ التطعيم الثلاثي، وإذا لوحظ ذلك فيجب إخبار الطبيب حتى يأخذ الطفل في الشهر الرابع والسادس تطعيما ثنائيا، وذلك لأن الطفل في ذلك الوقت لديه حساسية من تطعيم السعال الديكي.

ونصح "فؤاد" أنه عندما يصاب الطفل بالتشنج الحراري على الأم أن تجعل طفلها ينام على سطح مستوٍ على أحد جانبيه، وذلك لتجنب "الشرقة" عن الترجيع، وهذا يستغرق من دقيقة إلى اثنين، وينهي دون أي أدوية.


مواضيع متعلقة